الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عِش العراب للكاتبة سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 158 من 180 صفحات

موقع أيام نيوز

اللى كانت لابسه أسود فى أسودالتسجيل ده جزء من تسجيل الكاميرا دى إزاى الشقه بتاعتك ومتعرفيش إن فى فى النجفه كاميرا 
ردت هندمعرفشأنا سايبه الشقه من فتره صغيرهبس كان فى نسخه من المفاتيح مع أخويا 
تعجب وكيل النيابهقصدك إن أخوك ممكن يكون هو اللى مركب الكاميرا فى النجفهطب ليهطالما إنك سيبتى الشقه من فتره قصيره 
ردت هند بإدعاءمعرفشمعرفشأنت بتحقق معايا ولا بتتهمنى مباشرة 
رد وكيل النيابهلأ لا بحقق معاك ولا بتهمكبس الفيديو ده دليل براءة مدام سلسبيل اللى حضرتك اتهمتيهاوكمان عندى سؤال أخير
تعرفى الست اللى كانت لابسه أسود دى
رد هندوهعرفها إزاى وإيدها حتى مش ظاهره 
رد وكيل النيابهتمام كده التحقيق خلصتقدرى تتفضلى 
إبتلعت هند حلقها بمراره وقالت
طب وموقف سلسبيل دلوقتي أيه
رد وكيل النيابه الإتهام سقط عن مدام سلسبيل بسبب ظهور دليل جديد فى القضيه بيوضح بسهوله إنها مش القاتله 
ردت هند بإستفسار طب وهروبها 
رد وكيل النيابه مدام سلسبيل هنا فى النيابه من مده قصيره سلمت نفسها مره تانيه وبسهوله يفرج عنها بكفاله ماليه 
إشټعل قلب هند بنيران هوجاء سلسبيل نفذت من الإتهام 
خرجت هند من غرفة النائب تتراقص أمام عينيها فرحة قماح وسلسبيل ببرائتها لن تبتعد عنه بل هو من لهث خلف برائتها شار عليها شيطانها بهدم تلك السعاده وبداية الطريق ب دار العراب 
عوده  
سرد وكيل النيابه موجز ما حدث ل سلسبيل وتبسم قائلا 
مبروك البراءه يا مدام سلسبيل 
قال هذا وتخدث الى الكاتب الذى جواره قائلا 
أمرنا نحن وكيل النيابه ببحفظ الإتهام الموجه إليها وإخلاء سبيل السيده سلسبيل ناصر العراب من سراى النيابه ودفع غرامه ماليه قدرها عشرة آلاف جنيه وذالك مالم تكن على سبيل قضية أخرى 
قال وكيل النيابه هذا وعاود القول مبروك يا مدام سلسبيل الفضل الكبير فى ظهور برائتك بالسرعه دى هو زوج حضرتك 
تبسمت سلسبيل له بينما نهض المحامى مصافحا وكيل النيابه بشكر سعة صدر سيادتك وإنك ساندت العدل 
خرجت سلسبيل من غرفة التحقيقات مع المحامى تلهف عليهم قماح بإستعلام 
تبسمت له سلسبيل زفر نفسه براحه 
بينما أكد المحامى ذالك قائلا مدام سلسبيل خرجت براءه كلها ساعه بالكتير هنعمل إجراءات الافراج عنها وندفع الغرامه 
تبسم قماح له وقالتمام 
بعد أقل من ساعه خرجت سلسبيل من أحد الغرفكان فى ذالك الوقت قماح يهاتف عمه ناصر يخبره بظهور براءة سلسبيل لم ينتبه بوجودها خلفهحين سمعته يقول
واخبار مرات
عمى أيه
رد عليه ناصرفاقت واتنقلت لاوضه عاديه 
رد قماحالحمد لله إنها فاقت ربنا يكمل شفاها بخير وتخرج بالسلامه 
آمن ناصر على قول قماح الذى اغلق الهاتف وإستدار ليرى سلسبيل بوجهه من نظرة عينيها علم أنها سمعت حديثه مع عمهلم تنتظر كثيرا وقالت بخفوت
ماما مالها
رد قماحبخير 
ردت سلسبيلبخير إزاى انا سمعتك يا قماح وانت بتكلم بابا قولى الحقيقه 
رد قماحبصراحه مرات عمى إتعرضت لشبه جلطه فى القلببس الحمد لله فاقت وحالتها إستقرت 
تدمعت عين سلسبيل قائلهودينى لماما المستشفى يا قماح مش هطمن غير لما أشوفها بعينى 
فى نفس اللحظه شعرت سلسبيل بدوخه أغمضت عينيها ورأت صغيرها يبكى ويد تضعه بشئ أشبه بصندوق وتغلقه عليه كى تكتم صوتهفى ذالك الوقت سندت سلسبيل على يد قماح 
سند قماح سلسبيل قائلا بلهفهسلسبيل مالكعمى قالى إن مرات عمى فاقت وهتتأكدى بنفسك بعد شويه 
ردت سلسبيل التى تشعر بتوجسانا بخير خلينا نروح نطمن على ماماولا أقولك نرجع دار العراب الأول 
رد قماح ببسمهأيه المشاغب الصغير وحشك كنت بكلم جدتى من شويه ولاول مره أسمعها بتشتكى من شقاوته 
تبسمت سلسبيل بغصه قويه فى قلبهاوقالت
أقولك خلينا نروح للمستشفى أطمن على ماما الاولبعدها نرجع دار العراب للمشاغب الصغير  
بالمشفى 
تنهدت نهله بحسره فى قلبها 
لاحظ ناصر الجالس معها بالغرفه ذالك قائلا مالك يا نهله لو حاسه إنك تعبانه أتصل عالدكتور 
بينما نهض نظيم الجالس معهم سريعا يقول هروح للدكتور أقوله يجى هنا فورا 
رد نهله سريعا لأ أنا كويسه الحمدللهكتر خيرك يا نظيم تسلم 
قالت نهله هذا ونظرت ل ناصر هقولك حاجه يا ناصر بس بلاش تقول عليا إتجننت أنا عارفه إنها تخاريف وأنا فى الغيبوبه 
تبسم ناصر وهو متوقع ماذا ستخبره قائلا خير 
بينما شعر نظيم بالخجل قائلا هستأذن وأسيبكم  
ردت نهله التى تشعر بآلم ليس آلم جسدى بل نفسى أكثر
إنت مش غريب يا نظيمناصر قالى على وقفتك جنبهكتر خيرك 
تبسم نظيم دون رد
بينما عاودت نهله الحديث أنا
شوفت همس كآنها كانت واقفه قدامى وبتكلمنى حتى حسيت بمسكتها لإيدي 
تبسم ناصروهو ينظر ل نظيم الذى إبتسم هو الآخر دون أن يقولا شئ وهما ينظران الى باب الغرفه الذى فتح ودخلت فى البدايه هدى قائله بلهفه ماما 
نظرت لها نهله ترسم بسمه رغم وهنها الملحوظ لكن تهافتت هدى عليها وأقتربت منها وقبلت رأسها قائله ماما 
وضعت نهله يدها على كتف هدى قائله بفرحه أنا بخير يا روحى 
تبسمت هدى قائله يارب دايما ياماما
قالت هدى هذا ونظرت نحو والداها قائله أنا بقول تطلب الدكتور يا بابا لأن مش متوقعه رد فعل ماما لما تشوف المفاجأه اللى هتدخل حالا 
تبسم ناصر قائلا نهله مش ضعيفه قوى كده 
نظرت نهله
157  158  159 

انت في الصفحة 158 من 180 صفحات