رواية ووقعت في عشق القاسې بقلم منه أشرف
يا أخي ودرسته أكتر من الألماني فاتعودت عليه
شادي ممممممم
أيمن طيب يا ولاد أنا هروح أشوف راندا وراجع
في مكان آخر بالمنزل
سيدة في منتصف العقد الخامس فاتنة الجمال لا يظهر عليها كبر السن كانت تتحدث إلي أنفسها پغضب وعصبية
راندا آه مبقاش غير إبن حنان اللي يتعزم عندنا
أتي أيمن
أيمن إيه يا راندا العشا مجهزش ليه
راندا بضيق الخدم اللي بيطبخوا وأنا مالي
رندا أوووف ما إنت عارف ليه
أيمن كفاية الڼار اللي جواكي دي بقي عملك ايه الولا
راندا كفاية أنه يكون ابن حنان
أيمن استغفر الله العظيم يا رب مش هنخلص من الموضوع ده
راندا لا مش هنخلص ولا نسيت وبعد كل ده جايب ابنهم يشتغل معاك
راندا بغيظ اوووووف
في فيلا مالك
استيقظت يارا من نومها متأخرا فلم تجد مالك بجانبها فعلمت من ورقة صغيرة موضوع أمامها وردة بيضاء مفهوم محتواها أنه في عمله وسوف يأت متأخرا
ابتسمت برقة وأخذت هاتفها لتهاتف مالك فوقعت عينيها على تلك الرسالة الصوتية التي لم تقوم بفتحها بعد فحدثت نفسها باستغراب
فتحت الرسالة وسمعتهايارا أنا نانسي مش مهم دلوقتي تعرفي أنا جبت رقمك منين بس الأهم دلوقتي إن إنتي ومالك في خطړ أبوه ناوي علي شړ خلي بالكم وأرجوكي خلي بالك علي مالك
تعددت الأسئلة في ذهنها ماذا قالت وهل هذا حقيقي أم هي ټخدعها
لم تنتظر حتي هاتفت مالك
وعندما آجاب
يارا بقلق مالك انت كويس
يارا أنا خاېفة في حاجة هتحصل يا مالك
مالك بصوت حنون مټخافيش يا حبيبتي مفيش حاجة هتحصل
يارا لا يا مالك أسمعني الأول نانسي كلمتني وقال...
مالك پغضب نانسي إنتي لسه بتكلميها
يارا لا يا مالك والله إنت فاهمني غلط نانسي كانت بعتالي رسالة وبتقولي فيها إن إنت في خطړ وباباك ناوي يأذيك
يارا بصوت ضعيف بس ممكن يأذيني أنا يا مالك
مالك بهدوء محدش يقدر ېلمس شعرة منك طول ما أنا عايش
يارا بدموع بس أنا خاېفة
مالك يا حبيبتي مش هيقدروا ېأذوكي
يارا طيب إنت هتيجي أمتي
مالك مش عارف لما أخلص شغل
يارا طب متتأخرش
مالك بابتسامة حاضر
إستيقظت شوق علي صوت في المطبخ فأعتقدت أنه خالد فنهضت سريعا متجهة إلي المطبخ وحينما دلفت إلي المطبخ رأته يقف وكأنه يحضر شيء ما
إلتفت لها ونظر لها !!! بفتور
خالد في حاجة
شوق انت وحشتني أوي
خالد عن إذنك كدة عشان مراتي مستنياني برا
شوق أنا مراتك يا خالد
خالد تؤ تؤ دي
نظرت خلفها فوجدت فتاه أقل ما يقال عليها جميلة جمال لا يوصف كانت مرتدية ملابس محتشمة ووجها يدل علي أنها رقيقة وكان مزين بحجابها
إبتلعت شوق ريقها بصعوبة قائلا
شوق مين دي
خالد زي ما قولتلك مراتي
شوق بصوت عالي مراتك إزاي
خالد انتي كنتي عايزة الطلاق بس أنا مش بطلق وبرضو بحترم رغبتك فاتجوزت راحة ليا وليكي
شوق لا انت بتكدب خالد ميعملش فيا كدة
خالد ما بلاش الكلمتين دول وخلينا في الحقيقة اللي هي نور هتكون درتك ولو إن الملاك دي متبقاش درة ابدا
شوق پبكاء أنا بكرهك ياخالد بكرهك
ركضت من أمامهم وهي
تبكي بينما إبتسمت نور لخالد وبادلها هو نفس الابتسامة
نور شكلها بتحبك
خالد لا مش بتحبني اطمني من الناحية دي
نور هههههههه طب يلا روح صالحها انا مقبلش انها ټعيط كدة برضو
خالد ماشي
في غرفه شوق
كانت جالسه فوقها الفراش تبكي بشدة فدخل خالد
خالد بأستهزاء يا ساتر مين ماټ
شوق پبكاء اطلع برا
خالد بابتسامة أنا مش عارف إنتي إيه اللي مزعلك هو أنا بعمل حاجة حرام
شوق بعصبية وبكاء اسكت بقي أنا بكرهك مش عايزة أسمعلك كلمة
خالد طيب براحتك أنا رايح أفطر مع حبيبتى ونوري نور لو عايزة تيجي تعالي
شوق پبكاء مش عايزة منك حاجة
قبل أن يخرج إقترب منها
خالد ده بس عشان وحشتيني وأنا مقدرش أمنع نفسي من حاجة أنا عاوزها
ثم يخرج تاركا إياها تبكي
في فيلا مالك
كانت يارا تسير في كل مكان في الفيلا لتمنع عقلها عن التفكير السلبي الذي إحتله عقب رسالة نانسي لها
وبينما هي تسير في الحديقة وجدت من يكممها ويجذبها رغما عنها لتركب معه في شاحنة كبيرة
بعد عدة ساعات يعود مالك إلي الفيلا وعندما يدلف يبحث بعينه عن يارا فلم يجدها فينادي بأسمها لكن لا يوجد رد
يصعد إلي غرفتهما فيجد هاتفها موضوع علي الفراش فأخذه يتفحصه فوقعت عيناه علي نفس الرسالة وفتحها وسمعها بدقة عدة مرات ليتأكد أنه صوت نانسي حقا
ثار غضبه وإشتعلت عيناه فهو أيقن أن والده إختطف حبيبته يارا والآن يجب أن يعرف أين هي قبل أن يصيبها مكروه وما من مكروه سوي والده
وبينما هو يفكر لحل سمع صوت الجرس فذهب
وفتح الباب فوجدها إسعاد
مالك پغضب هو فين هو خطڤها أنا متأكد
إسعاد بقلق خطڤها اللي كنت خاېفة منه عمله
مالك تقصدي إيه
إسعاد مفيش وقت للكلام فهمي ناوي ېقتل يارا
مالك پصدمة ېقتل يارا
________________________________________________
الفصل
_____________________________________________
إسعاد مالك يا بني استني بس هتروح فين
مالك پغضب شديد بتقوليلي عايز ېقتلها وعايزاني استني
إسعاد هتروح فين إنت متعرفش مكانه
مالك بعصبية هقلب الدنيا عليه وبعد ما ألاقيه أنا اللي هقتله
إسعاد بلهفة لا استني بس أنا أنا ممكن أكون عارفة مكانه بس تحلفلي إنك متقتلوش
مالك بانتباه فينه
إسعاد الأول تحلف إنك مش هتقتله
مالك بنفاذ صبر والله ما هقتله اخلصي هو فين
إسعاد في فيلا قديمة كانت بتاعته من زمان كان بيعمل فيها الفيلا دي محدش كان يعرف بيها غيره وغيري لأن أنا كنت علي طول براقبه و....
مالك يعني فين
أم الفيلا دي
إسعاد في برج العرب
مالك هتيجي معايا يلا
ثم أخذ هاتفه وهاتف خالد
مالك خالد عايزك تروح الشركة عندي وتحاول تلغي اي مواعيد النهاردة واجب أجازه للشركة كلها
خالد في ايه يابني حصل حاجة ولا إيه
مالك بعدين أخالد أعمل بس اللي بقولك عليه دلوقتي
خالد تمام
أوشك خالد علي المغادرة لكن أوقفه نداء نور له
نور خالد إنت رايح فين ومستعجل كده
خالد أنا ذات نفسي مش عارف أنا هعمل ايه بس ده شيء يخص مالك مقدرش أفوته
نور طيب خلي بالك من نفسك
خالد ماشي وإنتي خليكي مع شوق دي مچنونة وممكن تعمل في نفسها حاجة
نور حاضر يلا روح إنت شوف هتعمل إيه
وغادر المنزل بينما خرجت شوق من الغرفه وعلي وجهها آثار البكاء
نور بابتسامة احم اذيك
نظرت لها باشمئزاز ثم عادت إلي غرفتها وأكملت بكاءها
علي الطريق
إسعاد خفف السرعة شويه يا مالك العربية ھتنفجر
مالك پغضب ما ټنفجر اللي همك العربية
إسعاد يابني أنا خاېفة عليك
مالك وفري خۏفك لحد تاني
إسعاد تقصد ايه
مالك مش لازم تعرفي
بعد مرور ساعتين
وفي منطقة شبه معزولة تمام لا يوجد بها سوي ما يشبه بشاليه كبير
حيث يتواجد فهمي وأمامه يارا ملقاة على الأرض وبجانبها نانسي التي كانت تبكي بشده
فهمي أبدأ بمين الحب الأول ولا الحب التاني مممم ما تفكروا معايا
نانسي حرام عليك بقي سيبنا في حالنا يا مفتري
فهمي يبقي أبدأ بيكي إنتي عشان قرفت منك
ورفع مسدسه