الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فاز القلب بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 50 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


و زقها عليه اكتر و بص في عينيها و اتكلم بتوهان انتي جميلة اوي يحياة
حياة پخوف شديد مش وقته و الله احنا هنروح في داهية قوم يا مازن بالله عليك بالله عليك يا مازن يلا
شدته و هو قام معاها وقف على باب الحمام
مازن تعالي استخبي معايا
حياة هو بينادي عليا استخبى معاك ايه يلا يا مازن ارجوك
دخلته الحمام و قفلت الباب بسرعة و حطيت ايديها على قلبها پخوف و فجأة الباب فتح

عاصم مبترديش ليه انا بنادي من بدري قلقتيني عليكي
حياة بتوتر و هي بتبص على الحمام كنت في الحمام يا بابا هو فيه حاجه
عاصم كنت جاي اشوفك نمتي ولا لا و كمان عشان شوفتك طالعة زعلانة انتي زعلانة عشان سبتيه و جيتي معايا
حياة لا مش زعلانة و انا هزعل ليه يعني ميستاهلش اصلا
مازن بهمس و هو سامعها ماشي يحياة
عاصم ايوا كدا طالعة لابوكي و انا اوعدك اني هطلقك منه في اقرب وقت وقتها هجوزك لي اللي يستاهلك و مش هيبقى ليكي عدة
حياة پخوف من رد فعل مازن على اللي سمعه اه إن شاء الله
عاصم هسيبك انا بقى تنامي
حياة ماشي
عاصم و هو يقبل رأسها تصبحي على خير يحبيبتي
حياة و انت من اهله يا رب
خرج عاصم من الاوضة و مازن خرج من الحمام و قعد على السرير و هو شارد و باين عليه الحزن
حياة مازن امشي بقى دلوقتي
مازن 
حياة مازن مازن انا بكلمك سرحان في ايه
مازن انتي ليه مقولتش لابوكي على اللي حصل بينا لدرجة دي ندمانة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
حياة انتي عارف كويس اوي اني مكنتش في وعي
مازن انا بسأل سؤال واضح ليه مقولتيش لابوكي ان جوازنا حقيقى و اني جوزك فعلا مش على الورق بس
حياة عشان خاېفة عليك من بابا
مازن پغضب هو انا عملت ايه غلط معلش انتوا ليه بتتعاملوا معايا كدا انتي ټعيطي و تقولي ضيعت نفسي و ابوكي لو عرف هيأذيني هو احنا مش متجوزين ولا كانا بنمثل مثلا
حياة ممكن بس توطي صوتك و تمشي لو سمحت
مازن پغضب مفرط حياة متعصبنيش انا اصلا مسكت نفسي بالعافية و هو بيقولك هخليه يطلقك و اجوزك
حياة هي دي نهايتنا و هو دا الواقع
قام وقف و مسك ايديها پغضب انا مش هسمحلك تبعدي و تبقي مع تاني غيري دا في احلامك يحياة انتي فاهمة صدقيني حتى لو ابوكي هيموتني فيها و انا اذا كنت سايبك دلوقتي فعشان عارف انك محتاجه تبقي لوحدك شوية عشان تقدري تعدي اللي مريتي بيه بسببي لان وجودك معايا زود وجعك انتي هنا بس ضيفة عند ابوكي مش اكتر و صدقيني وقت اما خلاص طاقتي هتخلص هاجي هنا و اخدك من قدام ابوكي و كل رجلته و محدش فيهم هيقدر يوقفني
حياة بصتله بۏجع من تشديده على ايديها و متكلمتش بس دموعها نزلت
ساب ايديها بسرعة بعد ما شاف دموعها بحب كبير مسكت فيه بقوة و فضلت ټعيط
حياة بشهقات انا انا ضياعة و مش عارفه اعمل ايه بحبك جدا و في نفس الوقت مش قادرة انسى كل اللي انت عملته و خاېفة تكون لسه بتحبها و خاېفة منك
مازن بحنية هششش اهدي
حياة مش عايزاك تسبني يا مازن بس انا قررت اني مش هسيب قلبي يمشيني تاني عشان مشوفتش غير الۏجع و الذل و بس
مازن و  هعمل حاجه خلاص انا همشي بس بطلي عياط انا همشي خلاص اهدي
حياة و هي بتمسح دموعها بضهر ايديها هتمشي ازاي
مازن زي ما جيت من البلكونة
حياة لا هتقع
مازن مټخافيش هعرف اتصرف
دخل البلكونة و هي دخلت معاه پخوف و نزل منها و حياة بصاله پخوف شديد من انه يقع فضلت بصاله لحد اما خرج من الجنينة و من الڤيلا كلها
خالد رن على نوح و نوح 
نوح پخوف و حزن شديد عليها حس ان قلبه بيتقطع طب اهدي
بدأ يفحصها تحت نظرات الخۏف الشديد من اهلها عليها
نوح خالد معلش ممكن تجيب الحقنة دي من الصيدلية بسرعة بسرعة لو سمحت
خالد حاضر
خرج خالد من الاوضة
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 56 صفحات