الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد

انت في الصفحة 29 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

حقيبه مراد 
ثم تحركت باتجاه الحقيبه الاخري 
وبدأت تجهز حقيبتها هي الاخري
التي وضعت بيها ملابس للخروج وللسهرات ثم خطت ناحيه الركن الملىئ بالقمصان والملابس القصيره ونظرت له نظره مرتبكه ولكنها اخذت قرارها فتناولت منهم بعض القمصان القصيره بالروب الخاص بيهم وتلك المنامات القصيره أيضا ذات الحمالات الرفيعه ووضعتهم بداخل الحقيبه وقد انتوت علي تقديم خطوه ف علاقتهم مع بعض 
بعد مده 
انتهي مراد من أخذ الشاور الخاص بيه بينما انتهت ملك أيضا من تجهيز الحقائب الخاصه بكلا منهما وتحركت خارجه الغرفه منتويا اخذ شاور هي الاخري و تتجهز للسفر ولكنها لمحت مراد يدخل الغرفه هو الاخر وعلي خصره منشفه طويله وصدره عاري ماسكا بيده منشفه صغيره يجفف بيها شعره 
شهقت ملك ناظره الي عضلات صدره القويه وعضلات ذراعيه القويان
اخذت تتأمل ملك صدره القوي و علي ملامحها تعابير انبهار وإعجاب شديدان 
تابعها مراد بنظرات فرحه فملك تتامله وتعجب بيه أيضا 
انتبهت ملك علي حالها فرفعت راسها له تهتف انا... انا جهزت الشنط خلاص 
تابع مراد حركه شفتيها المرتعشه غير منتبها لما تتفوه بيه 
 
تخصبت وجنتي ملك بشده و هزت راسها قائله بصوت هامس رقيق 
حاضر 
زفر مراد بانفاس ساخنه 
حاضر بالرقه دي مش هتنفع صدقيني 
ابتسمت ملك بخجل ثم تحركت مسرعه الي الخارج هروبا منه ومن مشاعرها التي تنجذب بكل قوه اتجاهه...
يتبع
الفصل الثامن و العشرون الجزء الاول
في قصر مراد
انتهي كلا من مراد وملك من ارتداء ملابسهم وتحضير امتاعتهم الخاصه حيث ارتدي مراد حلته السوداء وقميص ابيض وكرڤرت اسود تتناسب مع طول جسده وضخمته ثم وقف امام طاوله الزينه الضخمه يمشط خصلات شعره الأسود الحالك الي الوراء وقام بارتداء ساعه يده الفخمه صاحبه احدي الماركات العالميه الشهيره ثم قام بنثر عطره المفضل ونظر الي نفسه نظره شموليه وعلي ملامحه ابتسامه رضا. 
ف حين خرجت ملك من غرفه الملابس مرتديه سلوبت من اللون النبيتي فضفاض عليها بينما بنطالها واسع وعليه حجاب من نوع الكريب المشجر تمتزج ألوانه بين النبيتي والبيج وألوان اخري اقل. 
لمح مراد خروج ملك من غرفه الملابس بالمرأه فالتف بجسده ناحيتها يتأمل مظهرها المحتشم في ذلك الثوب الرائع عليها الذي يتانسب تماما مع بشرتها البيضاء 
وجسدها 
رفعت ملك وجهها له فراته يحملق فيها من اعلاها لاخمص قدميها فاخفضت وجهها شاعره بالخجل يذحف إليها تقدم مراد منها قاطعا تلك المسافه بينهم مدادا يده الي ذقتها رافعا وجهها له قائلا بصوت عذب 
ايه الحلاوه والجمال ده كل مش مصدق ان كل الجمال دي ملكي انا وليا لوحدي 
ردد كلماته الاخيره خافضا راسه لها ي يغازلاها بجوار اذنيها مما اصاب جسدها برعشه قويه هزت جسدها باكمله
ابتعد مراد عنها ناظرا لوجهها الذي يشع احمرارا 
هتفت له بصوت يكاد يكون مسموع شاكره 
شكرا 
ثم وزعت نظرها عليه وعلي حليته السوداء قائله برقه 
وانت كمان البدله دي حلو اووي عليك 
ابتسم مراد لها مستمتعا برقتها
هاتفا بهمس 
انا مش هقدر علي الرقه دي كلها لو جهزتي يلا بينا ننزل لأني مش ضامن نفسي بعد كده 
خجلت من حديثه الجرئ قائله بسرعه متحاشيه النظر له متحركه ناحيه طاوله الزينه تعدل من حجابها وتضع لمسات بسيطه علي وجهها من كحل للعين وملمع للشفاه 
لا انا خلاص جهزت يلا بينا 
تابعها مراد والي ما تفعله وما ان انتهت قام بوضع نظارته الشمسيه السوداء و تحرك ناحيه باب الجناح يقوم بفتحه هاتفا لها 
طب يلا ننزل وهما هينزلوا لينا الشنط تحت 
اومات ملك له متحركه باتجاها خارج من الجناح وهو خلفها غالقا الباب من ورائه 
نزلا الدرج سويا وهو ينادي علي الخادمه التي أتت مسرعه ما ان سمعت صوت رب عملها 
قائله باحترام شديد 
ايوه ي مراد بيه تحت امرك 
حدثها مراد بخشونه 
خلي حد يطلع ياخد الشنط من الجناح وينزلها تحت يسلمها للحرس 
هزت الخادمه راسها مردده بسرعه 
حاضر ي مراد بيه ثواني والشنط هتكون تحت 
وما ان انتهت سار مراد وملك الي خارج باب الفيلا الذي ما ان رائهم رئيس الحرس اسرع بفتح باب السياره لهم باحترام خافضا راسه احتراما وتقديرا لرب عمله 
صعدت ملك السياره اولا يليها مراد الذي صعد خلفها
تابعتهم الخادمه وهي تناول فرد من أفراد الحراسه الحقائب الخاص بمراد وزوجته
أغلق رئيس الحرس باب السياره وانطلق السواق الخاص بقياده السياره متوجهين الي شرم وتابعتهم عربات الحرس من خلفهم 
في مطار القاهره الدولي 
هبط من الطائره ثلاث رجال غامضين مرتدين نظارتهم السوداء القاتمه يخطون بخطوات واثقه رزينه كأنهم ف مهمه خاصه يجب الانتهاء منها وتنفيذها
سار الثلاثه رجال بعد أن انتهوا من إجراءات المطار وتحركوا ناحيه سيارتهم المخصصه وصعدوا بيها ومانا صعدوا السياره حتي هتف اولهم قائلا 
هنعمل ايه دلوقت هنتحرك علي فين 
هتف ثانيهم وهو المحامي الخاص بوالد مراد قائلا 
هنتحرك دلوقت علي الفندق انا حجزت لينا تلات غرف نرتاح فتره وبعد كده نعمل اللي اتفقنا عليه 
هتف ثالثهم وعلي وجهه علامات الأمتعاض والتوجس 
انتوا متأكدين من اللي هتعملوه دلوقت انا مش مطمئن خالص وشايف اننا اتسرعنا 
رد عليه المحامي هاتفا بنفي 
بالعكس احنا اتاخرنا جدا علي الخطوه دي مفروض ناخدها من زمان 
الشخص الأول قائلا لهم 
انا برضو شايف اننا اتاخرنا وخاېف مراد الطلخاوي يرفض يقابلنا او حتي ميصدقناش لان اننا كنا مفروض قولنا ليه من البدايه 
المحامي بتوجس 
انا برضو دا اللي قلقني بس بمجرد ما هنوريه الملفات والمستندات اللي تؤكد علي كلامنا دا اكيد هيصدقنا وخصوصا ان اننا مش هيبق لينا اي مصلحه في اننا نكذب عليه 
الشخص الثالث سائلا 
طب احنا هنروح ليه فين ف الشركه ولا ف قصره 
المحامي مجيبا
لا هنتحرك علي الشركه لاني معنديش معلومات فين يكون القصر اللي عايش فيه فنروح ليه علي الشركه هو اكيد هيكون هناك موجود لان مراد الطلخاوي معروف بحبه لشغله وانه عنده ف المقام الأول اللي مفيش فيه هزار 
الشخص الأول بتوجس 
تمام يبقي اتفقنا 
الشخص الثالث بعدم راحه وقلق 
ربنا يستر ويعديها علي خير 
نظر كلا منهم الي الاخر وعلي الرغم من ثباتهم الذي يظهروا لبعضهم الا انهم يتوجسون خفيه وخشيه من مراد فهو راجل أعمال معروف بصرامته وجبروته ف سوق الأعمال متوجسين من مقابلته لهم وهل سيصدق حديثهم خصوصا بأنها اسرار غايه ف الخصوصيه والحساسيه 
علي الجانب الاخر ف سياره مراد 
سندت ملك راسها علي زجاجه السياره تتابع الطرق بينما مراد انغمس ف عمله عبر جهاز اللاب يدير بعض الأعمال ويتابع أعمال الشركه فهو سوف يغيب اسبوع عنها فقام بنقل اعماله عبر جهاز الللاب لكي يديرها 
رفع مراد نظره عن حاسوبه ناظرا لملك الشارده في الطريق فوضع حاسوبه جانبا ومد يده ناحيتها قائلا 
ملك 
خرجت ملك من حاله شرودها علي صوت مراد فادارت راسها له 
هاتفها مراد متحدثا بهدوء 
انتي كويسه 
ملك وهي تؤمي له 
اها
مراد بصوت عزب 
مش محتاجه حاجه 
وزعت نظرها له قائله بمن يكمن بصدرها 
كنت عايزه اتصل بخالتي اكلمها ونسيت اشوف موبايلي وهي هتوحشني وكانت عايزني قبل ما اسافر اكلمها وانا نسيت خالص 
مراد متفهما سبب شرودها قائلا ببساطه 
انا ممكن اتصلك بيها وتكلميها وتطمني عليها كمان مش حكايه يعني 
انتشت روح ملك بحديثه لذلك ردت مسرعه 
بجد... ازاي. هو انت معاك رقمها 
أما مراد لها براسه كعلامه ايجاب ثم قام بإخراج هاتفه المحمول يعبث بيها ثم ناوله لها قائلا 
خدي تقدري تكلميها 
تناولت ملك الهاتف من يده وهي ترمقه بنظرات ممتنه شاكره وعلي محياها ابتسامه سعيده 
رمقها مراد بنظرات اخري متلهفه لها وقام برفع ذلك الحاجز الذي يفصل بين وبين سائقه ويمنعه من رؤيتهم او الاستماع الي حديثهم
كانت ملك تنتظر اجابه خالتها بتلهف 
اما عن مراد فاخذ يتامل حركتها التي تدل علي توترها الشديد 
ف منزل الحاجه فاطمه 
كانت تجلس مع جارتها إحسان كعادتها موخرا فهي أصبحت الوانس الوحيد لها وخاصه بعد زواج ابن اختها فأصبحت نتشارك يومها مع جارتها سوا بالذهاب لها او المجئ هي لها ف بيتها قطع تساورهم مع بعض صوت هاتف الحاجه فاطمه
ف توقفوا عن الحديث رمقتها الجاره بنظره متسأله علي من يهاتفها فاردفت الحاجه فاطمه قائله 
مش عارفه ياختي 
ثم شاورها حدثها بأن تكون فقامت ناهضه من جلستها تسرع بجلب هاتفها التي ما رأت هويته واعتلت الفرحه و السعاده علي وجهها فاجابت علي الفور قائله 
ألوو 
اتي ملك صوت رد خالتها فحدثتها متلهفه 
خالتي فاطمه ازيك وحشتيني 
الحاجه فاطمه بسعاده وصوت متحشرج 
ملك.. بنتي حبيبتي عامله ايه ي حبيتي وحشتيني اووي اوووي ي ملك 
ملك بنفس تلهفها 
وانتي اكتر ي خالتي والله انا تمام الحمدلله. انتي صحتك واحوالك عامله ايه 
الحاجه فاطمه مجيبه 
كويسه ي حبيبتي طول مانتي بخير 
ملك قائله 
ربنا يخليكي ليا ي خالتي
الحاجه فاطمه متسأله 
ومراد عامل ايه كويس سافرتوا ولا لسه 
نظرت ملك الي مراد مجيبه علي خالتها 
مراد كويسه ي خالتي واهاا احنا سفرنا بس لسه موصلناش
اشار مراد لملك بأن ترسل سلامها لخالتها فهزت راسها له محدثه خالتها 
مراد بيسلم عليكي ي خالتي 
الحاجه فاطمه 
الله يسلمه سلميلي عليه ي ملك وانتي ي حبيبتي خلي بالك علي نفسك واول ما توصلي طمنيني عليكي انك وصلتي بالسلامه 
ملك بنبره محبه 
حاضر ي خالتي اول ما نوصل هكلمك وهبقي اتصلي بيكي كل يوم متقلقيش بس انتي خلي بالك علي نفسك وسلميلي علي ساره كتير لما تشوفيها 
الحاجه فاطمه بدموع متجمعه 
يوصل ي حبيبتي محتاجه حاجه ي ملك 
ملك بنفي 
عايزه سلامتك ي خالتي انتي عايزه حاجه 
الحاجه فاطمه بحب 
لا ي حبيبتي اشهد ان لا اله الا الله 
ردت ملك بدورها 
محمد رسول الله 
وقامت بتوديعها وقد تجمعت
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 40 صفحات