الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية درة القاضي بقلم سارة حسن(الفصل الأول إلى الثالث)

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مملوكه لأناس اصولهم من تلك المنطقه لكنهم خرجوا منها وتركوا ذلك المنزل وقد ظهر عليه آثر سنوات تركه لكن 
يبدوا ان سكان البنايه قد آتو أخيرا وقرروا إصلاح ما افسدة الزمن في واجهته القديمه. 
 ياريس ياريس الحق 
انتبه له واستقام واقفآ فورآ متسائلا في تحفز
في إيه ياض
اجابه الرجل بأنفاس لاهثه
عركه ياريس والرجاله مقطعين بعض 
لوي شفتيه وتحرك بخطوات هادئه اتجاه إحدى الادراج اخرج منه مبتغاه ولفه علي يديه عده لفات ونظر للرجل هاتفآ له وهو يتحرك للخارج اتجاه الاصوات العالية 
شوفلي  ريس حسن فين يالا بسرعه 
اومأ الرجل برأسه مسرعآ لتنفيذ الأمر لعل تدخله يمنع ازدياد الشجار . 
............... 
بعد الانتهاء من نظافه البيت المغلف لاعوام عديده أنهكت كل منهما  لصعوبه تنظيفه بعد تلك السنوات لكنها مهمه ويجب إتمامها بعد ان اصبح مآواهم . 
ارتمت تلك الفتاه علي الاريكه وتنفست الصعداء وقالت
نفخت شهد بتعب
احمدلله خصلنا
تسائلت كريمه بقلق
كلمتي اختك ياشهد شوفيها اتاخرت ليه
اجابتها شهد مطمئنه
كلمتني ياماما وجايه في الطريق هي بس اتلخبطت علي بال ماعرفت المنطقه وتابعت بسخريه مريره
بنتك بتقولي ابعتلها لوكيشن هي المنطقه دي ع الخريطة أصلا 
قالت كريمه بضيق
ماتكلميش علي منطقه ابوكي كده 
اجابتها ابنتها بحزن تغير احوالهم قائله
بقي ابويا انا الباشمهندس سعد الحكيم صاحب الشركات و الفيلا كان عايش هنا ويدور الزمن مراته وبناته يخسروا كل حاجه ويرجعوا لنفس مكانه زمان 
تنهدت كريمه بحزن 
منه لله اللي ڼصب علي ابوكي وخد منه كل حاجه في مشروع مالوش وجود اساسا الحمدلله ان بعد ماالبنك حجز علي كل حاجه فضلنا دي كنا هانروح فين 
اومأت شهد وهمست 
الله يرحمه ربنا هايخد حقه ان شاء الله 
استمعوا لضوضاء واصوات شجارات من الخارج نظرت شهد لوالدتها بتساؤل فا قابلت نظرة والدتها القلقهثم خرجوا للشرفه ووجدوا عدد من رجال يتشاجرون مع بعضهم بالايدي . 
مشاهد لم تمر عليهم في حياتهم ابدا اثارت انتباهمم و ايضا خوفهم.. 
صړخت شهد عند رؤيتها لدره علي اول الشارع وقالت 
نهار اسود دره جايه من بعيد اهي ازاي هاتعدي انا لازم انزلها الحلقها 
شهقت كريمه پخوف وهتفت داعيه
استر يارب احمي بناتي يارب 
................... 
اقتربت من اول الشارع بتعب من البحث عن منزلها الجديد بعد وقت  وعدد لا بأس من السؤال حتي اقتربت اخيرآ منه انتبهت لأصوات الرجال العاليه ووقفت پصدمه من المعركة الدائره امامها لم تري بحياتها اي معارك او حتى شجار التجمع يزداد واصوات الرجال تعلوا والنساء من الشرفات يتابعون المعركة كأنه عرض مسرحي. 
لاتدري من اين تذهب والي اين وتمنت لو ينتهي اليوم وتكون بين شقيقتها ووالدتها او ان يخرجن من ذلك المكان لاي وجهه آخري. 
وضعت يديها علي جبينها المتعرق بشدهوفكرت لو حاولت المرور من جانبهم بحذر ربما تخطهم وذهب لشقيقتها ووالدتها حتي لو احتاجت للركض ستفعل. هكذا قررت درة وعند محاولتها للتنفيذ  والمرور من جانبهمالا ان قبضه قويه امسكت بمعصمها  ومنعتها من التحرك خطوة للامام.
شحب وجهها بشده واتسعت عينيها بتحفزوصوت رجولي قوي  يهتف بخشونه كان يتابعها وهو متجعآ للمعركه الدائره
انتي فاكره نفسك رايحه فين 
.................. 
وقفت امام العقار تبحث عن شقيقتها تطلعت المعركة الدائره امامها فغره فاهها من السلاح الصغيرالمديه الذي طلعه الرجل الأول والم طواه الذي اخرجها الرجل الثاني وهم يلوحون لبعضهم باسلح تهم البيضاء والآخرون يقذفون بعضهم بما تطاله يديهم من كراسي او منضده قهوه . 
حاولت شهد الخروج برأسها للرؤية شقيقتها والذي ضاعت

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات