رواية حصونه المهلكه بقلم شيماء الجندي
الفاخره كتلك التي هبطت عليها الاميره البرئىه وشقيقها الوسيم .. هبط الوريث الاكبر لعائله البراري
شقيقته التي تطير من عينيها انه يومها الموعود .. يوم زفافها !!!
وصلا اخيرا لتقابلا بنهايه السلم عروسته المخمليه حيث ظهرت تلك الابتسامه تيم
ليبتسم بهدوء إلى عروسه .. اوصي كلا منهم الاخر علي عروسه .. حيث قال تيم بصوت اجش
ابتسم له بهدوء وقال ناظرا لها
فعلا مش محتاج توصيني اساسا عليها ... زي مانا مش هوصيك علي ندي عشان عارف انت بتحبها ازاي !!
تردد تيم لحظات ثم ابتسم الي عروسه بابتسامه ...
التصفيقات والاماني لهم بالسعاده الابديه ....
مرت عده ساعات بين احتفالات الي ان مر الوقت بهم ...
طيب احنا رحلتنا هتأخر نص ساعه هاخد أسيف ونشرب قهوه ...
عقد تيم حاجبيه باندهاش وهو يردف
تأخر ايه ماالرحله خلاص اعلنوا عنها اهوه !
ندي مندهشه
ليبتسم...
اه هو انا نسيت اقولكم اني اختارت مكان مختلف ومميز لينا انا واسيف .....
اتسعت اعين اسيف من فعلته المفاجئه ! لقد كانت تعتمد علي وجود اخيها معها بتلك الرحله !!
نظر له فهد يردف بنبره غليظه قائلا ببرود
اه سوري نسيت استأذنك قبل مااخد مراتي سفريه بينا ! ولو علي اسيف انا حبيت افاجئها وانا واثق ان ذوقي في اختيار المكان هيعجبها !
عقد تيم حاجبيه من اسلوبه ومفاجأته لهم واردف بعصبيه
نظر فهد لحظات ثم بابتسامه هادئه يقول
انتوا عارفين الشهر ده مره في العمر وانا اناني شويه في مسائل دي وبعدين ياعم تيم مالك عصبي كده ليه حد يضايق من انبساط لاخته !
تيم الغاضب وتقول بنفاذ صبر
تيم عصبيتك مش هتقدم ولا تأخر رحلتهم اتغيرت واللي كان كان ! وبعدين مش يمكن أسيف موافقه
نظرت لها أسيف بحزن حيالها بالشفقه فهي دوما بين زوجها واخيها هكذا ... شقيقها الغالي ... وهي تقول
هتوحشني انا معايا فوني هكلمك علي طول اول مااوصل ...
خلي بالك من نفسك ولو حصل اي حاجه كلميني ماتتردديش فاهمه !
لم يهتم تيم بل بشقيقته ثم اخذ زوجته....
اختار فهد احدي الاماكن الساحليه الخلابه ..قضت أسيف ساعات نومها بالطائره... ولم يوقظها فهد لتفتح عينيها فوجدته يبتسم لها
و بصمت تام منتظرا وصولهم بعد ...
انهي السائق وضع حقائبهم داخل ذلك البيت الواسع المبهر المجهز باحدث الأجهزة والمعدات ... والمطل علي ابهي المناظر الطبيعيه الخلابه لقد كان المكان مبهر بحق .. ابتسمت وانتقلت تفتح الستائر الالكترونيه تطالع المناظر ببهجه طفوليه ... و
تذكرت اخيها لكن الهاتف و انتقلت مسرعه الي حقيبتها ... لكنه ليس بها ايضااا ...
اتسعت اعينها وراحت تدور بين حقائبها تبحث عنه بلا فائده ... قررت ان تسال لعله رآه لتجده معه الهاتف وضحكاته بالمكان كله !!!
ظنت انه يمازحها لكن ما ذلك المزاح ... لقد كادت تفقد عقلها !!
ملامح طفله صغيره تنظر له قائله
انا اټخضيت .. ليه كده !!
وضحكاته لازالت مستمره لكنه اصبحت مخيفه لها ...
ايه بنتي كنتي عاوزه تكلمي مين اخوكي !!
عقدت حاجبيها من نبرته وبدأت عيناها تذرف الدموع ليصيح...
لا مينفش كده... خلي العياط للي جاي انا هحتاج كل الباور الفتره الجايه ....
لاااايك وكومنتتتت هاااا متنسوش
الفصل الرابع حقائق
عقدت حاجبيها حين وجدته بقلق تقول باندهاش
تيم .. مالك ياحبيبي !!
وهي تعيد سؤالها بقلق ... و بنفاذ صبر ومعه هاتفه مره اخري علي امل مكالمه منها ... لتفهم ندي علي الفور ...
ومن يكون سوي شقيقته الغاليه ... الاغلي منها هي عنده !! هي الغاليه بكل تاكيد !!
عقدت حاجبيها وبنبره قلق...
أسيف متصلتش برضه !
هز رأسه و يقول پغضب
لا معرفش حتي تفاصيل رحلتهم ... ولا هيذهبو فين .. انا مش قادر افهم ايه لزمه المفاجآت دي !!
ڠضبت حين بدأ يقول كلمت مفاجأه اخيها هكذا وقالت
فيه ايه لكل ده ياتيم .. هي عيله صغيره ماهي مع جوزها ... زي مانا معاك دلوقت .....
پغضب يقول
صوتك عالي لمرة التانيه ... وياريت متتكلميش عن أسيف ابدا وبعدين مش هي صاحبتك برضه !
نطق كلماته الاخيره لتتوتر علي الفور ...
انا اسفه ياتيم مقصدش .. كان قصدي انك قالق نفسك وهما ممكن يكونوا لسه فى الرحله .. و يقول بهدوء ...
شوفي ياندي ... انتي متجوزاني وعارفه ان أسيف هي العالم كله ... ياريت تعاملك يبقي علي الأساس ده عشان مش عايز المشاكل .. اتفقنا حبيبتي !
ابتسمت بهدوء و