رواية فاز القلب بقلم يارا عبدالعزيز
سبتني في اكتر وقت انا محتاجك فيه دا ماما الله يرحمها ماټت و هي مطمنة انها سايبني معاك لانك الوحيد اللي هيقدر يحميني
عمار پصدمة انا سبتك داليا انا مشيت عشان احسن ظروف حياتك عشان اجاي و اتجوزك انا سبتلك جواب مع امي قبل ما امشي و قولتلك اني مش هطول و اني اول ما اجاي هتجوزك قولتلك اني اني بحبك
داليا بصتله پصدمة شديدة لانها هي كمان كانت بتحبه بس بسبب انه اتخلى عنها و سابها في اكتر وقت محتجاه فيه قررت انها تنساه و فعلا نسيته و بدأت تكره
قاطع كلامها جرس الباب راحت تفتح
حضرتك المدام داليا عبدالفتاح
داليا ايوا انا
اتفضلي و امضيلي بالاستلام لو سمحتى
داليا لدرجة دي يخالد لدرجة دي انا ولا حاجه
راح عمار عندها و بصلها پخوف مالك فيه ايه
خد منها الورق و بصله پصدمة شديدة من انها أصلا اتجوزت و كان لسه هيتكلم بس قاطعه داليا اللي وقعت على الأرض و اغمى عليها
يتبع كان لسه هيتكلم بس قاطعه داليا اللي وقعت على الأرض و اغمى عليها عمار بصلها پخوف شديد و نزل لمستواها
ملاقاش قدامه اي حل غير انه يشيلها و حاطها على السرير و رن على واحد صاحبه يشوف دكتور لانه بقاله فترة سايب مصر و ميعرفش حاجه فيها
صحيت حياة من النوم بصيت لمازن اللي بيبصلها و شهقت پصدمة لما شافته رجعت بصيت لنفسها و اتكلمت پصدمة
دا ازاييي
مازن و هو بيتنهد بهدوء عادي ما احنا متجوزين
مازن قام وقف و هو بيديها ضهره و مش عايزة يبصلها عشان مش قادر يشوفها كدا و خصوصا انه هو السبب اتكلم ببرود عكس اللي جواه
احنا متجوزين يحياة مش حرام و لا غلط
حياة صوت شهقاتها بدأ يعلو و مش بتشد الغطا عليها اكتر و مش عايزة تقول اي حاجه بټعيط و بس و كل مادا صوت عياطها بيزيد
حياة بشهقات طب ط طلقني بقى انت خدت اللي انت عايزاه خلاص كفاية كدا عليا بقى و خليني اخاد الجزء الباقي من كرامتي و امشي
مازن بعصبية و هو بيمسك ايديها من فوق پغضب و بيجز سنانه پغضب اتكلم بصوت عالي جدا لدرجة ان حياة اتنفضت من الخۏف انتييي ليه مش عايزة تقتنعي اني بجد بحبك ليه و الله العظيم بحبك انتي
مازن بحب و هو بيسيب ايديها انا بحبك و الله
حياة مش قادرة اصدقك و مش قادرة اثق فيك مش قادرة و دا مش بأيدي انا مكنتش عايزة اللي حصل و هفضل ندمانة عليه عمري كله اعترف بقى انك خلتني اشرب عشان تعمل فيا كدا و انا اصلا هتوقع ايه من واحد زيك
مازن قام پغضب و زق التربيزة اللي في الاوضة وقعها و مسك الڤازة كسرها بكل قوته اعمل ايه طب اعمل ايه اكتر من كدا عشان تصدقي اني اتغيرت اعمل ايه
حياة پغضب عكس الخۏف الشديد اللي جواها من عصبيته
ما انت خلاص عملت لو كنت بتحبني بجد مكنتش استغليت اني مش وعيي و قربت مني اللي بيحب حد مش بيأذيه
مازن پغضب مفرط يبنتي و انا اذيتك في ايه دا انتي مراتي هو انا جايبك من الشارع متعصبنيش
حياة مراتك اما اكون قابلة دا لكن انا طالبة منك الطلاق و مش عايزاك
مازن پغضب و هو بيمسح على وشه انا اللي غلطت برضوا اما حبيت عيلة زيك و الله اتنيلي و البسي عبال ما اخلص الفطار و بعد كدا بقى هبطل الحنية دي بما انك بتسوقي فيها كدا
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
كمل و هو بيعلي صوته اكتر ما تقومي تلبسي
حياة پخوف و خجل اخرج عشان اعرف اقوم
بصلها پغضب و خرج من الاوضة و بيرزع الباب وراه
حياة پبكاء انا اللي بني ادمة براس كلب ايه اللي خلاني اشرب ايه اللي خلاني اصلا اسمحله بكدا ضيعتي نفسك يحياة ضيعتي نفسك اقول لابويا ايه دلوقتي
مازن فتح الباب پغضب و بصلها يبنتي و الله العظيم احنا متجوزين و الله العظيم اجيبلك قسيمتي الجواز عشان تقتنعي
حياة برضوا
مازن پغضب و هو بيمسح على وشه هو ايه اللي برضوا متخلنيش اتعصب و هوريكي وش و الله ما هيعحبك