الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أسير عينيها بقلم رباب أحمد

انت في الصفحة 23 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


بفكر مرحش بس مستر فهد صمم اننا نروح 
نور وهيا بتغمزلها امال عاوز بشوفك يا قمر 
حنين خبطتها على دماغها بطلى بقا انا ماشيه 
نور الله يسهلوا واعدنا 
راحت حنين اوضه الاجتماعات لقت فهد مستنيها 
فهد اول ما شافها وقف وابتسملها اقعدى يا حنين 
حنين بارتباك شكرا 
فهد انتى ممكن تزعلى عشان بقولك حنين من غير بشمهندسه 

حنين بتوتر مفيش مشكله عادى حضرتك 
فهد لنفسه يخربيت رقتك هتجننى 
حنين طب ممكن نبدا شغل 
فهد بصوت كله شجن حاضر بس طمنينى انتى كويسه النهارده 
حنين الحمدالله وفتحت التصميم عشان يشتغلو تهرب من الكلام معاه وتاثيره عليها 
وهما بيتكلموا فى الشعل دخلت عليهم شيرى من غير استأذان 
شيرى بيبى وحشتنى جدا حمدالله على السلامه وراحت بسته من خده كل ده تحت انظار حنين ال الدايقت جدا وفهد حس بكده 
فهد بانفعال شيرى ايه ال جابك وازاى تدخلى من غير اذن 
شيرى بدلع وهيا واقفه جمب فهد اصلى مشفتكش من ساعت مرجعت من السفر وكنت وحشنى وانطى فريده قلتلى ان خطوبه يارا بكرا قلت اجيلك نروح تنقى ليا فستان اصلى بثق فى ذوقك اوى هيا بتكلم كده عشان تغيظ حنين وتحسسها ان فى حاجه ببنها وبين فهد 
حنين قامت عن اذنكم كده يا فندم احنا رجعنا كل التعديلات وسبتهم وخرجت وبتقول لنفسها كلهم كدبين 
فهد فى الاوضه مسك ايد شيرى جامد ايه ال جابك وايه ال انتى قولته ده 
شيرى ايه يا فهود زعلان ليه 
فهد بزعيق ووشه بيطلع ڼار شيرى غورى من وشى ومتجيش الشركه تانى 
دخلت حنين الحمام تغسل وشها عشان تهدى 
فى نفس الوقت كان ادهم رايح لنور المكتب عشان يديقها لقى واحد من ال شغلين فى الشركه واقف معاها وبيبصلها بحب وقف يسمع هيقلها ايه 
احمد نور انا بحبك من زمان وعاوز اتقدمك كل مره ببقى متردد بس خلاص مش قادر على بعدك صدقينى هخليكى اسعد واحده فى الدنيا 
ادهم سمع الكلام وادايق جدا وكان عاوز يدخل يفرمه بس استنى يشوف ردها ايه 
نور انت فجاتنى يا احمد انا كنت بعتبرك اخ وصديق 
ادهم ابتسم بس راحت الابتسامه لما نور كملت كلمها بس يا احمد

سبنى شويه افكر وارد عليك 
احمد بفرحه وانا هستنى ردك وهكون اسعد انسان لو فقتى عليا 
فى الوقت ده دخل ادهم لانه مستحملش اكتر من كده وبصوت كله ڠضب فى ايه انت واقف عندك بتعمل ايه هنا 
احمد بتوتر ابدا كنت بكلم انسه نور فى حاجه 
ادهم الموضيع دى بره الشركه احنا هنا ف شغل يلا على مكتبك 
كل ده ونور واقفه ببرود وبتبصله لانها لمحت ادهم واقف وبيسمع الكلام ال بنها وبين احمد وحبت تغيظه 
احمد حاضر يا فندم وخرج من المكتب
ادهم بزعيق لنور هاتى التصميم النهائى للمشرع ال هتسلميه قبل منسافر وحصلينى على مكتبى وسبقها على مكتبه 
نور بعد ما خرج بتبتسم وحست ان فى حاجه شداها لادهم وانها بتحب تدايقه وتنرفزه واخدت التصميم ورحتله المكتب 
ادهم فى مكتبه رايح جاى ومدايق وبيقول لنفسه ما تحب ولا تولع بجاز ايه ال مدايقك لا يا ادهم انت مكنتش كده مفيش وحده شغلتك كده انت دايما ال كنت بتشغلهم بس مش عارف ليه بحب اديقها ونرفزها وبحبها لما تقلب قطه شرسه عند النقطه دى ادهم اتاكد ان دى قطته الشرسه ملكه هو بس ومفيش حد غيره يقدر يروضها ايوه يا ادهم قلبك دق للقطه
نور خبطت الباب 
ادهم ادخل 
نور اتفضل يا فندم التصميم 
ادهم لفلها ووقف قصادها وعنيه كلها شړ ال اسمه احمد ده كان عاوز ايه 
نور باستفزاز حاجه متخصش حضرتك 
ادهم مسك ايديها نور متستفزنيش 
نور بتحتول تشد ايدها منه انت اټجننت سيب ايدى 
ادهم فصل ماسك ايدها وبيضغط جامد اتكلمى عدل 
نور رفعت وشها وعنيها كلها دموع 
ادهم اول ما شاف عنيها كده ادايق جدا من نفسه وساب ايدها 
نور التصميم عند حضرتك بعد اذنك 
ادهم وهيا خارجه رجع مسك ايديها بس بحنيه ولفها ليه وبصلها فى عنيها انا اسف متزعليش 
نور حست بقشعريره فى جسماها من نظرته وصوته الحنون وفضلوا بصين لبعض شويه وبعدين فاقت نور وطلعت تجرى من المكتب 
ادهم بعدوما خرجت بياخد نفس طويل وبيمسك خصلات شعره بياده وبيقول انا شكلى وقعت وهحصل عمار 
دخلت نور على المكتب وهيا سرحانه وبتفكر فى ال حصل بنهم 
حنين كمان كانت قاعده سراحنه وبتقول لنفسها اكيد ال حسيته غلط شكله بيحب وعايش حياته فوقى يا حنين وخلكى قافله على قلبك 
وفهد كان مدايق جدا ان حنين فهمت غلط 
خلص اليوم وجه اليوم المنتظر يوم خطوبت عمار ويارا 
عمار كان فرحان جدا ان خلاص اليوم ال كان بيتمناه حصل ويارا هتكون النهارده ملكه وكان معاه فهد وادهم بس كل واحد فيهم سرحان فى ال ملكت قلبه 
ويارا كانت فى ا ضتها فى الفندق ومعاها الميك اب ارتست ولبست فستانها وخلصت مكياجها ال كانت رقيق وهادى وحطت تاج بسيط على شعرها لانه قصير فكانت ايه من الجمال واستنت فى واضتها لما فهد يطلع يا خدها 
يارا بتبتسم
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 47 صفحات