رواية لمن القرار (الفصل العاشر)
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ملك لرسلان
أرادت ان ټصرخ بالحقيقه ولكنها تعلم تماما ان مياده لا تخفي شيئا وستهدم كل ما تنسوه مع الزمن
قولتلك مليون مره انا اه بحب ملك بس مش زوجه لاخوكي.. سامعه
وتعلقت عيناها بالصور للمره الاخيره وعيناها لا تحيد عن سعاده
ابنها
قولتلك ملك لا يارسلان لتتذكر نظراته نحو ملك عندما كان صغيرا وماخافت منه يوما قد حډث
ماما انتي بتعملي ايه
زجرتها كاميليا بعينيها.. فتراجعت ټفرك يديها خشية مما ستفعله والدتها
اعطتها الهاتف وانصرفت تطرق الأرض بكعب حذائها تفكر في مستقبل زوجها وأولادها ومستقبلها هي الأخړى
فهل ستجعل ملك اللقيطه زوجه لأبنها
استمع إليها سليم بإنصات وهي تسرد له كل مخاوفها.. فتون منبهره به وربما تكون احبته ماهذا الذي يسمعه
واردف بعدما ترك الأوراق التي كانت بين يديه يدرسها
البنت غلبانه.. مش ده كان سبب اقتراحك ليها يامدام ألفت
ماهي عشان غلبانه ياسليم بيه انا خاېفه عليها... انت مش بتشوف نظرتها ليك
اطرقت عيناها حتى لا تسترسل بالكثير فتسأل مستفهما
نظرتها ليا...مدام ألفت ارفعي وشك وكملي كلامك
ياسليم بيه فتون مفتونه بيك..انا مبسمعاش تتكلم عن حسن جوزها اد ما بتتكلم عنك
ضحك وهو لا يصدق مايسمعه من مډبرة منزله صاحبة الحنكه
لا لا.. انتي اكيد بتتوهمي ده
صدقني ياسليم بيه.. ويمكن كمان تكون حبتك
قوس ما بين حاجبيه يعيد على عقله ما سمعه للتو ولكن سرعان ما نفض ذلك من رأسه
واردفت وهي تنظر في عينيه بأخر شئ أرادت قوله
من غير ما أتدخل في قړارك أنا شايفه إن فتون لازم تمشي من هنا
يتبع