رواية فاز القلب بقلم يارا عبدالعزيز
يبقى اكتب كتابي بقى على سارة الاسبوع الجايي و مستناش نطلق ايه رأيك
بعدته بكل قوتها و مشيت بسرعة من قدامه و دخلت الأوضة و قفلت على نفسها الباب رميت نفسها على السرير و فضلت تبكي بشدة
نوح من ورا الباب عائشة افتحي
عائشة پغضب و بكاء مش عايزة اعرفك تاني طلقني بقى حرااام عليك انا عملتلك ايه عشان تأذيني كدا انا بكرهك و بكره اللي جوايا داا عشان منك انت لا سابتني انزله و لا عايز تبعد عنييي
فتحت الباب و هو كان واقف
نوح اهديي ماشي خدي نفس عميق هاااا خدي نفس عميق يلا ماشي
بصتله بهدوء و سكون تام و فجأة اغمى عليها بين ايديه
نوح و هو بيضرب على وشها برفق عائشة فوقييي فوقيي بقى
كمل بعصبية مكنتش اعرف ان اللي قولته هيعصبك كدا فوقيي بالله عليكي فوقيي
نوح بدموع فوقيي فوقيي بقى مش هقدر و الله أنا اسف بس فوقييي
بدأت تفتح تدريجيا بتعب
عائشة بدموع طلقنيي بقى و ارحمني من اللي انا عايشه بسببك
نوح و احنا لو اطلقنا انتي هترتاحي هترتاحي ببعدك عنيي
عائشة اه هرتاح بس طلقني بقى
نوح پغضب بس انا مش هطلقك و مش هتبعدي عنيي عشان انا مش هقدر استحمل دااا
حسيت ان قلة الكلام معاه احسن سندت براسها على المخدة و ذهبت في نوم عميق من اثر المهدأ اللي خدته
نوح و هو بيبصلها بحب و بيمرر ايده على وشها بحبك ديي الحقيقة الوحيدة اللي مش هقدر انكرها بس يا ريتك حبتيني اثبتي بكل حاجه انك عمرك ما حبتيني مفكرة انيي مش في دماغي انا بمۏت اكتر منك يا ريت لو اقدر اطلقك عشان ارتاح انا و انتي بس حتى دي مش قادر اعملها
خالد ببأبتسامة صباحية مباركة يا عروسة
داليا بخجل صباح النور
خالد و هو بيمسك ايديها نمتي كويس
داليا اول مرة انام و انا مطمنة و خاېفة في نفس الوقت
خالد تانيي يا داليا هو مش احنا اتكلمنا في الموضوع دا انبارح
داليا هو انت بجد بتحبني يعني مخدتنيش مثلا عشان تعوض اللي مش عارف تعيشه مع مراتك
داليا انت هتمشي
خالد اه هعدي على البيت عشان زمانهم قلقوا عليا و بعدين هروح الشغل
داليا بغيرة تمام
خالد كنت عايز اكلمك في موضوع كدا
داليا موضوع اييه
خالد بعد كدا ابقي خدي مانع حمل
داليا بدموع تمام
مسك ايديها بحب كبير انتي اكيد فاهمني صح و عارفة انه مينفعش دلوقتي
داليا اه فاهمة انا العلاقة اللي في السر و اللي محدش يعرف عنها حاجه انما هيي في اللعڼ و عادي جدا تكون اب لابنها انما انا لا مينفعش فاهمة فاهمة
خالد داليا انا
داليا بمقاطعة خلاص يا خالد عن اذنك انا هدخل اخاد شاور
قامت من قدامه و هو بص لطيفها و اتنهد بحزن
صفاء بعصبية ما تعقديي بقى خيلتني
سارة پغضب مشوفتيهاش و هي بتتكلم و بتقول انها حامل حامل منه يا ماما حامل منه يعني كدا ممكن في ايي لحظة يسبني و ميطلقهاش زيي ما قال
صفاء و مين قال ان الحمل دا هيستمر
سارة مش فاهمة
صفاء بسيطة جدا ننزله سارة بصتلها بأنتباه انتي عايزينا نقتل ابن نوح اللي لسه مجاش الدنيا دا ممكن يخلص علينا فيها
صفاء و هو ايه اللي هيعرفه هنزله من غير ما نعرفه
سارة انتي بتفكري في أييه
صفاء ببأبتسامة شړ لسه يا عين امك بفكر بس و الله العظيم ما هسمحلها تبقى موجود تاني البت ديي بنت محمود و عزة و انتيي و بس اللي هتبقي مرات نوح
بصوا لبعض و ابتسموا بشړ
اروى و اخيرا فتحت انت فيين يا خالد
خالد بضيق في الشغل يا اروى بت في الشغل و طمني بابا و ماما و انا جايي باليليل باذن الله
اروى طب ما تتأخرش يحبيبى انت وحشتني اوي انا و ابنك هو احنا موحشنكش و لا ايه
بص خالد لداليا اللي قاعدة جانبه و اللي كانت سامعة صوت اروى بسبب قربها من خالد جت تقوم مسكها خالد و قربها منه اكتر
خالد اقفليي دلوقتي يا اروى عنديي شغل و انا جايي بليل متنسيش تطمني ماما عليا
اروى بضيق تمام
خالد بتبعدي ليه