الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير من الفصول بقلم ولاء رفعت

انت في الصفحة 53 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عزيز وطنط جيهان تجيب تقدير إمتياز وتدخل قسم الجراحه 

يوسف : وبمناسبة الدعوة الحلوه دي ليكي عندي خبر حلو .. إن شاء الله هكلم بابا عشان نيجي لباباكي ونطلب إيدك منه وتبقي خطيبتي لحد التخرج وبعدها نتجوز 

علياء : بجد يا يوسف 

يوسف : بجد يا قلب يوسف 

: يوسف ألحق قريبتك عماله تدور عليك بره .. قالها صديقه 

زفرت علياء بحنق وقالت : ست إنجي صح 

يوسف :معلش ياحبيبتي هاروح أشوفها عايزه أي وهارجعلك تاني 

علياء : يوسف أنت عارف وأنا عارفه إنجي عايزة منك أي 

يوسف : يابنتي شيلي الأفكار الي ف دماغك دي... هي أصلا مرتبطه بإبن خالتها وبالتأكيد جيالي عشان أتخانقوا وعيزاني أصالحهم ع بعض 

علياء : ياسلاااام ... بقولك أي أنا بنت زيها وفاهمه دماغها كويس ... هي كل شوية تنطلك بحجه شكل وعينيها منك أصلا وإبن خالتها ده هتزحلقو من طريقها وبكرة تقول علياء قالت .

بااااااك 

حدقت بالخاتم بداخل العلبة وقالت : 

عمري ماهنساك ولا هنسي قلبي الي كسرة فرحته .

: طبعا ليك حق تنام لحد دلوقت كل يوم سهر وترجعلي الصبح ولا كأن ف بني آدمه عايشه معاك ... قالتها إنجي وهي توكز مروان ف كتفه 

أستيقظ بتأفف وقال: 

ف حد يصحي حد كده ... أي ياشيخه مبتزهقيش من الموال ده كل يوم ع كده !!

إنجي : 

إيوه كل يوم لحد ما تبطل سهر بره ... يامروان أنت بتسيبني لوحدي وببقي مړعوبه وخاېفه أخرج معاك حد يشوفنا ويعرف مكانا ويقول ليوسف 

مروان : يعني عايزاني أتحبس ف البيت عشان سيادتك خاېفه من يوسف 

إنجي : 

هي بقت كده يا مروان !!! مش كفايه الي جرالي بسببك وخسړت كل حاجه عشانك 

مروان وهو يمسك بعلبة السچائر ليلتقط سېجارة ويضعها بين شفتيه قال : يوه مش هتخلص بقي...

والله ما ضربتكيش ع إيدك أنتي الي جيتيلي وكل حاجه بمزاجكك 

أحمر وجهها من الڠضب وقالت : 

طيب وبنتي ... مش قولتلي هاجبلك بنتك لحد عندك 

مروان : 

وقولتلك اصبري عليا ... عشان أجبهالك محتاج ع الأقل 20 الف جنيه 

رمقته پصدمه وقالت : 

ليه أنت ناوي ع أي 

مروان وهو يزفر دخان سيجارته قال : أطمني أنا أتصرفت وبنتك ف خلال ساعتين هاتكون عندك 

إنجي : رد عليا وقولي أنت هاتجيبها إزاي 

مروان : ما خلاص بقي وبطلي رغي طيرتيلي النفسين ...الله يحرقك ... ما قولتلك هاتجيلك ولا هو أكل وبحلقه ! 

قالها وأبتعد عنها وهو يجري إتصالا ع هؤلاء المجرمين الذي كلفهم بمهمة خطڤ الصغيرة ... لم يجيب عليه أحدا منهم ...

: ردوا يابهايم .. المفروض أخدها منكو من بدري ... وربنا لما اشوفكو بس مش هطولو مني ولامليم .

٣٠

: بداخل نادي السباحة الشهير ....

: يلا يالوجي عشان نمشي جدتك إتصلت عليه وسألت عليكي ... قالتها سميرة 

لوجي : حاضر ياداده .. هسلم ع صحباتي قبل ما نمشي 

: تمسك سميرة بيد الصغيرة وخرجت من بوابة النادي ينتظرهم بالخارج عم شكري ... فولج جميعهم إلي الداخل 

كانت هناك سيارة أخري تراقبهم بداخلها ثلاثة رجال ملثمين فقال إحدهم : 

هي دي البت الي قال عليها مروان بيه 

أجاب الأخر وقال : 

ايوه هي الي ف الصورة 

قال الثالث : دي شكلها بنت عيلة كبيرة أوي شايفين العربية الي راكبين

 

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

فيها عامله إزاي 

قال الثاني :

ما أنت يا كروديا مش عارف وافقته ع 10 الاف جنيه بس ليه 

قال الأول : 

أنت الي كورديا وغبي كمان ... الجدع ده شكله مېت ع القرش والي فهمته إن البت دي متخصهوش وهيعمل من وراها مصلحه عشان كده قولت أسايره لحد ما نخطف البت 

قال الأخر : 

وإحنا الي هناخدها 

أجابه وقال : عليك نور ... وساعتها هنتعامل مع أهلها خصوصا عرفت إنها تبقي حفيدة رجل الأعمال عزيز البحيري 

قال الثالث : مش ده الراجل بتاع شركات الحديد 

: أيوه هو .. ويلا إستعدوا عشان هنقفل عليهم الطريق ... كل واحد فيكو عارف هيعمل أي 

قالها ليبدأ بمطاردة السيارة حتي تقدموها وقطعو الطريق .. ليطلق إحدهم رصاص ع إطارات السيارة ... ترجل عم شكري من السيارة فهاجمه إحدهم وقام الثاني بإنزال سميرة التي كانت تصرخ وتحمي الصغيرة بين زراعيها ... ضربها الثالث ع رأسها حتي فقدت الوعي وأخذ الطفلة واضعا ع فمها محرمة مليئة بالمخدر .. ثم أخذوها معهم ف سيارتهم وأنطلقو إلي مكان مهجور حيث إقامتهم هناك .

: والله ما أكدبش عليك يا آدم بيه .. جيهان هانم حالتها مطمنش خاصة بعد تكرار الصداع الي بيجيلها ع الرغم إنها بتقول بتاخد مسكنات ...عشان كده لازم تاخدوها ع المستشفي وتعملولها أشعة مقطعيه وشوية فحوصات هكتبلك عليها وتجبلي النتيجه ع العياده

 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 87 صفحات