الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية نبض قلبي لأجلك بقلم لولا نور

انت في الصفحة 42 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز

بسوار !!!!!!
نظر الي ساعه الهاتف ووجد انه تاخر عن معاد استيقاظه المعتاد...
اتسعت ابتسامته ووضع الهاتف علي اذنه ليري ان كانت محبوبته استيقظت ام لا
لم يسمع اي شيء!!!نظر لشاشه الهاتف مره اخري وجد ان الاتصال مستمر بينهم...
نداها بصوت اجش متحشرج من اثر النوم سوار... حبيبي...
اصحي يا قلب عاصم ....سواري!!!
كان وضع سوار لا يختلف عنه ...فكانت نائمه في ثبات عميق ... وتضع سماعه الهاتف باذنها ....
سمعت صوته يرن داخل اذنيها ولكنه ياتيها من بعيد ...ابتسمت وهي مغمضه العينين تظن انها لازالت تحلم به ...
لقد كان بطلا لاحلامها في السويعات القليلة التي نامتها...
همهمت بنعاس اممممم ....
نداها مره اخري ولكن بنبره اعلي سوااار ...اصحي يا حبيبي!!
عااااصم ....!!!
قال بصوته المثير العابس عمر عاصم وروحه...انتي لو فضلتي تقولي عاصم بطريقتك دي هتخاليني اجيلك حالا وساعتها مش هكون مسؤل عن اللي هيحصل بعدها .... بس اللي متأكد منه انك مش هتخرجي الا وانتي حرم عاصم ابو هيبه...!!!
لم يتلقي ردا منها فتاكد من استغراقها في النوم مره اخري...
اغلق الخط وقام حتي يستعد للذهاب الي عمله ولكن عليه اولا ان ياخذ حماما باردا ليستعيد نشاطه ويطفئ به نيران قلبه.....!!
استيقظت سوار من نومها قرب الظهيرة... فتحت عينيها ونظرت الي الساعه المعلقه علي الحائط امامها شهقت منتفضه من مكانها وقد تاخرت عن موعد ذهابها للعمل ... فقد اتخذت قرارها بالعودة للعمل ومفاجئة عاصم بعودتها... !!!
القت نظره علي هانفها فوجدت ان عاصم قد اغلق الخط معها ...
طبعا .. اكيد زمانه في الشغل من بدري وانا مغمي عليا هنا...
قالت وهي تتوجه وتستعد للذهاب للشركة...
بعد ساعه كانت تقود سيارتها باتجاه شركه عاصم ....
كان عاصم في مكتبه يوقع على بعض الاوراق حتي رن هاتفه برقم والده الحج سليم ....!!!
عاصم الحج سليم ابو هيبه بذات نفسيه بيتصل بيا ... كيفك يا بوي ... اتوحشتك جوي يا ابو عاصم...
الحج سليم لو اتوحشتك صوح كيف ما بتجول كنت سالت ..اكده يا عاصم ... المده دي كلاتها لا بتتصل ولا بتاجي البلد .... خلاص نسيتنا يا ولدي...
عاصم حجك عليا يا بوي ... انا عارف اني مقصر معاكم .. بس ڠضب عني والله الشغل فوق راسي ...
الحج سليم ربنا يعينك يا ولدي ... بس مطولش الغيبة اكده... احنا بنتوحشك كتيير وخصوصي امك الحاجه..
عاصم ربنا يخاليك يا بوي انت والحاجه ام عاصم ويديمكم فوق روسنا...سلم عليها وعلي كل اللي عندك واني قريب ان شاء الله هاجي البلد علشان عاوزك في موضوع اكده...
الحج سليم خير يا ولدي.. موضوع ايه ده
عاصم خير ان شاء الله يا بوي .. اطمن لما اجي هتعرف كل حاجه...
الحج سليم علي كيفك يا ولدي... المهم اول الشهر اللي جاي هنكتبوا كتاب اختك الدكتوره عاليا بأمر الله وبعدها هيسافروا بلاد باره طوالي علشان البعثة بتاعه الدكتور جوزها...
فانا عاوزك تجهز نفسيك وتفضي حالك قبلها علشان تدلي البلد وتقف ويا خايتك ... وكماني علشان تعزم حبايبنا اللي عنديك كيف ما عملنا المره السابجه .. واولهم بيت الناجي...
عاصم حاضر يا بوي .. كل اللي انت عاوزه هيحصل وزياده كمان.....
قاطع مواصله حديثه مع والده ..دخول سكرتيرته تبلغه بوصول مندوب الشركة الإيطالية....
مستر عاصم... مندوب الشركة الايطاليه وصل حسب المعاد....
عاصم معلش يا حج مضطر اقفل دلوقت علشان عندي شغل مهم
هبقي اكلمك في وقت تاني....
اغلق الخط مع والده وآمرها بسرعه دخول المندوب اليه....
اسرعت السكرتيره بتنفيذ اوامره..
وقفت امام مكتبه ومدت يدها لتصافحه وهي ترشقه بسهام نظراتها الزرقاء الساحره ....
صافحها عاصم بعمليه شديده... فهو يعرف نواياها تجاهه !!! ولكنه لا يهتم لها ... فقلبه وعقله ملكا لسوار ... يري كل النساء بها..
هو اكتفي بها عن كل نساء الارض .....!!
ربما لو لم توجد سوار

عاصم مرحبا سيده صوفيا... كيف حال اليكساندروا
صوفيا مرحبا ايها الوسيم.. اليكس بخير
عاصم بفطاظة ولماذا لم ياتي ... الموعد كان محدد معه
صوفيا بمغذي اووو.. الا تريدني ايها الوسيم ...!!
عاصم انا لا اريد أشخاصا بعينيها ... كل ما يعنيني العمل فقط..
ولكي لا نهدر وقتنا ..دعينا ننهي ما جئتي من اجله...!!
نظرت اليه بحنق شديد ولكنها لن تستسلم ستحصل عليه مهما كان!!!
بعد فتره كانوا قد انتهوا ... اغلق عاصم الملف بعد ان قام بتوقيعه واعطاها النسخه الخاصه به وكذلك صوفيا وقعت علي الملف الخاص بها واعطته اياه...
عاصم هذه نسخه العقود الخاصه بكم ... تفضلي.
صوفيا وهذه ايضا لك ... تفضل..اتمني ان تستمتع بالعمل معنا سيد عاصم
عاصم آمل هذا!!!
قامت صوفيا من جلستها ودارت حول مكتبه حتي وقفت امامه مباشرة... 
صوفيا والآن... دعنا نحتفل بتوقيع العقود ايها الوسيم... وهي تتطلع اليه بنظرات ....!!
عاصم بثبات لا اريد ...!!
صوفيا لماذا ايها الوسيم ... لماذا تقاومني 
عاصم باستنكار من انتي حتي اقاومك ... انا لا اريدك....
كتمت صوفيا غيظها وقالت باصرار وهي تمد .
انت تريدني ..كما اريدك .. 
لعينه صوفيا !!! كاد ان يضعف امام سحر كلامتها ... هو
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 145 صفحات