رواية درة القاضي بقلم سارة حسن(الفصل السادس عشر إلى التاسع عشر)
لازم تيجوا في حاجه كده ان شاء الله المره الجايه يبقي في الخير و الفرح
أيدت حديثها كريمه و قالت بحبور
ان شاءالله
اكلمت ام سيف مسترسله دون توقف
شوفتي حسن مش لو كان في وسطنا كنا خدنا بالنا منه مش عارفه ليه ماقعدش معانا في البيت الكبير لا صمم ياخد بيت لوحده و سيف كمان ماشي وراه زي ضله قال ايه هاسكن مع حسن وراح حاططنا قدام امر واقع وباني معاه هنا في نفس البيت
ربنا يخليهم لبعض و تفرحي بيهم
اتسعت ابتسامه ام سيف مؤمنا علي دعائها
يارب ياحبيبتي
علي الجانب الاخر شهد و سيف
مال عليها سيف بابتسامه
منوره
ردت عليه شهد مازحهه
نورررك يا ابو السيوف
وتابعت بخفوت
شايف اللي الست الوالده بتعمله
ضحك سيف و قال
امي حبيبتي بتظبط الدنيا لابنها الغالي
بس ياسيف
اتسعت ابتسامته و قال
بس ايه بس ياشيخه انا مش قادر مش كان زمانا جينا و قولنا الكلمتين يالا الله يجزيك ياحسن
ضحكت شهد بشقاوه مع سقوط شعرها عليي وجنتيها مما أعطاها مظهر طفولي بشده و ابتسم هو لها بحب و عينيه تتآكل ملامحها و كل تصرف منها و لو بسيط.. فلم تترك مشاكسته المجال في التفكير سوي بالتجمع بها عن قريب ....
خرجت من المرحاض بعد غسيل يديها الټفت لليمين و لليسار و مرت من امام عده ابواب مغلقه ماعدا باب مفتوح علي مصراعيه وقفت امام و بخطوات هادئه كانت بداخل غرفه رجوليه بحته بدايه من الوانها الممزوجه بين الاسود و الرمادي و مكتب انيق عليه حاسوب و فراش وثير عريض و دولاب متوسط الحجمورائحه عبقه في جميع أنحاء الغرفه.
لامسته و ابتسمت عندما تذكرت تفاصيل ذلك اليوم من برودها المصطنع و تودده اليها وسعيه في ارضاها ببضع كلمات بسيطه و لكن معناها اهم سارت يديها علي القميص بابتسامه ساحره غائبه عن ذلك الذي و قف امام غرفته يشاهدها عاقدا يداه علي صدره و عينيه ثابته عليها لم يصدق ما فعلته و انزل يديه مترقبا مما سيحدثعندما مدت يداها لتمسك قميصه و لامسته بابتسامتها الساحره و عندما قربته نحو انفها و اغمضت عينيها لتستنشق رائحته بعمق....
شهقه خافته صدرت منها من حركته المفاجأة لها لمسته لها ارجفتها بثت قشعريره لذيذه في سائر جسدها و شعرت انها تجمدت عندما نظرت الي عينيه
حسن و هو يطالعها بنظرات عاشقه
وصوت اجش
انتي قد الحركه دي
ابتلعت ريقها بصعوبه وهمست
حركه أيه
رمشت بعينيها عدة مرات و ابتعدت عنه بمسافه آمنه و قالت مغيره الحديث لعل تلك الشحنات من حولها تقل حدتها بنظراته تلك التي توترها اكثر
يالا عشان اغيرلك علي الچرح بره
و ضع يداه بجيب بنطاله و قاال
مش هاينفع بره اصل ام سيف ومرتات اعمامي بره كلهم فا مش هاتلاقي مكان تقفي فيه اصلا
مسحت علي شعرها و قالت بترقب
طب هانعمل ايه مش هاينفع اقف معاك كده وهما بره مايصحش
اجابها بهدوءه
الباب مفتوح و اللي رايح و اللي جاي هاشوفنا وبعدين اعتبريني مريض عندك يا اما بقي تسيبي الچرح كده من غير تغيير يمكن يتلوث ولا يعمل صديد مثلا ول
قاطعته بيديها