الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أسير عينيها بقلم رباب أحمد

انت في الصفحة 28 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


الشقه وننزل سوا 
امل طيب سلام يا قلبى وباستها 
حنين سلام يا ماما 
وشالت بنتها باستها جامد اول مره تغيب عنها من ساعت ما اتولدت 
هتوحشينى يا هموس 
ونزلت امل وهمس مشيوا فضلت حنين لوحدها فى الشقه 
كانت بتظبط شنطتها وبتلبس 
جرس الشقه رن فكرتها نور انا جايه اهو يا نور 
وبتفتح الباب وبتقول ادخلى يا نو٠٠٠ 

قطعت الكلمه لما شافت جاسر ال قدمها خاڤت واټصدمت ورجعت لورا جاسر 
جاسر ايه يا قطه شفتى عفريت 
حنين بترجع ل ورا وبتحاول تبين انها مش خاېفه وقويه عاوز ايه جاى ليه 
جاسر اصلك وحشتنى وبيقرب منها بطريقه وقحه ووحشتنى العيون دى خساره يا حنون كان زمنا عيشين اجمل ايام وانتى فى  وبيغمزلها بوقاحه وهو بيبص على جسمها 
حنين قرفت منه وزقته انت واحد زباله اطلع بره يا جاسر 
جاسر ادايق منها وراح ماسكها من شعرها اتعدلى بدل ما اوريكى الزباله ده ممكن يعمل فيكى ايه انا جاى بس افكرك بالفلوس اسبوع وتكون عندى احسن بنتك ال لسه نازله مع امك مش هتشوفيها انا ممكن اخدها منك وابعها هتجبلى فلوس اكتر ههههههه
حنين پصدمه تبيع بنتك
جاسر ببرود اه ابعها هيا اصلا مش فارقه معايا 
حنين انت مچنون وحقېر هتروح من ربنا فين 
جاسر بيشد شعرها جامد وحنين بدات تتألم وتصرخ 
فى الوقت ده دخلت نور كان باب الشقه مفتوح جريت عليهم 
سيبها يا مچنون وبتشده عشان يبعد عن حنين 
جاسر راح ضارب نور بالقلم على وشها غورى يا بت من وشى 
وقعت نور على الارض وبص لحنين وهو بيشد شعرها بصى كمان اسبوع لو الفلوس مجهزتش هتشوفى وشى التانى وساعتها تنسى همس وزقها وقعت جمب نور 
جاسر بصلهم بقرف سلام 
حنين بټعيط
نور حضنتها معلش يا حبيبتى ربنا ينجيكى منه 
حنين انا تعبت يا نور مبقتش قادره الكلب ده عاوز ١٠٠الف جنيه يا هيخطف همس ويبعها شوفتى فى حد زباله كده زيه انا مش عارفه اتخدعت فيه ازاى
نور پصدمه يبيع بنته طلع بنى ادم واطى ربنا ياخده ويريحنا من قرفه طب هتجيبى الفلوس منين 
حنين انا معايا نص المبلغ الفلوس ال فاضله من ورث بابا وعندى شويت دهب هبعهم وهححاول اكلم مستر عمار يدينى سلفه او اشوف اى حد يسلفهوملى 
نور بصى انا معايا ٢٠ الف خديهم دلوقتى ونحاول نكمل الباقى 
حنين ربنا يخليكى ليا يا نور ربنا عوضنى بيكى 
نور احنا خوات يا قلبى يلا قومى كملى لبس عشان منتاخرش 
حنين حاضر انا اسفه على ال حصلك 
نور ولا يهمك ربنا يريحك

منه 
قامت حنين تكمل لبس وهيا مش مبطله عياط وعنيها بقت حمرا جدا 
ونور حاولت تسرح شعرها وتجيبه شويه على وشها عشان تدارى اثر صوابع جاسر من على وشها بسبب القلم ال ضربةليها وخلصوا ونزلوا الاتنين راحوا على المطار 
باك 
حنين اخدت نفس طويل يارب حلها من عندك 
وصلوا مطار شرم الشيخ 
وراحوا على الاوتيل عشان يستريحوا
فهد دى مفاتيح الاوض كله يستريح النهارده ومن بكره نبدا الشغل 
بس فهد كان شقى شويه وخلا اوضته جمب اوضت حنين 
وادهم اوضته جمب نور وعمار ويارا جمب بعض 
وكل الاوض التراس بتاعها على البحر على طول يعنى ممكن تخرج من التراس على البحر على طول 
جه اليل حنين مرضتش تنزل معاهم تتعشى وفضلت فى اوضتها 
بس فهد بعتلها العشا على اوضتها وكان قلقان عليها جدا 
عما ويارا بعد ما اتعشوا مع فهد وادهم ونور وحسام بعد اذنكم انا هسهر انا ويارا حد حابب يجى معانا 
فهد لا روحوا انتوا
عمار سلام 
حسام قاعد ماسك التلفون وببرن على حنين وفهد واخد باله وبيصغط على سنانه وقام مره واحده انا رايح على اوضتى 
ادهم مش هتقعد معانا 
فهد وهو مخڼوق لا تعبان شويه 
ومشى وسابهم 
وحسام انا كمان هتمشى شويه بعد اذنكم 
فضل ادهم ونور 
ادهم بصوت حنين نور 
نور رفعت وشها بصتله نعم 
ادهم مش هتقوليلى ايه ال حصل 
نور بتوتر محصلش حاجه يا مستر ادهم 
ادهم مستر ايه انتى تقولى ادهم على طول 
وبعدين انتى خاېفه منى ليه 
نور وانا هخاف من ايه بس الموضوع كله يخص حنين عشان كده مش حابه اتكلم فيه 
ادهم بديق طب صوابع مين ال كانت على وشك مين ضړبك يا نور 
نور بتوتر خاېفه سر صحبتها يتكشف ادهم لو سمحت انا مش عوزه اتكلم ممكن بعد اذنك طالعه اوضتى 
ادهم مسك ايديها وهيا قايمه نور صدقينى انا خاېف عليكى وعاوز اطمن بس ومش هتلاقى حد يفهمك قدى هستناكى تحكيلى ال حصل ماشى 
نور حست بالامان فى عنيه وطريقه تكلامه
ماشى بعد اذنك 
وسابته ومشيت راحت على اوضتها 
ادهم بعد ما مشيت لازم اعرف مين ال مد ايده عليكى وقسما بربى لقطعهاله وقام هو كمان راح اوضته 
فى اوضتت فهد رايح جاى قلقان عليها جدا وعاوز يرحلها خاېف تكون نايمه ومش عارف هيقلها ايه هو عاوز يخليها تثق فيه عشان تحكيله هيا كل حاجه ومره واحده سمع صوت غنيه جاى من اوضتها ومعاه صوت عياطها 
كان قلبه بيتقطع 
اغنيه اليسا قالوا سعيده فى حياتها 
قالوا سعيدة في حياتها
واصلة لكل أحلامها
وباينة عليها فرحتها
في ضحكتها وفي كلامها
وعايشة كأنها
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 47 صفحات