الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية درة القاضي بقلم سارة حسن(الفصل الثامن إلى الحادي عشر)

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ربما لحضوره الغير مرحب به عندها 
قالت كريمه بعد صمت وحيره
معلش يابني سيبنا شويه نفكر و ناخد رأي دره الاول
اكد سيف وقال 
طبعا طبعا ياحجه خدي وقتك و كلمينا في اي وقت
وجهت كريمه حديثها الي حسن بابتسامه قائله
امال ياريس حسن مش بتتكلم ليه
ابتسم حسن مجاملآ وقال
حسن بس من حاجه
ردت ابتسامته و دوده
خلاص حسن بس انت تعرف اني كنت اعرف والدك الله يرحمه زمان 
تسائل حسن مستفهمآ
بس انتي ماكنتيش عايشه هنا
قالت كريمه بتوضيح
لا جيت عشت هنا سنتين تلاته اول جوازي من سعد الله يرحمه وبعد كده مشينا وعدت سنين كتير اوي بس انت كنت لسه صغير اوي وقتها 
وفاكره والدتك كمان 
تغير وجه من الابتسامه للجمود فجأةوهب واقفآ وقال الله يرحمهم  نستأذن إحنا ياحجه. 
............ 
بعد مرور عده ايام لا تخلوا من مشاكسات سيف لشهد عند ذهابها وعودتها 
وايضا من حيره دره و تفكيرها الدائم بحسن باتت عينيها تتلصص عليه في كل وقت ونبته بدءت بالظهور داخل اعماق قلبها رغم نكرانها وتجاهلها لما تشعر به الا انه يظهر ان وقت المعافره في النكران اصبح ليس له معني والقلب سلطان وأمره آمر. 
اما هو  لا يعرف ماذا اصابه من راحه لرفضها للعريس بحجه انها لا تفكر بالزواج الان واستقبل الخبر كالبشري اليه رغم رغبة العريس في التدخل ومحاولة اقناعها برؤيته وعقد جلسه اسريه لتعارف العائلتين الا ان حسن اتخذ رفضهم حجة قويه لمنعه من الاقتراب ولو اراد لم يكن ليحتاج لحجة لكن الطبيبه الجديده لا تتقبل افعاله العڼيفة مع احد وبغرابة عليه لم يحبذ ان يتجابه معها الان. 
لكنه واقع بمطحنه  ماضيه وحاضره وكأنه في دوامه وخوف من ماضي يعيق حاضره وبين قلب يخشي عليه من الالم مجددا وهو الاخر اتخذ التجاهل والنكران وسيلة يعتقد ان بنكرانه راحته لكنه علي العكس فا كلما يقترب من الطبييه سيجد آثار نكرانه..... شقاء.
رواية دره القاضى الفصل التاسع بقلم سارة حسن.
في ليلة فتيات خاصه اجتمعن كل من دره وشهد امتزجت جلستهن بالضحكات والحنين للماضىلكن عم الصمت فجاءه عندما استمعوا لصوت ارتطام قوي من الخارج ركضوا الفتيات للخارج فاشهقت دره پخوف عندما و جدت و الدتها ملقيه علي الارض لا تتحرك اقتربت منها بأيدي مرتعشه و حاولت بأعصاب تالفه اسعافها وافاقتها و لكن دون فائدة . 
قالت شهد پبكاء وخوف
دره ماما مالها 
حاولت دره تمالك نفسها مع دموعها ونهضت قائله 
 احنا لازم ننقلها المستشفي دلوقتي هاجيب تاكسي بسرعه 
ولم تنتظر اكثرفا نزلت علي الدرج بسرعه غير مدركه لملابسها المنزليه التي ترتديهاو قفت امام البيت تتلفت يمينا و يسارا تبحث عن غايتها اي سيارة تاكسي تنقل والدتها للمشفي فقد بلغ الخۏف منها مبلغه. 
خرج حسن من ورشته بعدما اغلق الانوار وعند انتهائه من اغلاق الباب الحديدي الټفت وعقد حاجبيه بتفاجئ من و قوفها بملابس بيتيه غير ملائمه للخروج بها.. اتجه اليها پغضب متمتآ بعده كلمات غير مفهومه ناويآ علي ټعنيفها اقترب منها وقال پحده
انتي ازاي تنزلي من بيتك كده انتي اټجننتي.
التفتت اليه و كانه طوق النجاه امامهامسكت ساعده و عيناها تذرف الدموع وبصوت يرتجف قالت
حسن ماماتعبانه اوي لازم تروح المستشفي 
نظر ليديها التي امسكت يديه للحظهثم انتبه اليها ونظر حوله ومسكها من ساعدها  وادخلها للداخل بعيدا عن اعين المتلصصين وهتف بصوت حاول فيه ان يكون هادئآ ويطمئنها
طيب اهدي  اهدي بس واطلعي البسي حاجه بسرعه و انا هاجيب العربيه من علي اول الشارع  و نوديها المستشفي يالا
هزت راسها موافقه و هرولت لاعلي مره اخري و ما انتهت من ملابسها هي و اختها و وجدته واقف امام الباب متنحنحآ ليلفت انتباههم. 
قالت شهد و علي وجهها علامات البكاء وهي تشير للداخل 
ماما هنا 
اتجه حيث اشارت و حمل والدتها بين يديه و توجه بها للمشفي و هن من خلفه . 
........... 
بعد مرور بعض الوقت بتواجدهم بالمشفي 
خرجت من غرفه و الدتها بالمشفي وراسها منخفض لاسفل  بحزن 
اتجهت اليها شهد بلهفه و قالت متسائله
دره ماما مالها هي كويسه !! 
اجابتها دره بصوت خاڤتا
غيبوبه سكر 
عقدت حاجبيها وقالت شهد باستغراب 
سكر وامتي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات