الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية عشقتكِ قبل رؤياكِ بقلم فاطمة الألفي

انت في الصفحة 6 من 107 صفحات

موقع أيام نيوز


المتصل حازم ينتظرها اسفل البنايه ..
أسرعت تودع صديقتها وحملت حقيبتها الخاصه وغادرت المنزل ..
فى فيلا الشامي 
كانت استعدادات الحفل تقام وتوافد بعض الاقارب والاصدقاء والجميع يعلم باقامه حفل لابنه شقيقه بسبب تخرجها وجلست فريال على مضض تصافح بعض الحاضرين وتبتسم رغما عنها مجامله من أجل زوجها .
و انجي مازالت بغرفتها تحاول ارتداء ثياب يليق بالحفل

ارضاء لزوجها ..
وكانت الملاك الصغير ذات الثلاث أعوام ترتدي ثوب ابيض جلبه والدها وطلب من مربيتها ان تساعدها على ارتدائه ..
اما عن يوسف فقد انتهى من ارتداء ملابسه الكاجول فهو لا يرتدي غيرهم ولا يحب ارتداء البدل فتشعره بالاختناق وهو يحب الانطلاق والحريه وهندم ملابسه ورفع شعره لاعلى ونثر عطره والتقط الهديه وضعها بجيب البنطال وغادر غرفته متوجهه إلى الحديقه ليشارك بوجوده قبل ان يذهب لاصدقائه ..
اصطحبها حازم من منزل رفيقتها واثناء عودتهم إلى المنزل طلب منها أن تترجل من السياره أمام احدى بيوت الازياء العالمية الموجوده باحياء القاهره الراقيه ..
لم تفهم لما اوقف السياره هنا 
نظر لها حازم بابتسامة تعالى ندخل واقفه ليه هنا بقى يا ستى هديه بابا من اختياره وزوقه كمان يارب تعجبك 
حبيبه بذهول مش فاهمه حاجه
امسك بيدها وسارت جانبه دلف لداخل السينتر 
وتحدث مع الفتاه العامله به عن الثوب الخاص بحبيبه الشامي 
ابتسمت الفتاه ورحبت بهم وطلبت من حبيبه مرافقتها لغرفه تبديل الملابس 
سارت حبيبه وهى كالمغيبه لم تعي شي وساعدتها الفتاه على ارتداء الثوب 
كان باللون الړصاصي اللامع ضيق من منطقه الصدر وينزل باتساع من عند الخصر ويزينه بحزام فضي اللون ذات أكمام ضيقه وحجاب من نفس اللون الرصاصى يعكس جمال عيناها الرماديه ابتسمت باعجاب فهو لونها المفضل التى تعشقه وعمها هو من اختاره لها كهديه تخرجها شعرت بالسعاده وهى ترتدي ذلك الثوب وعندما خرجت نظرت لحازم بسعاده فابتسم لرؤيه ابتسامتها وشعر بسعادتها .
اطلق صفير إعجاب ايه الجمال ده بقى لا انا كده هخاف اخرج بيكي من هنا 
ابتسمت بخجل فاقترب منها بهدوء 
حازم بت يا حبيبه انتى مكسوفه مني ولا ايه لا مش معايا انا اخوكي الكبير فاهمه 
حبيبه مبسوطه اوى يا أبيه 
حازم لسه بقى هديتك إللى بجد منتظراكي فى البيت يلا عشان كده اتأخرنا عليهم 
قاد سيارته وهى جانبه إلى ان وصل لفيلا الشامي ..
ترجل هو أولا وطلب منها عدم النزول إلا ان يصطحبها بنفسه ..
وبعد ذلك ساعدها على الترجل من السياره وطلب منها اغماض عيناها ابتسمت له واستمعت لحديثه .
امسك هو بيدها ودلف لداخل حديقه الفيلا المزينه والمجهزه لاستقبال صاحبه الحفل التى تقام على شرفها واوقفها أمام سيارتها التى جلبها حازم من اجلها وهى مزينه بالشريط الابيض ..
وطلب منها فتح عيناها فتحتها بهدوء تفاجئت بوجود سياره حمراء بانتظارها 
نظرت للجميع پصدمه من هول المفاجأة فلم تصدق بانه يقام حفل لنجاحها وتخرجها وعادت نظرها للسياره بعدم تصديق .
ابتسم حازم وطلب منها ان تنزع الشريط عن السياره بنفسها مبروك النجاح والتخرج بامتياز دى هديتي عشانك وماحدش لسه جربها غيرك يلا بقى 
ادمعت عيناها من شده فرحتها قبل حازم جبينها واستمعت إلى ماقاله ونزعت الشريط وصفق لهم جميع الحاضرين بالحفل واقترب منها يفتح لها باب السياره لتجلس أمام المقود 
نظرت له باسف بس انا مابعرفش اسوق
حازم بحنان ولا يهمك انا هعلمك وقت الإجازة وكمان يوسف فاضي يعلمك 
نظر له يوسف بضيق وتصنع الابتسامه وهو يبارك لها ويعطيها ايضا هديتها 
شعرت بدقات قلبها تنبض بشده وهى تلتقط منه الهديه وتبتسم له بحب 
واقترب عبدالرحمن ضمھا لصدره بحنان
 

انت في الصفحة 6 من 107 صفحات