رواية أكرهُها بقلم سعاد محمد سلامه
وورده يتحدثون بود
لتقول سيبال أنت ليه يا مى فى الصوره الى على الحيطه متصوره أتنين
لتقول ورده بحزن لأ دى مى وتؤمها منى الله يرحمها
لتقول سيبال بأسف أنا أسفه
لتقول ورده ربنا أختارها وهى بنت عشر سنين وقعت فى الترعه وڠرقت
لتشعر سيبال بحزنها
لتقول تعرفى أنى كان معايا أخ تؤام ونزل من بطن ماما وهو عمره اربع شهور ماما بتقولى طول عمرك شريره حتى وانتي فى بطنى ضربتى أخوكى هو نزل وأنتي فضلتى
ليبتسم عاكف ويقول فعلا هى شريره
لتنظر إليه بغيظ
لتقول مى لها بالعكس أنا شيفاها طيبه
لتبتسم سيبال
بعد قليل
دخل عاكف الى البيت برفقة شامل بعد أن خرج ينتظره أمام المنزل
ليقف مع العم محمد هو وشامل على جنب ويعطى له نقودا ويقول له انا متشكر جدا لأستقبالك لنا
عمرك شوفت ضيف بيدفع تمن أستضافته دخل فلوسك جيبك يا بنى وبيتى مفتوح لك فى أى وقت وأتمنى أشوفك مره تانيه فى ظروف أفضل
ليتركه عاكف وهو يغمز لشامل أن يحاول معه مره أخرى
ليدخل عاكف ليجد سيبال تجلس مع ورده ومى يتحدثون
ليقول بذوق شامل جابلك لبس علشان نمشي
بعد قليل
وقفت ورده وأبنتها تودعان سيبال بعدما ساعداها بالسير الى السياره بعد أن رفضت حمل عاكف لها بسبب خجلها.
ليقف عاكف يبتسم ويقول لهم بود أنا متشكر على أستضافتكم الكريمه لنا وأتمنى أردلك الجميل يا عم محمد فى يوم ودا الكارت بتاعى فى كل أرقامى وأنا
معايا نمرتك
بعد قليل بالسياره قال شامل والدة سيبال أتصلت عليا وكانت قلقانه عليها بس انا طمنتها
خدى أتصل عليها وطمنيها عليكى
لتأخذ الهاتف تحدث والداتها التى ردت سريعا
تسألها بلهفه أنت كويسه
لترد سيبال بتطمين أنا كويسه جدا متقلقيش أحنا كنا عند ناس أصحاب عاكف ومفيش فيه شبكه فمعرفتش أتصل عليكى وبعدين مارلين وسيبا فين
لتقول سيبال خلاص هنتظركم يلا بالسلامه.
لتغلق الهاتف وتعطيه لشامل وتشكره
ليقول شامل أنا لقيتك بتتصلى عليا فرديت بس طلعت مامتك بتسأل عنك وعاكف كان أتصل عليا قبلها فطمنتها عليكى
بعد قليل كانوا بأحد المشافى ليتم عمل فحص طبى شامل لسيبال وكذلك عاكف
ليقول الطبيب المدام عندها شرخ برجلها وأحنا هنجبسه والخبطه الى فى دماغها قومنا بتنضيفها وهى سطحيه مش محتاجه تقطيب
وحضرتك ۏجع كتفك دا خلع ممكن والدكتور الى هيجبس للمدام ممكن يرده لك
بعد وقت أنتهى الطبيب من تجبير ساقها وكذالك رد كتف عاكف ليقول بأمر المدام مش لازم تمشى على رجلها كتير لمدة يومين على الأقل
ليقول شامل تمام يا دكتور
ليتركهم الدكتور الذى خرج بصحبة شامل ليميل عاكف يحملها
لتقول له أنت هتعمل أيه
ليرد عاكف انتى سمعتى كلام الدكتور هشيلك علشان نمشى من هنا
لتقول له لأ شكرا وبعدين انت كتفك كان مخلوع وزمانه بيوجعك
ليرد عليها بحزم لأ بقى كويس ومش عايز أعتراض مره من نفسى
ليدخل شامل لتصمت سيبال ولا ترد
ليقول شامل مش يلا
ليحملها ليخرجوا من المشفى.
عادوا الى المنزل
دخل عاكف يحملها ليجد والدة سيبال وتقف مع مارلين التى تحمل سيبا لتأتى إليها والداتها بلهفه وقلق وتقول أيه الى حصلك
لترد سيبال بتطمين أنا كويسه وقعت على رجلى أنكسرت بس أنا بخير
لتبتسم والداتها وتذهب خلف عاكف الذى صعد بها الى الغرفة التى تجلس بها ويضعها على الفراش ويتركها مع والداتها ومارلين وسيبا اللذين أتوا خلفه
لتقول نجاة قولى لى أيه الى حصلك ليكون عاكف هو السبب فى كسر رجلك
لترد سيبال لا مش هو احنا كنا هنقع بالعربيه فى الترعه بس نطينا منها وزى ما انتي شايفه غير أن عاكف كان كتفه مخلوع والدكتور رده له
وبعدين فى حاجه تانيه أهم دلوقتى حصلت ومش عارفه هتصرف فيها أزاى وتنظر الى مارلين
لتشعر مارلين أنها تريد التحدث الى والداتها بأمر خاص
لتقول سيبال وتقول انتوا بقيتوا أصحاب خلاص أنا كنت عارفه أنكم هتاخدوا على بعض بسرعه
لتبتسم مارلين وتقول نجاة سيده لطيفه ويسعدني مصاحبتها
لتبتسم نجاة لها بترحيب
لتتركهم مارلين
لتقبل سيبال يد سيبا وتقول وحشتني قوي لتبتسم لها الصغير وتندفع إليها لتحملها
لتقول نجاة كنتى عايزه تقولى
أيه
لترد سيبال بخجل عاكف عرف أنه أول واحد فى حياتى
بالاسفل وقف عاكف مع شامل يخبره
أنا متاكد ان العربيه مكنش فيها فرامل وعندى شك أنها ممكن تكون بفعل فاعل
ليرد شامل وأنت عندك شك فى مين
ليرد عاكف فى يسري هو الى أتصل عليا وقالى ان سيبال موجوده فى دار البنهاوى وهو عارف أنى بمجرد ماهعرف أنها موجوده هناك هروح لها
ومتنساش أنه متغاظ من وصية مؤيد إلى بعد الكل عن
الميراث عدى أنا وسيبال وربطنا ببعض بيه
ليقول شامل وهو يعمل كده ليه أنا مش عارف سبب لطمعه يعنى هو معندوش الى يورث أملاكه غير غير أملاك مراته
صعد عاكف الى غرفة سيبال بعد مغادرة شامل للأطمئنان عليها ليجدها نائمه ليطفىء الضوء مره أخرى ويغادر الى غرفته ويتركها
لتتنهد سيبال براحه.
فى الصباح وجدت سيبال بدريه تدخل عليها بصنيه صغيره موضوع عليها فطور لها
لتبتسم بدريه وتقول عاكف بيه قال أن الأكل يجيلك فى الاوضه وممنوع تمشى على رجلك
لتقول سيبال بس انتي عارفه أنى مش بفطر بس هاتى لى قهوتي
لتدخل نجاة تقول بأمر لأ هتفطرى الأول وبعدها أبقى أشربى القهوه
روحى أنتى يا بدريه
لتبسم بدريه وتغادر
لتقول سيبال أنت ليه ياماما عايزه تغصبى عليا أفطر
لترد نجاة علشان تقدرى تقفى على رجلك مره تانيه لازم تفطرى كويس وبعدين أنا همشى وعايزه أطمن عليكي
لتقول سيبال أنت هترجعى المنصوره النهاردة
لترد نجاة أيوا أنت عارفه أن حسام عنده مدرسه وسمير معاه ولازم يرجع شغله
لترد سيبال طيب أبقى سلملي عليهم
لتقول نجاة وانتي هتعملي ايه دلوقتي مع عاكف
لترد سيبال بحيرة معرفش بس الى فيه الخير يقدمه ربنا.
ترك عاكف سيبال طوال اليوم لم يصعد إليها كان يطمئن عليها من بدريه
كانت سيبال تتوقع أن يدخل عليها طالبا لتفسير ما حدث لكنه لم يأتى ليظل الفكر يشغلها.
فى المساء دخلت بدريه الى غرفة سيبال تعطيها ظرفا وتقول
الظرف ده واحد سابه للحراس إلى على البوابه وقاله يعطيه للهانم
لتأخذه منها سيبال وتفتحه بأستغراب لتجد بداخله قرص سي دى
لتستغرب أكثر
وتقول ولو سمحتى يا بدريه ممكن تجيبى لى الاب توب من علي المكتب الى هناك
لتأتى لها به
لتقول بدريه أنا هنزل تحبى اعملك حاجه قبل ما أنزل
لتقول سيبال اه اعملي لى قهوه وعاكف هنا
لترد بدريه اه هو هنا فى المكتب مع شامل بيه
لتقول سيبال طيب روحى أنتي واعملى لى قهوه.
بعد قليل
فتحت سيبال باب المكتب على عاكف بقوه
ليغلق الحاسوب الذى أمامه ويقول بتعصب
مش الدكتور محذر عليكى تمشى على رجلك أيه الى نزلك
لتقول له پغضب شديد الى نزلى ده وترمى اليه بالسى دى على المكتب
ليقول پغضب شديد والسى دى فى أيه
لترد عليه فيه أمجادك حطه فى لاب توب وأتفرج عليه
لتتركه وتصعد مره أخرى وهى تتألم.
كان شامل معه بالمكتب
ليقول له شوف السى دى فى أيه معصبها قوى كده ونبقى نكمل دا بعدين
ليخرج السى دى من الجهاز ويضع ما رمته سيبال
ليصعق شامل وعاكف معا ويقول شامل مين الى صورلك الفيديو ده ومين الى معاك دى
ليقول عاكف دى رنيم أنا متأكد بس لازم أعرف منها هى ليه عملت كده وأيه غرضها
ليقول شامل يعنى أنت كنت عارف أنها كانت هتصورلك الفيديو ده وأنت معاها على السرير
ليقول عاكف طبعا لأ بس أنا هعرف أتصرف معاها ومع الى وراها كويس....
بعد قليل وجدت سيبال باب الغرفه يفتح ليدخل عاكف مبتسما
لتقول پغضب أيه الى دخلك أوضتى بدون أذن
ليضحك ويقول والله الفيلا كلها بتاعتى وأدخل أى أوضه براحتى وبعدين أنا جاى علشان تدينى تفسير للحصل أول أمبارح
لترد پغضب وتقول معنديش تفسير وعادى ممكن تحصل
العشرون
ظل عاكف مستيقظا يتأمل على ضوء خاڤت تلك الغافيه على صدره يشعر بأنفاسها كأنها نسيم بارد يثلج صدره ليدفئه عشقها لأول مره بحياته يتعامل مع أمرأه بعشق
لأول مره لا يريد أن تبتعد عنه أمرأه
أما تلك لا يريدها أن تخرج من بين يديه التى تحتويها
رنت فى رأسه تلك الجمله سيبال ببعدها عنك كانت هى الدواء المر الى يشفى قلبك من وهم الغرور ودلوقتى بقربها منك هى الجنه الى هضمك
حافظ على جنتك.
لكن سريعا زالت الراحه حين وجدته يخرج من الحمام المرفق بالغرفه يلف خصره منشفه صغيره
لتنظر إليه بتعجب وتقول بتسرع أنت أيه دخلك عليا الاوضه وكمان بالمنظر الوقح ده
ليضحك بأستمتاع قائلا بصى لمنظرك الأول قبل ما تتكلمى
لتقول له ماله منظ لم تستطيع تكملة الكلمه من الصدمه
لتصمت بخذو
ليقول عاكف راح فين صوتك الحلو
لتقول بخجل أنت أيه الى دخلك هنا وأنت هنا من أمتى
ليرد عاكف أنا دخلت أوضتى أنا ومراتى من أمبارح بالليل وأعملى حسابك من هنا ورايح أنا هنام هنا
لتقول له يعنى
هتنام هنا بالڠصب
ليرد عليه
ليقول شامل عصافير الكناريا دخلوا العش
ليبتسم عاكف ويقول خليهم يولوفوا على بعض شويا على ما أجى ساعه كده وأكون عندك يلا سلام.
لينظر عاكف الى سيبال يجدها تلملم الغطاء عليها
لتقول سيبال لا سريع ولا بطيء ياريت ما ترجع وبعدين نزلنى أنا مش عايزة أخد شاور
لينظر عاكف إليها ويقول بمزح عايزانى أنزلك حاضر
ليهمها أنه سيتركها لتقع
لكن سرعان ما لفت يديها حول عنقه وتتشبث به
ليضحك عليها.
ليقول عاكف أنا هروح ألبس هدومى من الاوضه التانيه
لتقول له بالسلامه ياريت تقطع الجوابات
بعد قليل عاد إليها فى الغرفه ليجدها تقف ترتدى بيجامه محتشمه وردية اللون وتلم شعرها كعكه فوضويه
ليقول لها أيه الى واقفك على رجلك
لترد بقوه وانت مالك هى كانت رجلي ولا رجلك
ليقترب منها ويقول بتملك أنتي كلك ملكى وأنا أحب أحافظ على أملاكى
لتنزع يديه عنها پغضب وتقول أنا مش ملكك ولا لعبه علشان تمتلكها
ليقول عاكف وهو يهمس و يدور حولها انتى ملكى وعمرك ما كنتى ولا هتكونى لغيرى
لتشعر بتوتر وأرتباك وتقول بتعلثم قصدك أيه
ليبتسم على أرتباكها ويقول أنا مضطر أمشى علشان الناس إلى لازم أعرفهم مقامهم
يلا أول مخلص معاهم هكون هنا
ليغادر ويتركها للأفكار تلعب بها.
بعد قليل كان عاكف يجلس جوار شامل بالسياره أمام احد العمارات الراقيه
يقول أيه اخبار عصافير الكناريا
ليرد شامل بسخريه احنا فى الشتا وأنت عارف ان ده موسم التزاوج عندهم
ليبتسم عاكف ويقول مش كفايه عليهم كدا ونطلع نشوفهم لأحسن العصفور كبر وممكن يهنج وېفضحنا
ليضحك شامل ويقول أنا بقول كده بس أطلع أنت لوحدك أنا قلبى ضعيف ومبستحملش المواقف دى وكمان أنت