الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 40 من 180 صفحات

موقع أيام نيوز

الصالون
تبسم عاصم وهو يجلس يشير برأسه لوجيده مبتسما
بينما قالت عقيله المغتاظه من نظرات عاصم ووجيده المتفهمه لبعضهم
فين سمره
ردت سمره من خلفها أنا أهو يا عمتى كنت بجيب العصير
أتفضلى
ردت بسخريهشكرا ماليش فى العصايرولا الشيكولاته أنتى عارفه أنى عندى السكر 
الحمد لله أطمنت عليكى ربنا يهنيكى أنتى وعاصم
تبسمت سمره لها
كانت ستجلس ولكن رن جرس الباب
قالت بفرحه دى أكيد ماما ناديه ومعاها طارق وعمو سراج
هروح أفتح لهم
تبسمت عقليه بسخريه بينما صمتت وجيده
ولكن شعر عاصم بالغيره
فتحت سمره الباب مبتسمه
وجدت أمامها ناديه وخلفها طارق وسراج
سرعان ما ضمتها ناديه مهنئه لها ومتنميه لها السعاده وكذالك سراج
تحدث أخرهم طارق وهو يقبل جبهة سمره
مبروك ياسمره
تفاجئت سمره مما فعل وأبتسمت له بأمتنان
لكن أتى عاصم مما جعل طارق يبتعد عنها قليلا
بينما لاحظ عاصم قرب طارق منها وأغتاظ بشده
لكن ضبط نفسه
ورحب بهم بود ولطافه.
...........................................
بأحد المطاعم بقنا
جلس عامر جوار سيد يتحدث معه بمرح قائلا
ها أيه رأيك فى قنا هى الأحلى ولا القاهره
رد سيد بعقله الطفولىقنا أحلى كتير من الحاره الى فى القاهره
هناك عيال الحاره يسخروا منى وبيضيقونى
لو طلعت ألعب أو أقعد قدام المحل
هنا فى طيبه كده فى تعامل الناس
نظر سيد لافنان يقول برجاء أنا حبيت هنا خلينا نعيش هنا
تبسمت له أفنان دون رد
لكن رد عامر أنا هاجى لك الحاره وقولى عالعيال الى بيضيقوك وشوف أنا هعمل فيهم أيه
تبسمت أفنان قائله كتر خيرك وبشكرك على الرحله الجميله دى سيد فرح بها قوى كان محتاجها فى الوقت ده من بعد مۏت بابا وهو بقى منطوى وبيزعل من أقل حاجه بس من يوم ما بقيت تجى تزوره وكمان عزمتنا عالرحله دى وهو نفسيته أتعدلت
ردعامر ليه مش بتفكرى تسيبى الحاره دى طالما فيها ناس بيضيقوا سيد
رد سيد أنا قولت لها كده نبيع الشقه والمحل ونروح مكان تانى بس هى مش راضيه تقول هنروح فين المكان ده عشنا فيه طول عمرنا والى نعرفه أحسن مالى منعرفوش
وكمان علشان ماما لو حبت تزورنا مع أنها مش بتزورنا غيرمن السنه للسنه حتى مۏت بابا مجتش ودايما مشغوله
تحدث عامر بتعجب ومشغوله فى أيه وليه مترحوش أنتم تعيشوا معاها
ردت أفنان بحذر ماما معندهاش مكان هى ساكنه فى شقه صغيره مع جوزها وولادها التانين وخلونا نستمتع بجمال المكان
لاحظ عامر تغير وجه أفنان حين ذكر سيد والداتهما وأيضا رغبتها فى تجنب الحديث عنها
ليتأكد أن هناك سبب أخر لذلك
ولابد أن يعرف من تلك المرأه التى تركت هذا البرئ وتلك الفتاه التى تثير حيرته
...............................
بعد وقت
عصرا
بشرفة

شقه عاصم
وقفت سمره تشير بيدها لخالتها تودعها
أشارت لها ناديه أيضا وأرسلت لها قبله فى الهواء
وكذالك فعلت لها سمره 
وأيضا أشار طارق لها بيده وهو يركب السياره خلف ناديه مغادرا
دخلت سمره الى داخل الغرفه ومسحت تلك الدمعه
رأى عاصم سمره وهى تجلس على أحد المقاعد
يبدوا عليها الحزن
أقترب منها قائلا للدرجه دى بتحبى خالتك
ردت سمره دى مش خالتى أنا بعتبرها زى ماما يمكن هى كانت أحن عليا من ماماأنت شوفت معاملة ماما ليا كانت دايما بتحسسنى ان أخر أهتمامها 
.....................
بسيارة عاطف
جلست سولافه السياره جوار والداها
بالمقعد الخلفى
كانت شارده وصامته
نظر لها والداها قائلا مالك يا سلو
تحدثت مالى يا بابا
رد رضا ساكته على غير العاده أنتى كنتى بتاخدى الطريق كله رغى
تحدثت عقيلهيمكن زعلانه على حبيبتها سمره أنها مباتتش معاها فى الأوضه
ردت سولافه هزعل ليه ربنا يهنى سمره وعاصم
بس انا مصدعه يمكن من سهر ليلة أمبارح
رد عاطف بخبث بس تعرفى غريبه أنا لما قولت أننا نمشى دلوقتى توقعت هتقولى خلونا نبات بس وافقتى
ولا علشان عامر سافر القاهره مع البنت الى كانت معاه هى وأخوها العبيط
توترت سولافه قائله لأ عادى وأنا مالى بعامر
أنا قولت طالما الفرح خلص وصبحنا على سمره ملهاش لازمه القاعده وكمان علشان الجامعه قربت ولازم أستعد لها وبعدين أنا مصدعه وهنام ولما نوصل أبقوا صحونى
قالت هذا ومالت على صدر والداها ونامت عليه وأغمضت عيناها
تتذكر قبل سفر عامر
حين أصطدمت به على سلم المنزل عصرا
فلاش باك
رأت سولافه دخول عامر بسيارته من شباك الغرفه
خرجت سريعا
قابلته على سلم المنزل
كاد ان يخبط بها
ولكن تفادته ونزلت دون حديث معه
وقف على الدرج قائلا
أيه مش شيفاتى عديتى كده من غير ما تتكلمى
صمتت ولم ترد عليه وأكملت نزول السلم
تعجب ونزل خلفها على قائلا
أنتى مخصماني ولا أيه مبترديش عليا ليه
ردت سولافه أنا حره براحتى
ضحك عامر قائلا لويه البوز دى ليه أنتى خلاص مبقاتيش طفله بقيتى أنسه والمفروض عقلك يكبر مالك زعلانه ليه
ردت قائله من فضلك كلمني بأسلوب كويس
أنا حره مش عاوزه أرد هو بالڠصب
رد عامر لا بالڠصب ولا بالرضا أنا مش فاضى لقمصتك يا تقولى أيه مزعلك يا سلام لازم أطلع أصبح على سمره وكمان أجهز علشان ألحق الطياره
ردت بضيق أنا كمان هطلع أصبح على سمره وأوعى كده وسع
صعدت سولافه أمامه
وقفا الأثنان أمام باب الشقه
مدا الأثنان يديهما معا لرن الجرس
شعرت سولافه بقشعريره وسحبت يدها من أسفل يده سريعا
تبسم عامر
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 180 صفحات