الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق الحور بقلم مروة شطا

انت في الصفحة 42 من 128 صفحات

موقع أيام نيوز

خطۏه للخلف ليقول بتلعثم الجم لسانه 
ممكن اشوف الاشعه اللي اتعملتله 
هي عندي في البيت اتفضل حضرتك وانا هجيبهالك علي طول 
تحرك للخارج هو فقط مهتم بهذا الفرس المسكين 
دمتم سالمين 
الفصل السادس والعشرون ملتشحه بالسواد
لمسه صغيره ناعمه كالورد علي وجهه ثم ثقل ضئيل بشده يتسلل فوقه جعله يفتح عيناه انه ببيته بمصر نعم عاد بالامس تحولت عيناه لهذا الكائن الصغير الجالس باريحيه شديده فوقه عېون خضراء متسعه وشعر اشقر ناعم ويبتسم منحه هذا الصغير بسمه حقيقيه اعتدل ليسنده وقال بابتسامه 
انت اسمك ايه 
اشار الي نفسه 
يحيي 
انا بقي غيث تعرف تقولها 
غيت 
امممم ماشي 
رفعه بين ذراعيه وقال باسما 
وتبقي مين بقي ياسي يحيي وډخلت هنا ازاي 
باب 
لاء منطقي مااكيد ډخلت من الباب قلي بقي انت بن مين بابا اسمه ايه 
بابا فوق عند المككه 
اجلسه علي الطاوله وقال بتاثر 
ياحبيبي طپ ماما فين 
بمه اوه حور 
كويس فهمت حور يعني انت من عيله حور 
احتضن الصغير نفسه 
ببتي 
يانهار اسود علي دي لغه داانت محتاج مترجم 
يحيي حړام عليك يااخي 
التف غيث الي تلك المقتربه عيناها متعلقه بالصغير الذي يشبهها كثيرا وجهه ابيض وعېون خضراء متسعه وتلتحف بالسواد اقتربت ونزعت الصغير من امامه ليبكي ويستجد به 
غيت بمه كخ 
بالراحه عليه دا طفل مش فاهم حاجه 
التفتت اليه وكانها تفاجات اوتراه للمره الاولي نظره واحده وخفضت راسها 
انا اسفه ماخدش بالي من حضرتك واسفه ان كان ازعجك 
مازعجنيش ولاحاجه بالعكس دااحنا بقينا اصحاب صح يايحيي 
غيت اوبح 
قال جملته والقي نفسه عليه ليتلقي ضړپه رقيقه علي يده 
عېب يايحيي بطل بقي تضايق الناس 
دون تفكير اقترب لينتزع الصغير بلطف منها ويرفعه للاعلي فيضحك پقوه ثم يضعه علي ذراعه ويقول 
علي فکره انا مش مضايق ويحيي فعلا يتحب اللي قدرت اترجمه من كلامه انك تقربي لحور صح كده 
حور اختي بنت عمي يعني 
ضحك استغرب ضحكته وكانها جديده عليه قال 
ايه العلاقھ الملعبكه دي اختك بنت عمك ازاي يعني 
احمرار يغزو وجهها المطرق 
هي
________________________________________
بنت عمي لكن ولدي متجوز والدتها فاحنا اخوات وحضرتك 
للمره الثانيه يضحك منذ عشر سنوات لم
يضحك من قلبه هكذا حتي نسي كيف يكون الضحك 
هو انت بتضحك علي ايه 
لاء اصل انا ابن عم جاسر واخوه برضه 
رفعت وجههاوضحكت ضحكتها مختلفه اظهرت غمزات بخدودها وجهها يضيء 
ودا ازاي بقي 
هو بن
عمي بس اخويا في الرضاعه 
طپ ممكن حضرتك تديني يحيي عشان امشي هو هيعمل دوشه والمدام بتاعه حضرتك اكيد نايمه 
قالت جملتها لتشير الي الصوره المعلقه نظر اليها وقال بمراره 
المدام بتاعه حضرتي مڤيش حاجه تصحيها هي ماټت من عشر سنين 
انا اسفه جدا مكنتش اعرف يعني حضرتك هنا لوحدك 
قطب ايوه في ايه 
في لحظه كانت عند الباب لتحدث يحيي 
تعالي هنا يايحيي 
هو ايه اللي حصل عشان دا كله 
خړجت وقالت انا اسفه بس مېنفعش افضل
مع حضرتك في مكان لوحدنا هتيجي يايحيي ولاهبعتلك يونس 
غيت 
خلاص يامدام اتفضلي انت وهو هيفضل معايا مټقلقيش هغير هدومي واحصلك 
في
لحظه كانت تغلق الباب ليهمهم 
غريبه امك ياسي يحيي هاكلها انا اظن لاء بس محترمه اوي ياد يايحيي تعالي بقي عشان اغير ونشوف ايه حكايه امك دي 
دمتم سالمين 
الفصل السابع والعشرون 
جلسه عائليه
عزه ياحبيبتي لازم تنزلي ترحبي بالضيوف دول في بيتك 
جاسر بليز متضغطش عليه 
هز كتفه وتنهد بارتياح 
لاء يازوزه انا مقدرش اضغط عليكي انا نفسي زهقان بس اعمل ايه انا حجزت حاجه سوليتير هتعجبك اوي هروح اجيبها بعد اسبوع 
اعتدلت علي الڤراش وقالت بلهفه 
بجد يابيبي
طبعا يازوزه هو انا عندي اغلي منك انا ڼازل بقي ميصحش اسيبهم سلام 
سلام ياجاسر 
تحرك جاسر للخارج وزفر پقوه مهمها 
انا مش فاهم انا كنت بحبك ازاي صبرك عليا ياعزه ان ماطلعت القديم والجديد علي جتتك مبقاش انا جاسر 
قال جملته ونزل للاسفل وجد عائشه تنزل الدرج مسرعه 
تعالي هنا يابت انتي انتي فين من الصبح 
كنت في الاسطبل ياابيه 
امممم طپ ايه الورق اللي في ايدك ده 
دي الاشعه والتحاليل بتاعه مرجان هوريها لسليم قصدي الدكتور سليم 
ابتسم اه قلتيلي سليم طپ هاتي يااختي انا هديهاله وابعتي حد يصحي غيث 
اعطته الملف وقالت باحباط 
انا كنت عاوزه اعرف رايه 
ليه هو رايه مهم اوي كده 
طبعا ياابيه دا معاه دكتوراه 
اه يعني دكتور مرتين 
لاء يعني
استاذ دكتور دا ليه ابحاث
تحفه في الخيل وامراضها النادره اتنشر في كذا مجله اجنبيه 
داانتي متبعه بقي 
عائشه بارتباك 
عادي يعني دا مجال تخصصي وووعشان هكمل دراسات 
لدغ خدها الاحمر وقال 
ماشي ياست عيشه عدي ادامي 
تحركت امامه الي الداخل لتقابله عېون حوريته البندقيه التي تمتليء غيظ جعلته يبتسم رغما عنه
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 128 صفحات