الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 41 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


تخبرها أنها أته اليها ظلت تكتب لها ما حدث معها فى رسالة واتس 
دوار محمد السيوفى
كانت تجتمع الحاجه فردوس مع حفيدتها صبا وصفا تتحدث معهم لكي يهدؤوا بعد ما حدث بين والديهم 
الحاجه فردوس وبعدين يا بنات انتم هتفضلوا زعلانين كده لحد امته امكم كان لازم تسيب البيت وتعمل الموقف ده من زمان يمكن تستغربوا وتقولوا ازاي تيته تقول كده بس انا طول عمري بعتبرها بنتي وعمري ما ردضيت على جلال ابني

بيعملوا فيها وهو كان لازم يقف عند حده طول عمري اقوله انها هيجي الوقت اللي هتسيبك فيه وهو فاكر أنها متقدرس واهيه قدرت وهو طلع خليل 
هتفت صبا طول عمره كان بيهنها ويقلل منها كتير
هى أستحملته عشانا واحنا لازم يا تيته نروح نعيش معي بلغيه بكده مستحيل نسبها لوحدها 
كان يمر من أمام الغرفه سمعها دفع الباب وانطلق يهاجمها وامسكها من شعرها 
وقفت والدته وسحبتها منه وڼهرته سيب بنتك يا عديم التربيه اطلع بره وضمت 
صبا فى أحضانها ورتبت على ظهرها بحنان 
وقفت صفا أمامه هو حضرتك فاكر لما تضربنا زى ما كنت بتعمل فى امنا هنسكت تبقى حضرتك غلطان لو ماما كان نقطه ضعفها انها يتيمه أظن أحنا من عيله كبيره قوي واكيد ورثين كثير قوي من حضرتك وخصوصا الطبع قبل الفلوس والوضع مختلف هننزل نشتكيك ل جدو هنحربك بنفس السلاح اللى زليت امنا به العمر كله 
ابتعدت صبا عن حضڼ جدتها ووقفت أمامه اظن احنا كبار كفايه عشان نختار حياتنا ونعيش مع مين وأحنا هنعيش مع أمنا وحضرتك عيش في البيت الطويل العريض دا لوحدك يمكن ساعتها تعرف قمتنا واندفعت خارج الغرفه وأغلقت باب الغرفه پعنف 
كان ينظر إلى باب الغرفه لا يصدق ما فعلته وهتف يحدث والدته بصوت عالي 
انتى اللى عملتى كده فيا ارحمنى بقا كريمه كانت زى الگ ه لولا تصرفاتك ومعرضتك ليا فى كل حاجه اعملها وادى البنات قلدوها و بكلمونى ازى لولا أنك جرئتيهم عليا مكنش في واحده فيهم قدرت تكلمني بالطريقه دي 
ردت عليه والدته الحاجه الفردوس بنفس العصبيه والصوت العالى 
انت انسان مش طبيعي وطول عمري عارفه ده وجه الوقت اللي لازم تعرف وتقدر قيمه مراتك وبناتك ولازم تفهم انك بتكبر وهم بيكبروا واللي كانوا بيقبله زمان معدش ينفع يقبلوه دلوقتي فوق لنفسك قبل فوات الاوان وتبقى عامل زي النخله اللي ما لهاش جزور وجذورك هم أولادك سواء كانوا بنات او صبيان سواء رجع الغايب او مارجعش فوق لنفسك يا ابن بطني ده عشان لا انا ولا ابوك يرضينا اللي انت بتعمله ويا رب اللي حصل النهارده يبقى درس لك طول عمرك وقلبي وربي هيغضبوا عليك لو قربت لبنت من البنات او مديت أيدك عليها 
تركته وغادرت الغرفه وراء حفيدتها صفا وصبا كانت الافكار تتخبط في عقله هو مدرك بل ميقن انه على حق وان لا يحق لاحد ان يخالف اوامره غادر الدوار وذهب الى وجهه غير معلومه 
عوده الى القاهره
انتشر الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرض ابرار واحمد الشاذلي واحتجازهما في المشفى كان و زياد صديق راكان عرف الخبر من يعقوب بعد أن عرفة من مواقع التواصل الاجتماعي ووصل إلى المستشفى لكى يطمئن عليهم صدح صوته اسفه وهو يجلس معهم في غرفه المستشار احمد الشاذلي وهو يرقض على سرير المړض صدح صوت هاتفه أخرجه من جيبه ونظر إلى شاشته وعندما علم هويه المتصل اخذ الهاتف وغادر الغرفه كانت سالي رد عليها 
ازيك يا سالي عامله إيه صمت

ل ثواني يستمع ردها
هتتفت انت ازاي ما تقوليش كل اللي حصل ده وأعرف زيي زي الغريب من انستجرام رد عليها زياد مش وقته دلوقتي الجو هنا مش مستحمل كلام اقفلي وبعدين انتى مالك 
بتهيألي من ساعه ما وصلتك ورقه طلاقك وانت و راكان انقطع بينكم اي تواصل وانتى عارفني كويس مش من طبعي احكي اسرار اصحابي لحد عن اذنك واغلق الهاتف قبل أن تجيبه 
مكتب شغف
صدح صوت هاتفها نظرا له وجدها كريمه اندهش من اتصالها في هذا الوقت المبكر ايقظها بحنان وهتف حبيبي قومى كريمه بتتصل عليكى اكيد في حاجه 
انتفضت جالسه وأمسكت الهاتف وردت عليها ظلت تسمعها ودموعها تنهمر بغزاره على وجنتيها ردت عليها 
تعالي على المستشفى عشان انا مش هروح اليومين دول عشان صديقه عمري اللي كلمتك عنها ابرار مريضه وانا معها فى المستشفى واغلقت الهاتف أرتمت في حضڼ قاسم تبكى بشده على مأساه صديقتها عمرها الاثنين وما يمرون به من مرض ومشاكل 
أن شاء الله كل هيبقى تمام يا ناريه
بكت وهى تمسك يده تستمد منه قوتها قولي اعمل
ايه واساعدهم ازاي الاثنين واحده مريضه وواحده جوزها مش بتقى ربنا فيها وانا مش قادره اعملهم حاجه لو سمحت انزل استقبلها تحت
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 88 صفحات