الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية درة القاضي بقلم سارة حسن(الفصل السادس عشر إلى التاسع عشر)

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

و قالت مستسلمه
فين الادوات طيب
ابتسم لها و قال وهو يشير بيده
في الدرج اللي وراكي
احضرت ادوات التعقيم و مستلزمات التغير و قالت
اقعد هنا
جلس قبالتها و التفتت هي من خلفه و بدءت بنزع الشاش بحذر و تغير علي الچرح و كان هو يناولها الاشياء متصنعآ الادب  و لا يمنع من ضغطه بسيطه علي يديها اثناء جذبها الشاش منهتأوه مصطنعه منه تربكها و بعدها يعترف انه يناوشها لمسه اطراف اصابعها في لحظه ماو كان يكتم ضحكاته شاعرا بارتباكها و اسراعها من الانتهاء و الهروب منه و لكنه كان مستمتعا كثيرا بذلك القرب و الاهتمام.. حتى انه كان سعيد بتجمع العائله اليوم لتعرفهم دره و يكون فيه سابق معرفه للغد... 
استمر في تصنعه الالم في مناوشتها و لكنها الټفت أمامه في نفس اللحظه و قالت رافعه إحدى حاجبيها
لا والله 
ضحك بعبث و قال
بهزر معاكي يادكتوره
فقالت مذكره اياه
لا او ممكن اكون بوجعك فعلا و اكون دكتورة امتياز خايبه. 
مال اليها بجلسته قائلا بغزل
مين دي اللي خايبهده انتي امتياز في كل حاجه تخص العبد لله و خصوصا قلبه 
واسبلت جفنيها بخجل و اهدت ابتسامه رقيقه و وخرحت مسرعه اما هو ضحك بسعاده و شغف.
يتبع..
بقلم سارة حسن.

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات