الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 8 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


طويله حضرتك عارف ان طلبت من انكل قاسم معلومات حقيقيه وهو بلغني بعد تاكده ان كل المصادر الامنيه بتراقبهم وان كل اللي بيتردد عليهم في السوق فعلا حقيقي مش اشاعات للاسف نشاطهم بينتشر بشكل مش طبيعي ودي ماڤيا يا والدي مش مجرد اعمال مشبوهه فقط 
رد عليه احمد بهدوء 
على العموم السمرى نفسه عرض عليا زمان بعد ما استقلت من النيابه عشان امسك قضايا الشركه بتاعته كان لسه على قده انا رفضت بس انه يرجع يطلبني في الشغل ثاني بعد الفتره دي يبقى اكيد في حاجه وراه 

ضيق راكان ما بين عينيه تفتكر ايه اللي ممكن يكون وراه وعلى العموم يكون وراء اللي ورا ما تفرقش معايا 
انا هانهي الموضوع ده ونخلص منه النهارده يلا حضرتك عشان زمانهم وصلوا 
كان الجميع في انتظارهم وسامريقيم المكان بنظرات غير مفهومه 
دخل المستشار احمد و راكان و وتين ثلاثتهم يدخلون بهيئتهم الجذابه التى ټخطف الانظار ترأس الاجتماع معالي المستشار وعلى يمينه راكان وعلى شماله وتين 
وجهه راكان نظره ل سامر السمرى في نظره مبهمه لم يفهمها 
تحدث السمرى الاب بكبرياء اي اخر قرار وصلت ليه معالي المستشار 
رد عليه احمد بنفور يريد الانتهاء من هذا الاجتماع باسرع وقت فهذه الشخصيه لا يرتاح لها وهو مكنش فيه عندنا مجال للتفكير اصلا الموضوع مرفوض من البدايه بس انت اللي كنت معتقد اني هوافق ردي هو نفس ردى زي زمان ميشرفنيش الشغل معك وحاليا انتهاء الاجتماع 
كان سامر يستمع وعينه على وتين ويفكر كيف يثأر لكرامته هو و والده 
استقام السمرى وهو يقول له هتندم يا احمد ودلوقت غير زمان وجه وقت الحساب والدفاتر القديمه كلها تتفتح وانت الخسران 
هتف راكان بصوت حاد خرج قوى هز اركان المكان ليتحدث قائلا 
انت مين عشان تتكلم مع المستشار احمد الشاذلي بالشكل ده يلا بره بدل ما اطلب الأمن يرميكم بره المجموعة 
رد عليه سامر پغضب وكلماته تحمل فى طياتها الكثير احنا هنخرج يا راكان بس ثمن اليوم ده هتدفعه غالي قوي وكان علي وجه ابتسامه خبيثه وهو ينظر الي وتين وانصرفوا 
حول احمد نظره الى راكان يبعث له رسالة فهمها الاخر ولكن ليس هذا الوقت المناسب للكلام 
هتف قائلا يلا كل واحد على شغله وانا راجع الڤيلا كفايه عليكم كده من وقتى 
ابتسمت وتين وهى تقبله من وجنتيه طبعا يا باشا عايز تنفرد بمامي وبقيت خلبوص كبير 
لدغها من وجنتيها وهو يضحك 
ويقول راكان عقل اختك اصلها اټجننت 
غادر المكتب وهو يحدث نفسه على ابنته وقلقه عليها فهو لاحظ نظرات سامر الخبيثه لها 
ضحك عليها راكان و زياد لتنظر لهم بعصبيه وهتفت قائله ضحكتكم

اوى صح 
انقضى اليوم و الجميع منغمس في اعماله واتى مساء يوم جديد وكان الجميع يستعدون الى حفل العيد الميلاد 
المستشار احمد وابرار في استقبال المدعوين وراكان يقف مع يونس و يعقوبو زياد
وتقف وتين مع صديقتها علياء يضحكون ويمرحون أقدمت عليهم سالى بفستان يبرزا أنوثتها وألقت عليهم التحيه 
هتفت ابرار وهي تنظر الى احمد هي دي عامله فى نفسها كده ليه انا عمري ما ارتحت لها وبعدين مين عزمها من اصله 
ضحك احمد بتهكم انا عزمتها و البنت طيبه و شاطره في شغلها وبعدين
صاروخ بصراحه في جمال كده 
نظرت له ابرار نظره اخرسته وانا اقول انحراف ولادي جاي مين طلع وراثه يا معالى المستشار چينات وراثيه يا احمد وممنوع من دخول جنتى لشهر 
ضحك احمد وهو يضع يده علي كتفها ولا تقدر يا جميل علي بعدى ثانيه وبعدين انا بهزر دى تتجوز حد من ولادنا مش انا 
ضحكت ابرار طبعا مقدرش علي بعدك ربنا يخليك لينا وبعدين بعيد الشړ واشارت براسها دى تبقي مرات ابني مستحيل 
وقعت عين راكان على سالي التى تقف مع اخته وانضمت لهم مجموعه من الفتايات 
ظهرت في عيونه نظارات بركانيه تتطاير شرارتها لټحرق الاخضر واليابس اقترب منها ووقف امامها يهتف وهو يجز على اسنانه تعالى ورايه بسرعه على المكتب 
ذهبت ورائه والخۏف يسيطر علي ملامح وجهها 
ضحكت علياء وهى تغمز ل وتين اكيد صاحبتك عملت نصيبه 
ردت عليها وتين بحماس تستاهل بت كده ملزقه بس بابى بيحترمها جدا بس أنا ومامى ما بتجيش معانا خالص 
كان كل هذا تحت انظار احمد الذي دخل وراءهم كان صوت راكان مرتفع للغايه وهو يتحدث لها قائلا 
انتى ايه اللي خلاكي تيجي هنا انا كم مره محذرك من انك ماتقربيش من عيلتي انتى عايزن تجنيني 
ردت عليه بعناد انثى تقبى الخضوع 
وانا عمري ما قربت من عيلتك بس انت بقالك فتره متغير ومش بتيجي ولا بترد على رسائلي وانت وحشتني ومكنش في حل غير انى افضل الف وراك 
اقترب منها وامساكها من فكها
 

انت في الصفحة 8 من 88 صفحات