الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فاز القلب بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 19 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


عند حياة بس عاصم مسكه من لايقة قميصه و لكمه مرة تانية
بقولك ابعددددد عنها
علي و هو بيحاول يبعد عاصم عن مازن
خلاص يا عاصم اهدى امشي انتي دلوقتي يا مازن
مازن بأصرار مش مشي و مش هسيبها دي مراتي يا عاصم بيه و لا انت و لا مليون غيرك يبعدوني عنها
عاصم پغضب و بنتي مش هتفضل على ذمتك كتير و انت هتطلقها و دلوقتي

مازن مستحيييل
عاصم بقولك طلقها يلا
مازن و انا قولت لأ مش هطلقها حتى لو هتمموتني
علي پغضب مااازن
مازن بعصبية قولت مش هطلقها محدش فيكم هيجبرني على دا
راح عند حياة و قعد قدامها و مسك ايديها بعدت ايديها پغضب
مازن بدموع و هو باصصلها حياة انا اسف سامحيني
حياة پبكاء اطلع براااا مش عايزة اشوفك تاني
كملت و هي بتتكلم بسخرية و ۏجع اشوف ما انا مبقتش بشوف بسببك طلقني يا مازن كفاية عليا كدا منك انا بقالي من ساعة ما اتجوزنا و انا مستحملة عشان بحبك بس دلوقتي انت اذتني اووووي كفاية بقى يا مازن كفاية بقى و طلقني
مازن بدموع و الم شديد انا عارف اني غلطت اديني فرصه اصلح الغلط دا انا مش عايز ابعد عنك يا حياة ارجوكي اديني فرصه و متبعدنيش عنك
حياة پبكاء خليه يطلقني يا بابا انا مش عايزة اعيش معاه
عاصم  حياة بحب و ملس على شعرها بحب
اهدي يحبيبتى اهدي هيطلقك و غصبن عنها
مازن بعصبية هو بالعافية انا مش هطلقها و اعلى ما في خيلكوا اركبوه
قال كلامه و خرج من الاوضة و رزع الباب پغضب مفرط
عاصم پغضب عقل ابنك يا علي بدل ما و الله لهخلصلك عليه
علي پخوف انا هتكلم معاه و هقنعه
عائشة كانت قاعدة على الكنبة في الصالة اول اما سمعت صوت المفتاح عرفت ان نوح جيه اتوترت بشدة و حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفس عميق
عائشة اهدي اهدي و اثبتي
دخل نوح و اتفاجأ بشكل الشقة فكانت الانوار مطفية و كانت مشغلة بس اضوية خفيفة ملونة و الاكل كان محطوط على السفرة بطريقة شيك جدا
بصلها بحب كبير و انبهار بشكلها
نوح بحب و هو بيروح يعقد جانبها على الكنبة ايه الجمال دا
عائشة بخجل شكرا
نوح مسك ايديها بحب و اتكلم بحنية مفرطة و هو باصص لعيونها وحشتني
عائشة بتوتر تتعشى انا حضرت العشا
نوح لا مش جعان
كان لسه هيقرب منها بس عائشة بعدت و اتكلمت بتوتر
بس انا جعانة و مستانيك يلا ناكل بقى
قامت وقفت و مسكت ايده بصلها بحب كبير و توهان في جمالها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
عائشة يلا نتعشى بقى
نوح ببأبتسامة ماشي
قعدوا على السفرة
عائشة مش هتاكل
نوح لا كلي انتي و انا هستناكي اما تخلصي
عائشة بصتله بتوتر هااا لا لازم تاكل و الا مش هاكل انا كمان يلا يا نوح بقى كل معايا
نوح ببأبتسامة حاضر حاضر
عائشة اشرب العصير دا بقى و قولي رأيك
نوح حاضر
بدأ يشرب العصير و عائشة بصتله بمكر و اتكلمت في نفسها
اشرب اشرب يا نوحي
مر حوالي ربع ساعة و عائشة مستنية مفعول المنوم يشتغل على نوح بس مشتغلش
نوح لسه مشبعتيش
عائشة بتوتر لا انت كويس حاسس بحاجة
نوح بهمس اه حاسس اني مش قادر ابعد اكتر من كدا يلا بقى
مسك ايديها بحب و قبلها بعدت ايديها بخجل
نوح انا عارف انك اكيد زعلانة تيجي ننسى اللي حصل و نبدأ من جديد عائشة انا بحبك و اوي كمان اديني فرصه و انا هنسيكي كل اللى حصل
كانت لسه هتتكلم بس فضل يتاوب بشدة
عائشة بخبث مالك
نوح مش عارف حاسس اني عايز انام اوي
عائشة طب ما تنام
نوح بنوم انام ايه بقى دا انا ما صدقت انك رضيتي عليا
كان لسه هيشيلها بس بعدت انا هروح لوحدي
نوح اممممم تمام
دخلوا الاوضة و نوح اترمى على السرير و ذهب في نوم عميق راحت قعدت جانبه و مسكت ايده
مش هقدر مش هقدر انسى دلوقتي و في نفس الوقت مش هسمحلك تتجوز عليا انا اسفة يا نوح فردت دراعه و نامت عليه و هي بتبصله و بتلعب في شعره و ذهبت في نوم عميق هي كمان
داليا كانت واقفة في المطبخ لانها صحيت جعانة و كانت حاطة الطرحة على شعرها برغم ان كان كلهم نايمين ما عدا خالد اللي كان في شغله و فجأة الطرحة بتاعتها طارت لان شباك المطبخ كان مفتوح
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
جت توطي تجبها اتفاجأت بخالد و هو ماسكها بصلها بتوهان فيها اتوترت من نظراته و خدت منه الطرحة و حطيتها على شعرها بسرعة
داليا بتوتر انا انا كنت جعانة و قومت اكل انا آسفة
خالد ببأبتسامة فيه ايه مش مستاهلة التوتر دا كله
داليا عن اذنك
جت تمشي اتزحلقت و وقعت على الأرض
داليا اااه
خالد نزل لمستواها و قعد جانبها على الأرض انتي
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 56 صفحات