الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 41 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


وأخو جوز أختى يعنى مش غريب ومرضتش أطلبك أتعبك 
ليشعر ركن بالغيره من مجرد تخيله تحدثها معه بمفردهما طوال الطريق القصير
ليقول ركن مكنتيش بتردى على تليفوناتى ليه طول اليوم 
لترد كشماء التليفون كان فى شنطتى والشنطه كانت بعيده عنى طول اليوم 
ليتجه ركن الى المرأه وياتى بتلك العلبه ويقول لها الشغاله أديتهانى من شويه وقالت أنها لقيتها عالارض وهى بتنضف الجناح وخاڤت لتتنطر بعيد 

لترد كشماء أنا كنت حطاها عالتسريحه يمكن وقعت بدون قصد منى ومشوفتهاس 
ليعطى ركن لها العلبه قائلا ليه هى صغيره قوى كده علشان متشوفهاش
لترد كشماء بمغزى هى فعلا صغيره قصادى ودلوقتي أنا تعبت وعايزه أخد شاور وبعدها أخد العلاج بتاعي 
لتذهب الى الدولاب وتأخذ منامه لها وتذهب الى الحمام 
ليتنهد ركن ينظر الى دخولها الى الحمام يشعر أنها لاتريد البقاء معه بمكان واحد ليزم غبائه 
بعد قليل خرجت كشماء من الحمام 
تتجه الى أخذ دوائها ثم تنام على الفراش 
ليدخل ركن الى الحمام 
بعد أيام 
بالصدفه 
وقفت كامليا تبحث بين ملابسها عن شىء ترتديه 
وقعت تحت يدها تلك العلبه المخمليه لتستغرب من وجودها بين ملابسها 
ليأخذها الفضول
وتفتحها لتجد بداخلها عقدا ماسيا بتصميم رائع 
لتقول كامليا بغيره أكيد جايبها للمنفوخه من الجناب جيلان يصالحها بها 
لتقول بتوعد أنا لو قټلته المره دى بريئه من ذنبه
ليدخل علام ينظر حوله بترقب ليراها تضع يديها خلف ظهرها سريعا 
ليبتسم وهو يعلم ان العلبه التى قد وضعها هو بالقصد قد وجدتها 
ليقول علام لها واقفه كدا ليه قدام الدولاب 
ومش مكسوفه من الى أنتى لبساه بس أيه أول مره أعرف أنك بتلبسى زى بقيه الستات 
لتنظر لنفسها لتجد نفسها تقف بالملابس الداخليه فقط
لتسحب أحد العبايات وترتديها فورا 
ليضحك علام قائلا بدارى أيه خلاص المستور أنكشف 
ليضع يده على رأسه التى أنبتت قليلا والقط خلاص وقع فى فخ الفاره الصغيره 
شكرا للبعتولى السلام أنا الحمد لله بقيت كويسه لحد ما الحمد لله
الروايه هتفضل محافظه على الطابع الكوميدى
بس دا ميمنعش وجود نكد شويه جاى 
تفتكروا كريمه أما تظهر تنازل موثق من علام النمراوى الكبير بنفسه عن نص أملاكه بأسم المتشردتين أيه الى هيحصل بعدها 
تفتكروا أيه الى هيحصل فى كتب كتاب أيبو يخلى ركن يجن 
البارت الجاى بعد بكره فى نفس الميعاد
يتبع 
دومتم سالمين واحبائكم 
الثانيه والعشرون 22
دخلت كشماء الى غرفة أنعام بعد ان طرقت الباب وسمحت لها 
لتقول بود صباح الخير يا طنط 
لترد أنعام الجالسه على أحد المقاعد 
صباح النور يا حبيبتى تعالى أقعدى معايا شويه 
لتبتسم كشماء وتذهب تجلس جوارها 
لتقول أنعام بود تعرفى يا كشماء أنا مش بعتبرك مرات أبنى أنتى بنتى أنتى أتولدتى على أيدى وعنيا شافتك قبل عين كريمه أنتى أكتر واحده أتمنيتها لركن تكون من نصيبه أول ما عمى الحاج أبراهيم قال
لنا أنه هيخطبك لركن أنا فرحت علشان انتى بنت كريمه الى أنا زمان انا ربيتها وعارفه أخلاقها وأكيد كريمه مش هتربى واحده قليلة الأدب زي ما نجلاء قالت عليكى بعد كتب كتاب أيبو 
بس ليا طلب عندك بلاش صدامك مع نجلاء دايما 
لترد كشماء حضرتك شايفه هى الى دايما بتبدا معايا بالصدام 
وكمان انا بحاول أتجنب معاها الكلام أصلا بس بعد كلامها الى قالته ليلة كتب كتاب أيبو بصراحه انا مقدرش أتقبل منها أى كلمه تانيه غلط فى حقى انا أو ماما 
لترد أنعام محدش يقدر يغلط فيكى ولا فى كريمه بس بلاش تكونى سبب ان نجلاء تستفزك وتخليكى تغلطى 
انا دخلت البيت ده من اكتر من أربعين سنه كانت كريمه صغيره ويتيمة الأم بس الصراحه عمى الحاج أبراهيم مكنش محسسها بنقص
أبدا دى كانت هى الملكه بس فى حاجات كان عمى ميعرفش فيها انا علمتهالها وكمان كنت بوجهها انا الفرق بينى وبين كريمه كان اربع ةعشر سنين بس احساسى كان اتجاها انها بنتى مش اخت جوزى 
لو كنت خلفت من اول جوازى كان ممكن ركن يكون أصغر ولادى بس ربنا ماردش اخلف الا بعد مده طويله وكمان حتى لما حاولت بعدها انى اخلف كانت ارادة ربنا وحمدت ربنا على ركن فى غيرى ربنا مرزقهمش النعمه دى 
أنا من يوم ما دخلت البيت ده عمرى ما فشيت سر له وكنت للكل هنا أخت وكسبت رضا عمى الحاج محدش أشتكى او زعل منى وحتى لما نجلاء حبت تعمل فيها الكبيره هنا سيبتها مش علشان هى أحسن منى لأ علشان المثل بيقول اللينه مبتنكسرش والكبير كبير فى راحة نفسه وسيبتها تعمل الى هى عايزاه فى البيت لحد ما أنتى جيتى الوحيده الى أتوقفت لنجلاء بسببها 
كبرى عقلك قصادها نجلاء كل هدفها المريسه وتاخدها بس مش الرك على مين الريسه
الرك مين الى محبوب وكلمته وقت الجد بتكون الفيصل ولها قيمه فى القلب قبل العين 
خليكى مع جوزك ورضاه عليكى هيكبرك فى نظره ومحدش هيبقى كبير فى نظره غيرك وأنا شايفه ركن 
أنتى ماليه نظره متشغليش نفسك غير بيه هو وبس 
لتبتسم كشماء لها بتفهم وعقلها يفكر فيما قاله لها ببيت الجبل وتتذكر ما حدث ليلة كتب كتاب أيبو 
فلاش باك
صباحا 
أستيقظت كشماء على طرق الباب 
لتنظر الى الساعه المعلقه بالغرفه لتجد أن الوقت قد أقترب من الظهيره 
لتنهض من على الفراش وتتجه تفتح الباب 
لتجد الخادمه ومعها كيسا كبيرا يبدوا بوضوح ما بداخله 
لتقول الخادمه صباح الخير يا ست كشماء 
الفستان ده الست الحاجه أنعام قالت لى اجيبه ليكى 
لتاخذ كشماء منها الفستان قائله تمام شكرا روحى انتى
لتغلق كشماء الباب خلفها وتقوم بفتح الكيس 
أعجبت كشماء بالفستان كثيرا فمن أختار هذا الفستان بالتأكيد هو ركن 
لتخرج من الغرفه لتنزل الى الأسفل 
لتجد جدها يجلس بحديقة المنزل أسفل شجره مضلله 
لتذهب أليه قائله صباح الخير يا جدو 
ليرد الجد وهو ينظر فى ساعته صباح أيه بقى قربنا عالضهر عاعموم صباح الوردوالفل بقالى كام يوم مش بشوفك عالفطور وكمان بتصحى متأخر 
لترد كشماء كله من الدوا الى باخده بسبب لدعة التعبان بس خلاص خلص كان أخره أمبارح بنام بسببه ومبدراش الا ما حد يصحينى
ليرد الجد بالشفا 
لتاتى عليهم انعام وهى تحمل صنيه يوجد عليها الشاي لتضع الصنيه بود قائله شايك يا عمى 
ليقول شكرا يا أنعام 
لتنظر أنعام
الى 
كشماء قائله بود أنتى صحيتى انا بعتلك فستان أشتريته ليكى أنا وكريمه علشان حفله كتب كتاب أيبو الليله 
لترد كشماء بسؤال حفله هو مش كتب كتاب وهيتم فى بيت أهل جميله 
لترد أنعام ايوا بس اكيد هيبقى فى ستات وقاعده صغيره للعروسه ولازم تكون قدامهم عروسة ركن الدين الفهداوى ملكه 
لتبتسم كشماء 
فى منتصف اليوم
كان الجميع عدا ركن وأيبو يجلسون يتناولون بعض المشروبات فى أحد الغرف فى هدوء 
لكن نظرات نجلاء وشيماء غليله بسبب جلوسها جوار أبراهيم الفهداوى يتحدث معها بهمس وتضحك وتتدلل عليه 
ليدخل ركن ومعه أيبو مازجا أنا العريس يا جدى وشايف ركن وشياكته هيغطى عليا 
ليضحك الجد قائلا بمزح عريس أيه دا كتب كتاب وانت بعده هتجى هنا لوحدك 
ليقول أيبو ما هو دا الى عايزك تساعدنى
فيه أحنا أسبوع كده ونروح نقول لعمى جبر نتمم الفرح يا هخطف جميله 
لتضحك أنعام
قائله هتخطف البنت من بيت أبوها 
ليرد أيبو أيوا مش بقت مراتى خلاص براحتنا بقى ما هو يا تلمونى يا هنحرف 
لتضحك كشماء قائله والله يا جدى أنا بقول تأجل جواز أيبو سنه أتنين كده على ما يعقل لاحسن جميله تكتشف بعد الجواز أنها أخدت مقلب حياتها 
ليضحك الجميع 
الا نجلاء التى ردت بتعسف مقلب ليه دا أبراهيم على الفهداوى الى تتمنى أجمل واغنى البنات بس أنه يرمش لها وبعدين جميله كانت تحلم بيه ولا هو علشان عمى الحاج أبراهيم هو الى بيختار عرايس لرجالة العيله مش من نفس مستوى عيلة الفهداوى يبقى خلاص 
لتقف كشماء قائله قصدك أيه يا مرات خالى أنى أنا مش من مستوى عيلة الفهداوى 
لتصمت نجلاء لدقيقه ثم تحدثت قائله بتبرير كاذب أنا مش قصدى الى فى دماغك انا
قصدى أن مفيش واحده ترفض واحد من ولاد الفهداوى دول زينة الشباب 
لترد كشماء فعلا كلامك صحيح بس لو كده يبقى أنتى كمان مش من مستوى عيلة الفهداوى الى أختارهم جدو مش هو الى أختارك برضو لخالى على زمان مش كنتى صديقة ماما فى الثانويه بس الى أعرفه أنك كملتى جامعه يعنى المفروض كلمة من مستوى العيله دى تعرفى أن مبقاش ليها أساس ولا وجود دلوقتي بقى فى بنات ناس بسطاء ميلقش بهم هما ولاد أغنى العائلات 
ليبتسم الجد ولكن يخفى ذالك 
بينما تضايقت نجلاء ولم تستطيع الرد 
ليضحك أيبو قائلا بقولكم أيه أحنا قربنا عالمغرب وكتب الكتاب بين العشا والمغرب مش عايز تأخير أنا هطلع ألبس البدله بتاعتى وأنتم بقى ياريت تخلصوا كلامك دا مش وقته أما نرجع من كتب الكتاب نبقى نقعد نقول مين الى يليق بمين 
يلا انا طالع ألبس 
لتقول كشماء وانا كمان عن أذنك يا جدو 
لتميل تقبل رأس جدها بمرح 
ليبتسم الجد وهو يرى الغيره بوضوح على ركن 
ليقول بود عقبال عوضك أنتى وركن قريب أنشاء الله 
لتتغير ملامح وجه كشماء 
لتأخذ شيماء نظرها منها لتعلم ان شكها فى أن ركن وكشماء بينهم خلاف يخفونه عن العيله فهى رأت كشماء لأكثر من ليله تضل بالشرفه لوقت متأخر من الليل وحدها 
لتصعد كشماء الى غرفتها 
ليقول ركن عن أذنكم 
لتضحك أنعام بخبث قائله أذنك معاك يا حبيبى 
لتقف شيماء قائله انا كمان هطلع أجهز علشان منتأخرش
لتهمس نجلاء قائله كلكم مستعجلين قوى
على أيه على جثتى لو الجوازه دى تمت بس الصبر 
بينما أنعام وقفت قائله مش يلا يا نجلاء أنتى كمان تطلعى تلبسى علشان لازم نكون عند جميله قبل كتب الكتاب 
لتقف نجلاء قائله لأ انا كمان هطلع ألبس لازم نليق بعيلة الفهداوى ونرفع برأس أيبو قدامهم 
ليظل أبراهيم الفهداوى مع ولديه قائلا لعلى عملتوا أيه فى مشكله المواد الخام الناقصه نسيت أسأل ركن مش عارف أتكلم معاه بسبب أنشعاله وعريس جديد كمان 
ليضحك سلطان ساخرا عريس جديد وشكل وشه زى الى متجوز من عشرين سنه يظهر بنت منصور مش مريحه معاه 
ليرد على بالعكس ركن شكله سعيد معاها ليه بتقول كده 
ليرد سلطان أكيد بيمثل قدام العيله أنا واثق فى كده بكره الأيام تثبتلك بنت منصور زى أبوها ميجيش من وراها عمار 
ليقف أبراهيم قائلا بحزم سلطان أحذر وبلاش تنبش فى ماضى أنتهى ومتخليش الماضى يعمى عنيك وتتسبب فى خړاب جواز أبنك 
ليغادر أبراهيم پغضب 
ليقف سلطان ينظر لعلى قائلا دا كله بسبب كريمه زرع لنا هنا بنت منصور ومبسوط من دلعها عليه بس انا هفضل على رأيي بكره الأيام تثبت كده 
ليقف على قائلا بلاش غلك من منصور يتسبب فى مشاكل فى العيله أحنا فى غنى عنها 
ليرد سلطان غنى عن أيه ما لازم تقول كده مش أنت الى أتسجنت سنه كامله فى
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 68 صفحات