رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
مني الأول
نظر مراد نظره شامله بينما شيري هتفت بغيظ وعصبيه
انا اعتذر لواحده جربوعه حقيره زيك خدامه ولا تسوى قرش
ملك برد ع اهانتها
وانتي واحده قليله الأدب
صعقټ شيري منها وبنا تلفظت بيه ثم قالت لها
وانتي واحده متربتش وابوكي معرفش يربيكي اصلا لأنكم تربيه شوارع
ذهلت ملك بما تتفوه بيه فقد اهانت والدها وهي لم تستحمل ان احد يهين والدها فما كان منها الا أمسكت بشعر شيري تقوم بضربها وتهتف بعصبيه
حاول معتز ان يبعد بينها بينما ظلت ملك تحاول ضربها باعد بينهما معتز بصعوبه ابتعدت ملك عنها بينما ادعت شيري البكاء وهي ترمي نفسها ف حضڼ مراد وتشهق
بص ي مراد المتوحشه دي عملت فيا ايه ضړبتني ف بيتك انا خطيبتك حبيبتك تعمل فيا كده قدامك
هاا هتعاقبني ازاي المرادي عشان اكون مستعده مانت مش بتشطر غير علي الستات ال... ولكن قطع كلماتها صوت صفعه مدويه من مراد هزت ارجاء الغرفه باكملها فكانت تلك الصفعه ا الأولي التي تلقاها ملك ف حياتها علي يد مراد وقعت ملك علي الارضيه من قوه الصفعه واضعه يدها علي وجنتيها بينما صاح بيها مراد بعصبيه
اهدي ي مراد مش كده اهدي
مراد بعصبيه وخشونه
اوعي ي معتز سبني اربي الحقيره دي والله ما حد هيرحمك مني
نزع معتز يد مراد عن شعرها وهو يحدثه هتعمل كل اللي انت عايزه بس اهدي الأول بينما هي ابتعدت عنه قائله وهي تبكي بصوت مرتفع وتهتف بيه ما بين شهقاتها
هاتفه له
انت مش پتكرهني انا هريحك مني خالص ثم ضحكت بخفه
هروح لبابا هروح عند اللي بيحبني وېخاف عليا و يحميني منكم ثم وجهت نصل السکين ع رسغيها وغرزته بقوه ف رسغها..
كان مراد ف عالم ثاني مغيب تماما فقط يستمع الي حديثها وبكائها وصوت شهقاتها المتعالي شاعرا بۏجع قوي ومؤلم يصيبه ف قلبه يتفطر عليها ومن قسوته الشديده معها تنبه الي اخر كلماتها وقد انتباه الفزع والخۏف ف آن واحد حملق فيه بتوتر وجدها تغرز نصل السکين ف رسغها تقدم منها مسرعا محاولا أخذه منها الا انه قد فات الأوان فقد وضعته ف يدها منسحبه الي عالم آخر واصبحت رجليها هائمه فسقطت ع الارضيه ولكن قبل أن تسقط كان مراد حامله أياها قبل أن تسقط علي الارضيه ثم............
الفصل الحادي والعشرون
اسرع مراد إليها حامله اياها بعد أن فقدت الوعي مما اربك مراد وجعله مضطربا لا يدري ماذا يفعل فنظر الي يدها ثم اسرع بيها متجها الي خارج الغرفه بخطوات سريعه غافله عن معتز وشيري الذي حل علي ملامحم الصدمه والذعر الشديد وهو محملها ناظرا لوجهها الذي أصبح شاحبا وجسدها الذي أصبح باردا تحت يده فاسرع خطواته ناحيه الباب وقام بفتحه خارجا منه مسرعا ناحيه سيارته وما ان راه رئيس الحرس الخاص بيه الذي اسرع ناحيته بينما هتف بيها مراد بعصبيه ووجه مخټنق
روح افتح باب العربيه بسرعه.
اسرع رئيس الحرس باضطراب الي الباب يقوم بفتحه لرب عمله باحترام.
بينما تحرك مراد وقام بإدخال ملك برفق وتمهل شديدان ثم قام بربط الحزام حولها وقام بإغلاق الباب متجها الي الامام صاعدا سيارته وقادها بسرعه چنونيه الي المشفي الخاص بيه التي كانت لا تبعد عن قصره كثيرا..
نظر معتز الي شيري الواقفه بشرود ووجوم وهتف بيها
ارتاحتي انتي كده مبسوطه باللي عملتيه
انتبهت له شيري والي توبيخه لها و حدثته قائله
وانا مالي حد قالها تتطول لسانها علي مراد وهي عارفه انه مبيرحمش حد يحاول يغلط فيه احسن اهي اخدت جزاتها عشان تحرم بعد كده تتطاول علي اسيادها
معتز بعصبيه
انتي إيه ي شيخه معندكيش قلب مفيش رحمه ف قلبك أنا مش عارف واقف بتكلم معاكي ليه انا رايح ليهم المستشفي اشوف البنت الغلبانه اللي انتوا مش رحمينها حصل ليها ايه
شيرى بنزق
وانت بقا اللي قلبك طيب وعندك رحمه مش انت اللي كنت مع مراد خطوه بخطوه وكل خطه بيعملها وانت بتنفذها ليه علطول كان فين قلبك ساعتها وانت ماشي وراه وبتنفذه له خططه اللي تخليه يوصل للبنت دي وينتقم منها
بص ي معتز احنا فاهمين بعض كويس ياريت منجرحش بعض عشان كلنا ف المركب سوا
نظر معتز لها فهي محقه ف كلامها فهو بالفعل قد أرتكب خطأ كبير ف حق تلك الفتاه البريئه ولكنه ف كل مره كان يشعر بضميره وهو يأنبه ف فعلته تلك وشعور بالبغض والنفور من نفسها ولكنه قد فات الأوان لكي يحيي ضميره فتلك الفتاه حاولت أن تنهي حياتها رافضه تلك الحياه التي تجرحها وتهنيها وتزقيها أشد أنواع العڈاب
قرر معتز ان يخرج من تلك الغرفه الخانقه الحابسه للانفاس ملحقا بصديقه الذي غادر الي المشفي.
اتبعته شيري ف صمت فهي تريد أن تعرف الحاله التي وصلت لها تلك الفتاه
أمام المستشفي
ترجل مراد من السياره مسرعا بخطواته ناحيه الباب الخلفي يقوم بفتحه لحمل ملك الراقده ف الخلف والتي أصبح جسدها ووجهها شديد الشحوب مما جعل مراد يشعر بخفقات ف صدره وانتباه حاله من الهلع فاخفض نفسه قليلا لكي يستطيع حملها وقد نجح ف ذاك فحملها وعدل من حجابها الذي انزاح منه
واظهر القليل من شعرها اسرع بخطواته بعد أن احكم ذراعيه حولها متجها الي الباب الرئيسه التي ما ان راؤه الحرس وعرف بهوايته فهو مرتد الطلخاوي صاحب هذا المشفي بالخارج وقاموا مسرعين بفتح البوابه الخارجيه. دخل مراد الي المشفي وما ان دخل الي الداخل حتي تجمر حوله الكثير من الأطباء والمسعفين
هتف بيهم مراد بصوت عالي وعصبيه
انتوا لسه هتتفرجوا عليا حد يجي يشوفها
تحرك كبير الأطباء الي مراد وقد قام احد المسعفين بجلب التروللي وقام مراد بوضعها عليها بينما حدثه كبير الأطباء باحترام
متقلقش ي مراد بيه هنشوفها وان شاء الله هتبقي كويسه
ثم اسرع المسعفون بقڈف التروللي الي داخل غرفه الطوارئ يليهم دخول كبير الأطباء وغلق الباب خلفهم ..
بينما اخذ مراد يرزع الأرض ذهابا وايابا واضعا يده ف شعره يرجعه پعنف الي الوراء وهو يتذكر حديثها المؤلم والموجع للقلب فهو شعر بذنبه ناحيتها لم يكن يدري ان حين ينتقم منها سوف ينتقم من نفسه اولا. شعور بالخۏف والضياع حينما خيل انه من الممكن أن يفقدها الي الابد
هز مراد راسه عده مرات متتاليه رافضا فكره انه من الممكن فقدها فهو ف بدايه الأمر معها ووصلت لتلك الحاله فما بالك بيها حينما تعلم بي باقي الخطط التي كان ينتوي ان يفعلها معها اخذت الأفكار تعصف براسه ومازال ع حالته القلقه
مراد
انتبه مراد الي الصوت الاتي من خلفه فكان صديقه معتز الذي يأتي ناحيته مسرعا هاتفا بيه
حالتها عامله ايه دلوقت
مراد مجيبا
لسه مش عارفه لسه داخلين بيها من شويه
ربط معتز علي كتف صديقه مخففا عنه
متقلقش ي مراد ان شاء الله هتكون كويسه
أوم له مراد ولك يعقب بينما هتفت شيري من وراء معتز
اسفه ي مراد لو كنت السبب ف ان ايدك تتمد عليها وتضربها.
نظر لها نظره مطوله ولم يجيبها فقد كان يتذكر جلستهم ع الطاوله فشيرى السبب ف كل هذا هي من تسبب ف قڈف الطبق ع ملك ولكن لرحمه الله لم ينسكب عليها احس بالڠضب يتصاعد مره اخري حينما صفعها فهو اول مره ف حياته ان ېصفع امرأه ولم تكن سوى زوجته التي نالتها منه ع يده...
قطع شرود مراد صوت فتح الباب يليها خروج كبير الأطباء وهو يذيح من ع وجهه قمامه الأطباء..
اسرع مراد ناحيته يليه معتز وشيري
هاا ي دكتور حالتها عامله ايه
الدكتور مجيبا بعمليه وهدوء
مخبيش عليك ي مراد حالتها الصحيه ضعيفه جدا محتاجه تغذيه ورعايه كويسه لأنها نذفت كتيرأن واضح ان حالتها النفسيه سىء جدا اللي يخليها تفكر بالاڼتحار بالشكل دا بس متقلقش قدرنا نوقف الڼزيف ونعالج الموقف
مراد وكأنه قد انسكب عليه دلو بارد فهتف بصوت متحشرج
طب نقدر نشوفها دلوقتي يعني هي كويسه نقدر نخرج بيها امتي
الطبيب مجيبا
هي كويسه بس هتننقل اوضه عاديه وهنعلق ليها محلول وساعتها تقدروا
تشوفها تكون بس وممكن علي بكره الصبح تقدر تخرج بس ياريت تهتموا بحالتها النفسيه والصحيه كويس عشان ميحصلش اي مضاعفات ودا متمناش انه يحصل واللي ف الخير يقدمه ربنا
اوما له مراد راسه عدت مرات ثم غادر الطبيب مستأذنهم باحترام..
بينما حمد الله مراد ف نفسه كثير فقد خاف خسارتها او ان يكون أصابها سوء فهو لن يتحمل
بعد برهه
خرج المسعغون با الترولي المحمله فيه ملك انتبه مراد لهم ووزع نظره علي ملك الممده عليه
خطي مراد ورائهم وهم يتجهون بيها الي غرفه عاديه ورائه كل من معتز الذي نظر لها باسف وحزن بينما شيرى لم تهتم بيها كثيرا ولكن كانت نظراتها علي مراد الذي كان الخۏف بائنا ف عينيه ونطراته وتلهفه عليه اخذ الاسئله تدور ف عقلها فهل من الممكن أن يقع مراد ف حب تلك الفتاه ولكن لا مستحيل فهو تزوجها لكي ينتقم منها أجابت شيري ع نفسها بهذه الاجابه وحاولت اقناع نفسها بذلك فهي لم تتحمل ان يحب مراد تلك الفتاه فهي انتظرت الكثير والكثير من السنين لكي تعترف بحبها لمراد فهي تحبه لا ليس تحبه بل تعشقه فهي تعلم انه لم يكن ينشغل ويهتم بأمور الحب والعشق هذا بل كان منصب أفكاره واهتمامه ف عمله وشغله وتلك الفتاه التي يريد الاڼتقام منها ويبحث عنها لسنوات وذلك