رواية أسير عينيها بقلم رباب أحمد
الا وقسما بربى ما انتى قاعده فيها وروحى اقعدى مع شيرى بنت اختك ال فرضاها علينا وبضحى بسعادتك ابنك مع الانسانه ال بيحبها واختارها
فريده ساكته وحست انها زودتها وانها ممكن تخسر ولادها وجوزها بسبب عندها
منصور بزعيق سامعه الكلام
فريده بتوتر حاضر
منصور مبروك يا فهد وعقبالك يا ادهم
ادهم متقلقش يا عمى هتروح مع فهد بكره ومعايا انا بعد بكره
عمار احم عمى عاوز اكلمك فى موضوع
منصور خير يا حبيبى
انا عاوز اعمل فرحى انا ويارا اخر الشهر
منصور مش احنا قولنا لما تخلص الترم ده
عمار معلش انا عاوز افضل جمبها ومتخفش مش هتتعطل على المذاكره انا من ساعت ال حصل وانا مش عاوز اسبها خالص
عمار وايه يعنى كل حاجه جاهزه والفيلا خلصت واتفرشت كمان كل حاجه جاهزه
منصور وانا مش هزعلك لانى عارف انك هتحافظ على بنتى ازاى مبروك
عمار بفرحه الله يبارك فيك يا عمى
فهد وادهم باركوا ل عمار ورايحين يحضنوا يارا ويبركولها
عمار وقف فى وشهم انتوا هتعملوا ايه
عمار من بعيد ممنوع الاقتراب دى بقت املاك خاصه
ادهم بضحك انت لسعت خالص
عمار بكرى نشوف خالك مع نور يا فالح
والكل بيضحك ويعدى اليوم
وتانى يوم فى الشغل
حنين داخله الشركه وبتلاقى الكل بيبص عليهل وبيتغمز وبيبصلها من تحت لفوق وحنين مش فاهمه حاجه
حنين فى ايه مالك
نور بتوتر حنين وبتسكت
حنين نور اتكلمى على طول
نور اصل طلع كلام مش كويس عليكى فى الشركه
حنين پصدمه انا كلام ايه قولى يا نور
نور بيقولوا انك عشيقت فهد وانك بتضحكى عليه وان مشيك مش كويس وكلام من ده
وفهد كان فى مكتبه رايح جاى والڠصب متمكن منه وعنيه كانها الچحيم وعاوز يعرف مين ال قال على حنين كده لان اول ما وصل الشركه ندى بلغته عشان تبعد الشبهه عنها
ومره واحده الباب بيتفتح
حنين فهد الحقنى
حنين بتفتح الباب
الشخص ده منزل المهندسه حنين
حنين ايوه فى حاجه
حنين فتحتله الطريق وحط الحاجات على التربيزه ومشى
امل ايه كل ده
نور بتفتح الحاجات دى تورته وجاتهات واكل جاهز و كل ده ده فهود متوصى
بيكى ومش عوزك تتعبى نفسك بعمايل حاجه
حنين بكسوف وفرحه انا مش مصدقه انو بيعمل كل ده عشانى
امل ربنا عوضك يا بنتى على ال شفتيه
والجرس بيرن تانى ونور ال بتفتح المره دى افندم
انا مياده الميك اب ارتست بعتنى فهد باشا لمدام حنين
نور مذهوله هيا وحنين حتى دى منسهاش
اتفضلى ادخلى
مياده فهد باشا بعتلك الفستان ده
حنين بتفتح شنطه الفستان تنحت هيا ونور
نور ايه الجمال ده
الفستان لونه اوف وايت رقيق جدا ديق من على الخصر ونازل بوسع بسيط وديل من ورا وكمام شفون والفستان فيه اكسوار زيتونى لون عيونها كان قمه الروعه
مياده يلا يا فندم عشان مفيش وقت كتير
حنين ماشى
فى الوقت ده الباب بيخبط
امل بتفتح مين حضرتك
ادهم انا ادهم ابن عم فهد
امل اهلا اتفضل يابنى
ادهم بيدخل ووراه بنت
امل مين دى
ادهم فهد بعتها عشان تساعد حضرتك النهارده
امل بابتسامه كتر خيره هو جاب كل حاجه
ادهم دى اقل حاجه تليق ب حنين متعرفيش فهد بيحبها قد ايه
ممكن تنديلى حنين ونور ثانيه
امل حاضر
امل حنين نور كلموا ادهم ابن عم فهد بره
حنين حاضر يا ماما على فكره يا ماما ادهم هيخطب نور
امل بفرحه بجد الحمدالله انكم هتفضلوا مع بعض دايما
وخرجوا
حنين ازيك يا ادهم فى حاجه
ايوه ده فستان بعته فهد ل همس
حنين وعنيها كلها دموع وفاكر همس كمان
ادهم بابتسامه طبعا
نور بغيظ اه شفتى بيفتكرك ازاى مش زى ناس نسيانى خالص
ادهم وبيقرب من نور وانا اقدر برضوا اتفضل يا قلبى
نور بتفتح الشنطه لقت فستان اسود فى منتهى الجمال
نور بصته ربنا يخليك ليا
ادهم وبيغمزلها ويخليكى ليا يا قلبى عقبالنا
وهو ماشى على فكره عمار راح يجيب يارا عشان تفضل معاكوا زمانها جايه
حنين بفرحه كويس
ونزل ادهم ودخلت حنين اوضتها تجهز بس بعتت رساله ال فهد انت عوض ربنا ليا بحبك يا قلب حنين
فهد روح البيت وحكى ل ولده ال حصل وال شيرى عملته وقاله انو هيكتب كتابه النهارده ووالده فرح جدا
وهو فى الاوضه بيجهز سمع صوت رساله بيفتحها
شاف الكلام ال بعتهوله حنين وفرح جدا
وبعتلها رساله بحبك يا قلب الفهد
حنين فتحت الرساله وقرتها وابتسمت وراحت تجهز هيا ونور وشويه وجات يارا ولبست معاهم والكل مستنى فهد يجى
وجه اليل و حنين كانت ملكه فى فستانها ومكياجها الهادى وتسريحه الشعر وتاج عليه افصبحت ملكه قولا وفعلا
شويه وجه فهد واهله ودخلوا البيت
امل اهلا وسهلا شرفتونا منصور ببشاشه الشرف لينا
اما فريده بتتكلم من تحت درسها اهلا
اما فهد ازيك يا طنط
امل اهلا يابنى شرفتونا
شويه وجه عمار هو وادهم ومعاهم المؤذون
وفهد هيتجنن وحنين تطلع ويشوفها
منصور امال فين عروستنا
امل حاضر هندهلها
تخرج امل ونور ويارا من الاوضه ووراهم حنين
واول ما خرجت