الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير من الفصول بقلم ولاء رفعت

انت في الصفحة 54 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز

 

... قالها الطبيب

آدم بنبرة خوف وقلق : 

حضرتك شاكك ف أي يا دكتور أرجوك طمني 

الطبيب : مش هينفع أقرر غير لما اشوف نتايج الأشعه وربنا يخلف ظني وتبقي بخير بإذن الله 

آدم : يااارب 

غادر الطبيب المنزل ... توجه آدم إلي الغرفه حيث تتمدد جيهان ع الفراش وبجوارها خديجه .. أنحني نحو والدته ويمسك بيدها ليقبلها وهو يقول : 

ألف سلامه عليكي يا أمي 

أشاحت وجهها للجهه الأخري وهي تجذب يدها قبل أن يقبلها فقالت : 

لو سمحت ياخديجة ناوليني شنطتي عشان أمشي 

خديجة : يا ماما مينفعش تقومي وأنتي تعبانه .. خليكي قاعده معانا 

زفرت بضيق وقالت : 

أنا مبرتحش غير ف بيتي وع سريري 

آدم : حاضر يا ماما هاعملك الي أنتي عيزاه ...بس خليكي النهارده مرتاحه وبكرة هاخدك للقصر بس قبلها هنطلع ع المستشفي عشان نطمن عليكي 

صاحت پغضب وهي تنهض : 

مش عايزه منكو حاجه 

خديجة : خلاص إستني هغير هدومي ونيجي معاكي القصر 

قالتها وهي تنظر إلي آدم برجاء حتي لايرفض 

قالت جيهان بتهكم : إزاي والبشمهندس إبني حالف عليكي 

تنهد بضيق وقال : 

أنا وهي جايين معاكي يا ماما 

: وصلو ثلاثتهم إلي القصر ليجدوا الكثير من الحراس يستقلون السيارات ويغادرون القصر 

ترجل آدم من السيارة پذعر وتبعته خديجة وجيهان 

آدم بصياح : ف أي يامصعب 

نظر إلي ثلاثتهم بأسف وقال : 

داده سميرة إتصلت بينا من المستشفي وقالت إن طلع عليهم بلطجيه ضړبوها هي وعم شكري وخطڤو لوجي 

صړخت جيهان : لوجييبيي 

آدم : أنا جاي معاكو 

جيهان : وأنا كمان 

آدم : خديجة خدي ماما وخليها تطلع ترتاح ف أوضتها وأنا أول ماهوصل لحاجه هاتصل عليكو أطمنكو 

صاحت جيهان پبكاء قائله : 

أرتاح أي والبنت أتخطفت ... هاتلي لوجي يا آدم 

عانقها آدم وقال : 

أطمني يا ماما بإذن الله هنجبها بالتأكيد الي خطڤها ده هيتصل ويطلب فديه 

خديجة : أهدي يا ماما عشان صحتك وتعالي نستناه فوق وإن شاء الله هيلاقوها وهتبات ف حضنك 

: ذهبت جيهان برفقة خديجة وصعد آدم مع مصعب ف السيارة 

آدم : بلغته يوسف بالي حصل 

مصعب : سميرة أتصلت بيه كان راجع هو وياسين من المستشفي فسابقونا ع هناك 

عقد حاجبيه بتعجب وقال : 

ياسين كان بيعمل أي ف المستشفي 

أجابه مصعب : 

أصل ياسمين بنت عم إسماعيل الله يرحمه قطعت شرايين إيدها فخدوها وجريو بيها ع المستشفي بس الحمدلله لحقوها وبقت كويسه 

آدم وهو يزفر من بين كفيه وقال : 

أستغفر الله العظيم يارب ... ده أي المصاېب كلها بتيجي مرة واحده كده ليه

: في قصر

 

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

العزازي ...

منذ أن عاد من السفر تجنب رؤيتها حتي لم يكن يولج إلي الغرفة ويمكث ف غرفة المكتب وينام فيها ويذهب إلي الشركة كالعادة ...

بينما هي تجلس بغرفتها تبكي تاره وأحيانا تظل صامته ... يعتريها شعور الإشتياق نحوه ... تريد رؤيته بشده لكن كلما تذكرت وهو يقبل تلك الشقراء تغلي دماؤها وتود أن ټصفعه ع فعلته تلك...

سمعت صوت سيارته التي وصلت للتو بالأسفل ... فذهبت إلي الشرفه حتي تراه لكن بحذر بدون أن يراها ... خفق قلبها عندما إستطاعت رؤيته وهو ع الرغم إنه لن ينظر إلي أعلي لكنه يعلم إنها تراه من الشرفه ... فيولج إلي الداخل مرتسمه ع محياه إبتسامة ماكره 

: قصي بيه أحضر لحضرتك الغدا ... قالتها زينات 

قصي : لاء هتغدي بره ... لو سمحت ياداده أطلعي هاتيلي بدلة رمادي وغيارات من تحت وحضرلي الحمام الي ف الجناح التاني 

زينات : أمرك يابني ... قالتها وصعدت إلي الأعلي 

: ظنت بالداخل إنه هو الذي يقترب من الغرفه ... ركضت إلي الأريكة تتصنع قراءة إحدي المجالات ... 

طرقت زينات الباب وقالت : 

صبا هانم 

زفرت صبا بحنق عندما خاب ظنها فقالت : أتفضلي يا داده 

ولجت إلي الداخل وقالت : 

قصي بيه عايز بدلة رمادي وغيارات داخليه وبصراحه أنا محرجه أجيبهم له معلش يابنتي ممكن تجبيهم وتديهوملي 

وقفت بإندهاش قالت : 

ليه هو خارج 

زينات : بيقول إنه هيتغدي برة 

جزت ع إسنانها بحنق وقالت : 

طيب إنزلي قوليلو إن يطلع ياخد حاجته بنفسه 

زينات : أرجوكي يابنتي أنا مش حمل پهدلة 

صبا : خلاص روحي أنتي وأنا الي هاروح أديله الحاجه 

زينات : خلاص وأنا رايحه أحضر له الحمام الي ف الجناح التاني 

صبا : يعني هو مش عايز يدخل الأوضه خالص ...ماشي يا سي قصي ... بقولك يا داده إنزلي أنتي شوفي شغلك وأنا هاعمل الي قالك عليه بس متقوليش حاجه ليه خالص 

أبتسمت زينات وقالت : 

ربنا يسعدكو يابنتي ويهدي سركو 

ذهبت زينات ... فأسرعت صبا إلي غرفة الثياب

 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 87 صفحات