الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ووقعت في عشق القاسې بقلم منه أشرف

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


معاك
خالد پغضب لم نفسك يا شادي أنا محترم إني واقف في عزا أبوك ومش عايز أقل معاك عشان أمك وأختك
الأم پبكاء بس حرام عليكوا بس كفاية
شوق ماما...شادي ملكش دعوة بالموضوع ده وصية بابا وهتتنفذ دلوقتي تعالي إسناد معايا ماما عشان نروح
أطاعها شادي وعاد الجميع إلي منازلهم
في فيلا مالك 
تحركت يارا في ذلك الفراش غير المعتادة عليه وأصدرت أنينا ضعيفا تفتح عيونها وبدأت تشعر بآلام في كل أنش بجسدها ولا تستطيع التحرك أو النهوض في تلك الحالة تشعر وكأن

وقفت أمام التسريحة الصغيرة الموضوعة في الغرفة ونظرت إلي نفسها المرآه فشهقت بقوة ووضعت يدها علي فمها وصارت تبكي فكان وجهها متلون باللون الأزرق ومنتفخ من ما تلقته من لكمات وجسدها كان بأكمله شاحب وأزرق اللون
ظلت تبكي على ما حدث لها فهي لا تشعر سوي بآلام في عظامها وجسدها
وفي تلك اللحظة فتح مالك الباب ودلف فإبتعدت للخف وصار جسدها يرتجف بإستمرار
مالك بكرة في حفلة في الفيلا شوفي شغلك يلا الفيلا تتنضف وتتزين وتطبخي كل الأكل اللي هقولك عليه دي شغلتك من دلوقتي وأظن فهمتي كويس
13
نظرت له بضعف وقالت بخفوت
يارا حاضر
إستدار ليغادر بعد أن قال لها
مالك وبعد ما تخلصي تجهزي نفسك كويس جدا هتقابلي ناس أنضف من اللي طول حياتك تتوقعيه مش عايزك تعريني أدمهم
خالد أنا هروح أنام عايزة حاجة أبقي صحيني
إسعاد هتنام دلوقتي دي الساعة لسة عشرة
خالد بتعب مخڼوق يمكن لو نمت أرتاح
إسعاد طب ما تيجي نتكلم شوية يا سيدي إعتبرني صاحبك مش هقولك أمك عشان متزعلش
خالد بإبتسامة نتكلم في إيه
إسعاد يعني أي حاجة مثلا مثلا عن شوق ده مثلا
ضحك خالد وقال
خالد إنتي ناوية متنيمنيش بقي
إسعاد يعني ممكن ها هتحكي
خالد ماشي...شوق دي كانت صاحبتي من زمان من أيام ثانوي كنا بنذاكر
مع بعض وكل دروسنا مع بعض وماما الله يرحمها وطنط حنان مامتها بقوا أصحاب بسببنا ودخلنا كلية واحدة وبرضو كنا أصحاب محدش يقدر يفرقنا وعدت عليا فترة بقيت بحبها يوم عن التاني بتكبر في عنيا وأنا من النوع اللي لما بحس بحاجة جوايا مبأجلهاش صريح يعني روحتلها وقولتلها بصي بقي أنا بحبك لقيتها عيطت فبسألها مالك قالتلي إن أخوها شادي ده عايز يجوزها لواحد صاحبه فقولتلها متشغلش بالها وروحت لباباها الله يرحمه وحكتله علي الموضوع فحبني جدا ولغي فكرة خطوبتها دي و قالي أنه موافق يخطوبهالي
إسعاد بسعادة جميل والله
خالد بسخرية مش أوي فضلنا مخطوبين مدة شهر وكان كتب كتابنا بعد إسبوع وكنت في مكتبي إتصال بيا قالتي إنها جيالي كنت فرحان جدا قبل ما تدخل بنت كنت أعرفها زمان وأنا
إسعاد طب ايه اللي قمر البنت دي بيك
خالد شادي
إسعاد شادي!!
خالد اه شادي هو اللي بعتها مفكر إن فيلمه الأبيض والأسود ده هيدخل عليا
إسعاد وليه مقولتلهاش كده
خالد خيرتها بين حبنا وأخوها وأختارت أخوها علاقتنا ضعيفة وأنا محبتش أبني حياة علي أرض هشة
إسعاد لا إنت كدة غلطان كان لازم تقف وتدافع عن حبك وتفهمها الحكاية
خالد أهو اللي حصل بقي
إسعاد بإبتسامة طيب مش إنت هتتجوزها
خالد دي وصية أبوها ڠصب عني
إسعاد لا ده ربنا بيديك فرصة ترجعوا لبعض ومحدش يقدر يقف في وشكم
خالد يعني مين اللي غلطان فينا والمفروض يعتذر
إسعاد محدش غلطان ببساطة شادي مفكر إن مصلحة أخته مع صاحبه ده وده مش عيب إن 
خالد اللي يسمعك يقول عليكي خبرة
إسعاد ما أنا خبرة يا ولا أومال فكرك إيه
خالد هههههه يعني صحيح عم فهمي بيحبك
إختفت الإبتسامة من علي وجهها وقالت
إسعاد إنت عايز تعرف ولا بتقول كدة
خالد أنا بقول كدة بس عايز أعرف بردو بس بلاش دلوقتي يلا ننام والصباح رباااااح
إسعاد أنا معرفش إنت ومالك إزاي أصحاب ده مالك عكسك تماما
خالد ههههههه إنتي نسيتي مالك كان عامل إزاي لولا بس اللي حصله
إسعاد ربنا يصبر ه ويرزقه ببنت الحلال اللي تريحه
خالد ههههههههه ما هو رزقه وإتجوز
إسعاد إتجوز!!!!!!! أمتي
خالد
دي حكاية طويلة أحكيهالك بقي
في فيلا مالك 
عاد مالك إلي الفيلا بعد أن تجاوزت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل ووجد البيت 
وجدها نائمة فشعر كم أنه عديم الأخلاق لما فعله بها فهي أمامه كالچثة المېتة وليست كإنسانة نائمة
أيقظها بهدوء فظن أنها ستعارضه لكنها لم تنطق بحرف واحد وذهبت معه إلي حيث ذهب وهو إلي غرفته وبعد أن دلف بها إلي الغرفة دلف بها إلي الحمام الملحق بها و 
أما مالك فخرج من الحمام
وأشعل سيجارته وأخذ نفسا طويل منها ثم أنفثه دفعة واحدة
شعر بقلبه يخفق بقوة شعور قد نساه منذ زمن ليس من عام أو عامين أو عشرة أعوام بل من عشرون عام حينما كانت أنه معه لمجرد أن تذكرها هبطت دموعه بغزارة
مالك بخفوت ليه يا أمي ليه
تذكر يارا التي مازالت بداخل الحمام فخفق قلبه برهبة فماذا لو قد أصابها مكروه
أسرع إلي الحمام وما أن فتح الباب إصتطدم بها وهي أيضا
يارا اااااه
مالك إنتي كويسة
يارا بهدوء كويسة
مالك هروح أجبلك هدوم من أوضتك
مالك بټعيط ايه
يارا بدموع خاېفة منك
إ صوت نحيبها كان كالسيف الذي يطعنه في قلبه فقال بصوت مخټنق من كتمه لدموعه
مالك بس متعيطيش يا يارا 
يارا پبكاء إنت مسبتليش حاجة غير الدموع هتاخدها مني كمان
إبتعد عنها قليلا وحاوط وجهها يكفيه وقال
خرجت من الحمام بعد أن أرتدت هذه البيجامة الوردية الشتوية وبالفعل أنهمرت المياه من السماء في تلك اليلة
في قصر فهمي
فهمي إسعاااااد
توجه إلي غرفتها فلم يجدها ووجد المزهرية منكسرة والأغراض ملقاه علي الأرض وكل شيء متحطم
فهمي بقلق راحت فين
توجه إلي بوابة القصر حيث يجلس البواب ورجل الأمن
فهمي پغضب فين المدام إزاي تخرج ومحدش يعرفني
البواب خرجت!! محدش دخل ولا خرج يا سعت البيه إحنا إهني من الصبح
فهمي يعني إيه راحت فين يعني وإيه اللي مكسر كل حاجة في الأوضة جوة كده
فهمي بلهفة آلو
المتصل هي معانا متقلقش
فهمي أنتو مين آلو آلو
البواب في حاجة يا سعت البيه
كان فهمي يحدث نفسه والخۏف إمتلكه فركض إلي خارج الفيلا ليبحث عنها أو عن أي شيء يفيده
في اليوم التالي
في فيلا مالك 
كان كل شيء قد جهز وقد تراجع مالك بأمر طهي يارا للطعام وجلبه من الخارج
كانت يارا في غرفتها محتارة ترتدي أي فستان بين هؤلاء الفساتين الكثيرة تبحث عن أجملهم لترتديه كما
أمرها مالك 
دلف مالك إلي غرفتها وكان في غاية وسامته ببدلته السوداء وقميصه الأسود
نظرت له يارا بإعجاب وذهول لكنها إستدارت بسرعة فإبتسم هو وتوجه إليها وإنحني بجانب أذنها وكان قريب منها للغاية ثم همس
مالك إلبسي ده
ثم خرج وتركها لتفيق هي علي صوت إغلاق الباب وتنظر إلي الفستان الذي أشار إليه وهو
أخذته وإرتدته وكانت جميلة للغاية لكنها كانت تشعر بالبرد فوجدته يضع فوق ذراعيها شال مناسب علي الفستان 
مالك الحفلة يمكن تزهقي منها لو زهقتي تقدري تطلعي وتسيبيها
سألته بهدوء وخوف
يارا ليه هنزل
مالك بترحاب أهلا بيكوا أقدملكم يارا مراتي
الفتاه بسخرية ههههه براحتك
بدأ الحفل وكان مالك وبعض الرجال يتحدثون في أمور العمل ويارا كانت جالسة بعيدا عنهم أمام المسبح فأتت فتاتان ووقفوا بجانبها
فتاه شكلك حلو بس مش من ذوق مالك 
يارا شكرا
نظرت الفتاه الأخرى
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات