الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فاز القلب بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 37 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


ندمت على كل حاجه و كنت هشوف انتي فين و هعتذر منك و الله قولي انك بتكدبي و الله أنا اسفة
عزة اهدي يا اروى خلينا في باب واحد يبنتي
اروى بعدت عن محمود و راحت وقفت قدام عزة و اتكلمت پبكاء مفرط هي قالت ان خالد اتجوزها هي بتكدب يماما صح
داليا لا مبكدبش انا و خالد متجوزين اتجوزنا في نفس اليوم اللي انتي طردتيني فيه من بيتك انا هنا زيي زيك

كملت و هي بتروح تقف قصدها و بتتكلم بثقة
اللي مخلي خالد مخليكي على زمته لحد دلوقتي هو اللي في بطنك مش اكتر غير كدا كان زمانك انتي اللي في الشارع انتي دلوقتي بتحصدي اعمالك يا اروى و خالد انتي اللي ضيعتيه من ايديك اللي دلوقتي في قلب خالد انا و بس
اروى بعصبية مفرطة و بكاء لا خالد بيحبني انا احنا حب سنين مش معقول واحدة تيجي في يوم و تخطفه مني كل ازاي ازاييي و لييييه لدرجة دي بياعني
قالت كلامها و مشيت بسرعة من المستشفى و هي طالعة تجري و هي مش مستوعبة كل اللى حصل و ازاي خالد يعمل كدا
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
نوح رجع البيت و قابل صفاء على السلم
صفاء انت كنت فين احنا بقينا وش الفجر
نوح و كان باين عليه الارهاق و عيونه مليانة بالدموع مش قادر اتكلم في اي حاجه دلوقتي يعمتي بالله عليكى الصبح
صفاء ما تفوق بقى يا نوح هتفرض نفسك على واحدة مش عايزاك شوف اللي بتحبك و اللي هتصونك يبني و طلقها بقى و سيبها
نوح پغضب مش هطلقها و هجيبها و هتعيش معايا لو فضلت ادور عليها لاخر نفس فيا مش هستسلم يعمتي مش هستسلم هجبها هي و ابني عشان انا مقدرش اعيش من غيرهم
صفاء پغضب طب و سارة يا نوح
نوح ربنا يبعتلها حد احسن مني انا منفعش سارة هبقى بظلمها لو اتجوزتها
صفاء پغضب مفرط يعني ايه هو لعب عيال
نوح پغضب افهمي بقى افهمي اني مش هعرف احبها هعيش معاها و انا قلبي و تفكيري مع غيرها انا مش اناني عشان اعمل فيها كدا سارة هتفضل اختي انما كزوجة هبقى بظلمها و بظلم نفسي و بظلم مراتي و ابني اللي لسه مجاش الدنيا انا هدور على عائشة و هجبها بيتها و هعقد عمري كله اتأسفلها و مش هسمحلها تبعد عني تاني انا اكتشفت ان روحي فيها و مش هقدر ابعد عنها
صفاء پغضب مفرط و الله دي لو سحرالك ما هتبقى كدا اعقل يا نوح اعقل
بصلها نوح بسخرية و هو بيعلن استسلامه من المناقشة معاها لانها لا هتقتنع ولا هو قادر يقف حتى و يتكلم اكتر من كدا
صفاء كانت واقفة بتبص لنوح بغيظ و فجأة رن فونها اتوترت و دخلت جوا
صفاء الو انتي فين برن عليكي عشان اشوف عملتي ايه
الستات اللي بعتنهم اتقبض عليهم
صفاء پخوف شديد ايه اتقبض عليهم ازاي طب و هم قالوا حاجه يعني ايه احنا كمان هيتقبض علينا
اهدي اهدي هم مقلوش حاجه و نقدر نسكتهم بقرشين بس انتي بقى شخللي جيبك
صفاء هديهم كل اللي عايزينه المهم ميتكلموش و يقولوا حاجه عليا
تمام هبقى ارن و ابلغك
قفلت صفاء المكالمة پخوف شديد خرجت سارة من اوضتها بعد ما صحيت من النوم عشان تدخل الحمام
سارة نوح رجع يا ماما
صفاء بعصبية كل اللي بيحصل دا بيحصل بسبب الزفتة اللي اسمها عائشة بت بسبع اروح هي و اللي في بطنها
سارة مش فاهمة حاجه يعني هي مسقطتش
صفاء پخوف اتقبض عليهم
سارة پخوف شديد يعني ايه يا ماما يعني احنا هنتحبس
صفاء و انتي خاېفة ليه هم كانوا يعرفوكي لو اعترفوا هيعترفوا عليا انا
سارة انا قولتلك بلاش بلاش يا ماما الموضوع دا خطړ جدا انتي اللي مسمعتيش كلامي
صفاء پغضب سارة هي مش ناقصكي
عائشة وصلت الفندق اللي حجزت فيه اوضة دخلت الاوضة و رميت نفسها على السرير بأرهاق مفرط حطيت ايديها على بطنها بحب شوف برغم كل اللي بنعيشه انا و ابوك الا انك متبت في الدنيا الظاهر انك عايز تيجي اوي يا ابن الدكتور نوح طب تصدق ابوك وحشاني اوي ربنا يستر و ميكونش اټخانق هو و خالك خاېفة افتح فوني و ارن على خالد يعرفوا مكاني
حياة كانت واقفة و ساندة على الحيطة و هي حاسة انها هتعيط دخل مازن و شافها كدا راح عندها بسرعة و وقف قدامها و مسك ايديها بحب عشان يسندها مالك يحبيبتى
بعدت ايديها پغضب ابعد عني بقى انا حياتي ادمرت بسببك يا مازن
مازن طب ما انتي كنتي كويسة من شوية ايه اللى حصل
حياة پبكاء عشان انا دلوقتي عايزة اذاكر و مش هعرف بسبب اني مش شايفة حتى الامتحانات كدا مش هعرف ادخلها بسببك و الله حرام عليك يا ريتني
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 56 صفحات