رواية عشقتكِ قبل رؤياكِ بقلم فاطمة الألفي
بتلك المناسبه إلى ان وقعت عيناه على سياره حمراء صغيره الحجم ومن ماركه عالميه فقرر أن يسعد بها حبيبه فدلف على الفور لداخل معرض السيارات وانهى عقد الشراء وطلب منهم جلب السياره غدا على عنوان الفيلا .
حيث تقام الحفل سوف يهاديها اياها بالحفل واتفق مع احدي المتعاقدين بقاعات الافراح والحفلات ان يتولو أمر الحفل بحديقه منزلهم من أجل شقيقته الصغرى وان يرا البسمه على وجهها البرئ ..
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمة الألفي
استاذنت عمها لتذهب إلى منزل صديقتها وافق على الفور وطلب منها ان تظل بمنزل صديقتها إلى ان يذهب حازم ويقلها المنزل وبعد ذلك انطلقت لمنزل ريم ..
تحدث حازم إلى الشخص الذي كلفه بأمر الحفل لياتي ويقوم باعماله الآن يريد أن تتفاجئ حبيبه عند عودتها للمنزل ..
طرق باب غرفه شقيقه لكي يقظه من غفلته ليتحدث معه .
ظل حازم مكانه ودلف الغرفه بعد ان حاول مرارا ان يقظه وجده مازال يغط بنومه العميق اقترب منه ورفع عنه الوساده التى تغطى وجهه
بطل نوم بقى واصحى كده فوقلي
يوسف بنعاس فى ايه يا حازم ماتسبني انام يا اخي مالك ومالي الله
عارف انك ولا على بالك ولا حاسس ياللى بيحصل حواليك وطبعا مش مهتم غير بنفسك وبس ولا على بالك ان فى حفله عشان حبيبه
رد ببرود وانا مالي انا بۏجع الدماغ ده
حازم بذفير انت مابتحسش على دمك هى دى مش بنت عمك والمفروض تباركلها وانا عشان كده جبتلها هديتك عشان عارفك واطي مش هتجيب حاجه ومافيش خروج بالليل مع صحابك الصيع عشان نكون كلنا موجودين وماتحسش أنها لوحدها فاهم
هم حازم بمغادره الغرفه وقبل ان يخرج نظر له بجديه يخربيت برود اعصابك
ابتسم يوسف ولم يعقب على شقيقه ونهض من الفراش توجه إلى المرحاض لينعش جسده تحت الماء ..
كانت تجلس مع صديقتها وتتحدث عن بعض الامور التى تتعلق بحياتها
حبيبه بحزن يوسف مش حاسس بيه ولا مهتم يعرف عن حياتي حاجه رغم أن مابفكرش غير في وعارفه عنه بيحب ايه وبيكره ايه وافضل سهرانه مستنيه يخلص سهر مع اصحابه ويرجع البيت لازم اطمن ان بقى موجود فى البيت عشان اعرف انام
ابتسمت حبيبه رغما عنها واعمل ايه فى ده اختار يوسف من اول لم عرفت يعنى ايه حب وقلبه اختاره
ريم بتنهيده عشان قلبك اعمى ياريت يكون يوسف فعلا قد حبك ولا يحس حتى بيكي بس هيشوفك ازاى وهو طول الوقت سهر بره البيت
تنهدت بالم عندى أمل يتغير ويحس بيه
ريم برفعه حاجب يوسف ماعتقدش عشان أمل ماټت من زمان
ابتسمت برقه لصديقتها وضمتها الاخرى بحب وظلت تثرثر معها بعده اشياء إلى ان صدع رنين هاتفها وجدت