رواية فاز القلب بقلم يارا عبدالعزيز
تتكلمي في الموضوع دا يا عائشة انتي هتعقدي هنا زيك زي اي تحفة في البيت و مش هتتحركي من مكان حتى اهلك مش هتروحي تزوريهم الا اما تقوليلي الاول و تاخدي اذني
تجاهلت كلامه و جت تمشي من قدامه مسك ايديها من فوق بقوة و اتكلم پغضب چحيمي اما اكون بتكلم معاكي تقفي تسمعني لحد اما اخلص لو كانت امك و ابوكي مربوكيش على انك تحترمي جوزك اربيكي انا
نوح الكلام اللي قولته يتسمع و انا مش هنزل الشغل من بكرة انا هنزل دلوقتي عشان ارتاح من نكدك
سابها و دخل الاوضة و اتلكم بصوت عالى و هو في الاوضة
الواحد يتجوز عليكي واحدة تدلعه احسن
قبضت ايديها پغضب مفرط و راحت عنده وقفت على باب الاوضة كان واقف قدام المرايا و بيحط برفيوم
عائشة بغيرة دا اللي هو ازاي يعني
عائشة پغضب يا نوح متسفزنيش انت قولت دلوقتي انك هتتجوز عليا
نوح طب و انتي مضايقة ليه انتي مش عايزة تتطلقي
عائشة بدموع اها عايزة اطلق
نوح بتنهيدة بټعيطي ليه دلوقتي
عائشة وقتها مقدرتش تتحكم في نفسها و راحت قعدت على السرير و فضلت ټعيط
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
عائشة پبكاء عشان انت بتولع قلبي لما تقولي انك هتتجوز
نوح طب بطلي عياط خلاص انا اسف خلاص يستي مش هقولها تاني هبقى افجأك و انا داخل بيها
بصتله و هي محروقة من جواها مسح دموعها بحب
نوح بحنية اهدي خلاص مش هتجوز عليكي بطلي عياط بقى
مسحت دموعها بضهر ايديها بجد
عائشة عشان اللي انت عملته مكنش سهل و قلبي مش هيعرف يسامحك عليه انا لسه عند كلامي يا نوح لسه عايزة اطلق انا بجد مش عايزه اعيش معاك مبقتش طايقك وجودك بقى بيفكرني بكل اللي عملته فيا من ساعة ما قولتلي انك مش عايزيني
نوح تمام و انا مش هطلقك و هتفضلي كدا مزلولة ليا و اااه انا سايبك برضوا بمزاجي و مش هصبر عليكي كتير المرة اللي فاتت كانت ڠصب المرة دي هتبقى براضيكي
نوح لا انتي فاهمة كويس اوي يااا اجاي يحلوة من الشغل الاقيكي لابسة و متشيكة عشان جوزك يأما متزعليش لما تلاقيني متجوز عليكي
عائشة بعدم استيعاب انت بتقول ايه
نوح اللي سمعتيه
قال كلامه و خد مفاتيح عربيته و نزل
عائشة بعصبية طب ما يتجوز انا ايه اللي مضايقني لا لأ لأ انا مش هطيق يتجوز عليا و فيها ايه يا عائشة ما هو جوزك بس انا مبقتش طايقه يا رب اعمل ايه
عائشة دا زمانه جاي اعمل ايه طيب
جت في دماغها فكرة ابتسمت بمكر و قامت تلبس و جهزت الشقة بالشموع و الورد
عائشة بمكر و الله يا نوح لهعلمك الادب بس استنى عليا
في المستشفى كانوا واقفين كلهم جنب حياة اللي بدأت تفوق تدريجيا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عاصم بلهفة حياة يحبيبتى انتي كويسة انا بابا يحبيبتى طمنيني عليكي
مازن بصلها بلهفة و هي بتفتح عينيها و هو بيحمد ربنا في سره
حياة بأستغراب انتوا طافين النور ليه يا بابا انا مش شايفك
يتبع عاصم احنا مشغلين النور يحبيبتى ازاي مش شايفني
حياة بدموع بقولك مش شايفك يا بابا مش شايفك و الله
علي خرج بسرعة يجيب الدكتور اما مازن فكان واقف باصصلها پصدمة شديدة و حس ان قلبه انخلع من مكانه
دخل علي و معاه الدكتور راح الدكتور و قعد قدام حياة
الدكتور و هز بأيدها قدامها مدام حياة انتي مش شايفة ايدي
حياة بأنهيار مش شايفة مش شايفة حاجه بقولك يا بابا متهزروش معايا شغلوا النور انا مش شايفكوا
عاصم بدموع ازاي يا دكتور
الدكتور للاسف بسبب الصدمة العصبية اللي اتعرضتلها ادى للإصابة بعمى مؤقت
عاصم پغضب يعني هيكون اد ايه
الدكتور مش هيكون وقت كبير يا عاصم بيه بس يا ريت لو تحسنوا نفسيتها شوية عشان دا مش في صالحها
خرج الدكتور و يا بابا
عاصم مش هسيبك يحبيبتى هنروح لمليون دكتور و هتبقي كويسة
مازن راح عندها و كان لسه هيقرب منها بس عاصم وقفه
عاصم پغضب چحيمي و عيون حمرة من شدة غضبه
اوووووعى تاني مرة اشوفك بتحاول حتى تقرب منها
مازن دي مراتي
عاصم پغضب مراتك مراتك خسړت نظرها بسببك عايز منها ايه تانييي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
قام عاصم من جنب حياة و لكم مازن بقوة
و الله ما هرحمك يا حقېر بنتي وصلت لكدا بسببك
مازن مكنش همه عاصم و راح