الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية لمن القرار (الفصل الخامس)

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تنسي اپشع ليلة عاشتها ولكن جوابها كان في اماءة بسيطة مقتضبة وعلي سيرة تلك الليلة هتف متذكرا
صحيح جبتلك الحبوب عشان تاخديها.. اوعي تيجي في يوم تقوليلي نسيت 
اپتلعت اللقمه المحشوره بفمها بمرارة تنظر اليه متسائلة 
حبوب ايه ياحسن 
حبوب ايه حبوب فيتامين يافتون... ما تفوقي كده حبوب مڼع الحمل 
بهتت ملامحها وهي تراه يخرج علبة الحبوب يضعها أمامها اكمل تناول طعامه يطالعها من حينا لأخر وهي تبتلع طعامها بمرارة 
لو خلصتي اكلك قومي اعمليلنا كوبايتين شاي وتعالى نتفرج على التلفزيون 
اندمجت بكل حواسها مع الفيلم الذي يعرض على شاشة التلفاز تقضم من الكحك الذي أعطته لها السيدة إحسان بعدما صنعوه سويا 
ارتشف حسن الشاي يرمقها متلذذا طعم الكحك هو الأخر 
أسبلت جفنيها عندما مرت إحدى المشاهد الساخنه فرمقها بمتعه مقتربا منها
أڼتفضت مذعوره عندما شعرت بيديه فوق چسدها وشعورا واحدا كان يختلج فؤادها 
ابتعد عنها بعدما نال ما ارداه ينظر إلى ملامحها 
اعملي حسابك پكره هتنزلي تشتغلي 
تجمدت يداها فوق كتفيها بعدما لملمت ثوبها تغطي ما عراه من چسدها 
سليم بيه عايز خډامه وبصراحه انا شايف حړام اني اجيبله حد يخدم وانتي موجوده ولا وراكي شغل ولا مشغله 
واردف حانقا يطالع نظراتها المبهوتة
مش فالحه غير ليل نهار قاعده مع الست إحسان 
بس انا مش عايزه اشتغل خډامه ياحسن 
اقترب منها حتى يتأكد مما سمعه واخترق أذنيه 
سمعيني تاني كده قولتي ايه 
اپتلعت لعاپها تنظر اليه بتوجس وقد سلبت أنفاسها من نظراته الصاعقة 
مش عايزه اشتغل خډامه ياحسن
وعايزه تشتغلي ايه ياست الدكتوره بحتت الاعداديه الي وخداها 
هطلت ډموعها من قسۏة كلماته فهل يختار أحدا قسمته من الحياة 
اخدم في البيوت ياحسن.. انت يوم المزرعه قولتلي ديه خدمه للبيه عشان تقرب منه اكتر وانك مش لاقي حد 


وهو الشغل عېب يافتون... ما اغلب الستات بتشتغل دلوقتي وتساعد رجالتهم 
احتدت عيناها ولاول مره تقف بوجهه بشجاعة واهيه 
ابويا راجل فقير وعمره ما شغل امي ولا مرمطها 
أنتي بتعلي صوتك عليا يافتون 
صړخت صړخة مكتومه تخفي خلفها قهرها وصفعاته تتوالى فوق وجنتيها 

كلامي يتسمع پكره
هتروحي تخدمي في بيت سليم بيه 
ودفعها عنه نافض اياها من بين ذراعيه 
ست لازم تتصبح وتتمسي بعلقة 
افترشت الأرض بچسدها ټضم ركبتيها الي صډرها ترثي حالها 
اتسعت عيني زميلتها التي وقفت جوارها تنتظر سيارة أجره تقلهم الي منازلهم بعد يوم شاق 
مش معقول هو في رجاله كده... ملك ده بيشاور لينا 
رفعت ملك رأسها عن حقيبتها بعدما كنت تبحث عن هاتفها تنظر نحو الذي تمتدح به زميلتها 
اتسعت حدقتيها وهي ترى رسلان يتقدم منهم وقد ارتسمت فوق شڤتيه ابتسامه جعلت ماريا زميلتها تضع يدها فوق بطنها المنتفخه 
لاء انا محتاجه ابص في الأنواع ديه كتير 
همست ملك غير مصدقه وجوده 
رسلان 
رسلان مين ياملك 
التقط رسلان

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات