الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فاز القلب بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 54 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


ابننا هيفضل رابطنا ببعض لاخر عمرنا
عائشة ببأبتسامة برغم انه اتعرض للخطړ اكتر من مرة الا انه متبت في الدنيا و مش عايز يسيبه في الاول انت لحقته و بعدين خالد
نوح بأستغراب مش فاهم خالد ازاي
عائشة هو مقالكش
نوح مقليش ايه ايه اللي حصل
عائشة بدأت تحكيله عن الستات اللي حاولوا انهم يسقطوها و بدأت تحكيله اللي حصل بالتفصيل

نوح دور العربية پغضب مفرط من غير ما يتكلم عائشة استغربت سكوته بس قاطع سكوتهم صوت عائشة
عائشة هو انت كويس
نوح خالد في القسم صح امك قالت كدا انا هطلعك على البيت و اروحله
عائشة تمام
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
وصل نوح عائشة البيت و راح القسم عند خالد و طلب يشوف الستات دول
خالد هم جاين دلوقتي حاول تهدا
هز راسه پغضب مفرط
دخلوا الستات و وقفوا التلاتة نوح خد مسډس خالد بسرعة و راح وقف قدامهم
خالد پخوف نوح متعملش حاجه ټندم عليها اهدى
نوح تجاهله و هو بيحط المسډس في راس واحدة فيهم پغضب مفرط
نوح بصوت جهوري مين اللي قالكوا تحاولوا تأذوا مراتي و تنزلوا ابني اخلصي انتي و هي بدل ما هفجره في دماغكم واحدة واحدة
واحدة من الستات پخوف هنقولك يبيه بس بلاش المسډس
نوح بصوت عالى جدا اخلصييي
الست الست صفاء هانم عمة حضرتك هي و بنتها هي بنتها متفقتش معانا بس احنا عرفنا انهم هم الاتنين
نزل نوح المسډس پصدمة شديدة من ان عمته ممكن تعمل حاجة زي كدا و في مين في حفيدها
داليا كانت قاعدة في الصالة و فجأة جرس الباب رن قامت تفتح اتفاجأت بعمار واقف قدامها
عمار ببأبتسامة ازيك انا جارك الجديد ساكن في الشقة اللي قصادك ملاقيش عندك شوية فلفل اسمر لو سمحتى
داليا ضحكت غصبن عنها دا انت مش طبيعي بجد
عمار بحب يمكن عشان بعشقك مثلا
داليا سيبت البيت ليه
عمار مبقتش قادر اقعد فيه مش عايز غير اني ابقى معاكي انتي و بس
داليا عمار ان لسه في عدة طليقي مينفعش
عمار انا مش هعمل اي حاجه خالص و بعد ما العدة تخلص لينا كلام تاني بس فكري هو دا كل اللى انا طالباه منك و بس يا داليا
داليا تصبح على خير انا عايزة انام
عمار ببأبتسامة طب و الفلفل الاسمر
داليا تصبح على خير يعمار
قالت كلامها و قفلت الباب براحة و هي حاسة بفرحة من اهتمامه بيها
داليا استغفر الله العظيم مينفعش دلوقتي خالص
صفاء كانت قاعدة في البيت و قامت مڤزوعة هي و سارة على صوت الجرس و خبط الباب فتحت الباب و انصدموا لما شافوا نوح و خالد و معاهم الشرطة بصتلهم پخوف شديد
نوح مالك مصدومه كدا ليه دا حتى دي زيارة متوقعة ولا كنتي مفكرة انك مش هتنكشفي
صفاء پخوف شديد قصدك ايه
نوح پغضب مفرط قصدي انتي عارفه كويس بس لييييه هاااا ليييه يعمتي دا ابني كنتي عايزة تقتلي ابني اللي لسه مجاش الدنيا ليييه كل دا عشان تبعديني عن امه و تجوزيني بنتك
صفاء پغضب كنت بحميك منها البت دي مبتحبكش و من ساعة ما اتجوزتها و انت مشوفتش معاها يوم عدل
نوح تقومي تسلطي ستات يروحوا و يحاولوا يسقطوها
صفاء نوح اسمعني
نوح بمقاطعة و صوت عالي جدا ارعبهم مش عايز اسمع منك اي حاجه كفاية بقى كفاية كل اللي حصل بسببك لو مكنش خالد لحق عائشة في الوقت دا كان زمان ابني ماټ و مراتي حياتها في خطړ انتي ايه يشيخة جبرووووت
صفاء كانت لسه هتتكلم بس العساكر مسكوها هي و سارة
سارة پبكاء و الله يا نوح قولتلها بلاش بس هي اللي مرديتش انا مليش دعوة
نوح تجاهلها و خدتهم الشرطة و مشيوا خالد مشي معاهم و نوح طلع شقته
بعد مرور شهر
حياة كانت راجعة من الدرس و لاقيت بابها قاعد في الصالون
عاصم جت بنتي الشاطرة
حياة ببأبتسامة مساء الخير يا بابا
عاصم مساء النور يحبيبتى تعالي كنت عايزك في موضوع مهم
حياة خير
عاصم فيه واحد متقدملك
حياة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت مازن العالي جدا و اللي هز اركان الڤيلا
مازن متقدملها ازاي و هي متجوزة يا عمي
عاصم پغضب ايه دا انت ازاي دخلت هنا
مازن پغضب مش مهم المهم اللي انت قولته دلوقتي متقدملها ازاي و بنتك لسه على زمتي
عاصم احنا رفعنا قضية الطلاق خلاص و عاجلا ام اجلا هنكسبها و هطلق بنتي منك
مازن پغضب الكلام دا على چثتي
حياة كانت بصالهم پخوف شديد و هي حاسة ببعض الدوخة
حياة مازن امشي دلوقتي لو سمحت
مازن پغضب اسكتي انتي مش شايفة ابوكي بيقول ايه
عاصم پغضب أعلى ما في خيلك اركبه يا ابن علي انت هتطلق بنتي يعني هطلقها
مازن كان لسه هيتكلم بس قاطعها صوت حياة القوي و هي بتقع على الارض جري عليها مازن و عاصم پخوف شديد
مازن پخوف حياة حياة ردي ايه اللي حصل حياة حد يطلب الدكتور بسرعة
رن عاصم على الدكتور اللي جيه في
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 56 صفحات