رواية أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
لسه.
لكن تحدثت سمره عاصم ده مش أسلوب مناقشه بينا أنا خلاص فاض بيا يا تقولى سبب انك مش عاوزنى أعيش معاك هناك فى القاهره يا تاخدنى ونعيش هناك.
صمت عاصم
زفرت سمره قائله عاصم سكوتك ده مالوش غير تفسير واحد عندى أنى مش من مقامك العالى زى ما تقالى قبل كده وعلشان كده مش عاوزنى أبقى دايما معاك.
نظر عاصم لها بذهول مين الى قالك الكلام الفاضى ده أكيد عمتى عقيله سمره بلاش تسمعى لكلام عمتى الفارغ ده.
ما هو يامش قد مقامك يا مش عاوز حد يعرف أنك متجوز
ضحك عاصم بسخريه وليه هخفى جوازى وبعدين الدبله الى فى أيدى دى ومش پقلعها خالص معناها أيه دا غير الفرح الى اتنشر منه صور فى اكبر الصحف والمجلات ومواقع النت الشهيره سمره أنتى موهومه أنا لو مكنتش مقتنع بجوازنا عمرى ما كنت أرتطبت بيكى.
حين قال أكيد الى بترن الجرس دى ماما خلينا نزل نتعشى وبلاش تفكيرك الفارغ.
قال هذا وخرج تاركا الغرفه بل الشقه كلها.
توقف أمام باب الشقه يزفر أنفاسه لأول مره سمره تتحدث معه بهذه الطريقه
ما السبب
وماذا يرد عليها يرد أنه يخشى من قربها من طارق لا يعرف سبب لذالك الأحساس منذ الصغر لديه أحساس بالغيره من وجود طارق جوارها لا يريده أن يقترب منها.
..............
دخل عاصم الى غرفة السفره قائلا مساء الخير يا بابا
رد حمدى باسما مساء النور فين سمره منزلتش معاك ليه
رد عاصم هتنزل دلوقتي أنا سبقتها
بعد دقائق أنضمت سمره وجلست جوار عاصم بعد أن رمت عليهم السلام وظلت صامته وهى تبدأ بتناول الطعام
رد عاصملأ مش متخاصمين
تحدثت وجيدهطب مالكم ساكتين ليه حتى سمره تقريبا مش بتاكل
ردت سمره مفيش أنا بس كنت نايمه يمكن ده السبب وكمان كنت نقنقت وأنا بطبخ مع سنيه فا مش جعانه قوى
صدق حمدى حديثهما
لكن شعرت وجيده بأن هناك ما يعكر صفو هذان الأثنان فملامحهم متغيره ليست كالسابق لكن هى لن تتدخل بينما عليهما حل مشاكلهم بنفسهم والأفضل الا يتدخل أحد بينهم.
بالقاهره
جلست سليمه مع والداها يتناولان الشاى بعد العشا جلس يسمعها جزءا من أشعاره وخواطره الذى يكتبها
لكن هى كانت شاردة العقل فى ذالك الچرح الذى بصدر عمران والذى رأته لمره أخرى اليوم بالمكتب صدفه أثناء دخولها صدفه وهو يرتدى جاكيت بدلته...چرح كبير للغايه ما سببهلما شعرت پألم بصدرها وقتها
ردت سليمه مش سرحانه ولا حاجه بس تعبانه شويه
تحدث رفعت بلهفه خير أيه الى تاعبك
ردت سليمه متقلقش قوى كده يا بابا هما شوية اجهاد اليومين دول شغل الشركه كتير وكمان ضعط الرساله كله جاى مع بعضه بس زى ما قولت لك سابق خلاص تقريبا كده أستاذه فاطمه كانت النهارده الشركة أكيد جايه علشان تمهد لرجوعها للشركه وأفضى أنا بقى أخلص الرساله.
رغم أن لديه شعور كبير بتغير سليمه وأن هناك سبب أخر
لكن قال ربنا يوفقك
قال هذا ونهض يقول لسه هتسهرى
ردت سليمه لأ هنام أنا مجهده وحضرتك لسه هتسهر.
تبسم رفعت لأ هنام أنا كمان تصبحى على خير
قال هذا وتوجه الى غرفة نومه.
نهضت سليمه أيضا وأطفئت الأضويه وذهبت الى غرفتها جلست تسند بظهرها على الفراش تفكر لما أصبح عمران يحتل جزء كبير من تفكيرها منذ أن عادت من تلك الرحله النيليه وأيضا شعرت بضيق اليوم حين رأت فاطمه بمكتب عمرانيبدوا أنها أتت لتخبره بوقت عودتها لا تعرف لما شعرت بالضيق من فكرة أن مدة عملها مع عمران قد تكون أنتهتوأيضا لما لديها فضول معرفة سبب هذا الچرح الكبيرالذى بصدره
أرجحت سبب هذا الشعور الى الفضول فقط.
.................... .......
بنفس الوقت تبسم عمران وهو يتذكر لقائه مع فاطمه التى أتت اليوم الى الشركه
فى البدايه أعتقد أنها جائت لتقطع أجازتها وتعود تستلم مكانها من سليمه لكن أنشرح قلبه حين طلبت فاطمه منه مد مدة أجازتها فهى تريد الأهتمام بطفلها لبعض الوقت أكثر
لاتعرف مقدار فرحته كثيرا بطلبها هذا فمعنى هذه هو أطالة وقت عمل سليمه معه بالشركه
كان سيخبر سليمه بذالك لكن فضل الأنتظار
أثناء تفكيره...
سمع رنين الهاتف
فتح الهاتف
يقول بمزح أنا قولت وصلت لقنا مش هتصل عليا الليله بس أكيد فى سبب مهم لاتصالك عليا
رد عاصم خلصت المستندات الى قولتلك عليها من كام يوم
تحدث عمرانمستندات أيه
رد عاصم بضيق قليلا عمران أنا مش كنت طلبت منك تعملى المستندات الى تثبت ميراث سمره علشان عاوز أديهم لها وكمان تعدل فى توكيل الاداره الى بينا
رد عمرانأه بدأت أشتغل على المستندات دى وعملت حصر لنصيب سمره وكمان