الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون (كشماء) الفصل 19_22 بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 16 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

بسكت واسيبك تعملى الى عايزاه مع الى فى البيت فدا مش هسمح بيه مع مرات ركن خليكى فى نفسك وفى ولادك وشعل الحموات ده أبقى أعمليه على مرات أبنك 
لتنظر نجلاء پغضب قائله بكره تندمى على الى قولتيه لما تركب بنت كريمه البيت وتعمل فيها الكبيره حتى عليكى 
لترد أنعام قائله وانا موافقه انها تكون الكبيره هنا طالما راضيه ركن وهى السبب فى سعادته الى ظاهره عليه بوضوح.
..............
فى احد الكافيهات 
دخلت شيماء لتنظر حولها الى أن رأت ضالتها لتذهب 
لتجد جلال يقف يبتسم لها ويرحب بها 
لتقول شيماء انت هنا من زمان 
ليرد جلال لأ من شويه صغيرين خير 
لتقول شيماء مش أما أقعد الاول وأشرب حاجه الى اعرفه انك مش بخيل 
ليرد جلال وهو يشير لها بالجلوس 
لتجلس 
ليشير للنادل لتقوم بطلب عصير فريش ليقول جلال وانا هاتلى قهوه سكر زياده 
ليأخذ النادل طلبهم ويغادر 
لتقول شيماء مكنتش أعرف انك بتحب القهوه سكر زياده 
ليرد جلال مبتسما أن بحب الحاجه المسكره وكمان الحلويات 
لتبتسم شيماء قائله وانا كمان برغم انك انتى وايبو اصدقاء من زمان بس اول مره أعرف الحكايه دى عنك 
ليبتسم جلال قائلا انت طلبتى أننا نتقابل أكيد مش علشان تعرفى بحب ايه او أكره أيه وكمان علشان الوقت ميصحش حد يشوفنا قاعدين فى كافيه مع بعض 
لتدعى شيماء الخجل قائله أنا أيبو كلمنى انك فاتحه انك عايز 
لتصمت وهى تدعى الخجل 
ليقول جلال مكملا انى أطلب أيديك 
لترد شيماء أيوا وانا طلبت منك أننا نتقابل علشان أقولك رأي لو أنت مغيرتش رأيك انا موافقه 
ليقول جلال بتلهف بجد موافقه 
لترد شيماء بادعاء أيوا موافقه 
ليقول جلال انا مستعد أروح اكلم بابا دلوقتى يحدد ميعاد مع جدى أبراهيم ونجى نطلبك الليله 
لترد شيماء بخجل لا مش دلوقتى خليها لبعد كتب كتاب أيبو فاضل عليه كام يوم بعدها على طول ابقى خلى عمى جبر يحدد ميعاد مع جدو 
ليقول جلال ليه ما نعجل الطلب ونخلى الفرحه اتنين وممكن نكتب كتابنا كمان معاهم 
لترد شيماء بفزع لأ 
لتقول بتبرير انا مش بحب الافراح ولا الخطوبات الجماعيه انا عايزه أحس ان مفيش ملكه غيرى يومها 
ليرد جلال بموافقة انتى مفيش ملكه غيرك وطالما دى رغبتك هحترمها وبعد كتب كتاب أيبو وجميله هكلم بابا يكلم جدى أبراهيم 
لتدعى شيماء الحياء 
ليبتسم جلال وينظر لها نظره عاشق سيفوز بمن عشق قلبه.
.......
بمكتب ركن وقف يضع الهاتف على أذنه ليسمع رنين دون رد 
ليقوم بأغلاق الخط 
ويقوم بالأتصال على والداته 
لترد عليه 
بعد السلام
قال ركن بسؤال هى كشماء لسه نايمه لحد دلوقتى 
لترد أنعام لأ دى صحيت من زمان وخرجت 
ليقول ركن بسؤال خرجت فين 
لترد أنعام راحت لجدتها طلبتها عالتليفون تطمن عليها وكشماء قالت لها تطمن وعلشان تطمنها أكتر قالت لها أنها هتروح لها وانا سمحت
لها تروح 
ليقول ركن طيب تمام أشوفك بالليل 
لتقول أنعام تجى بالسلامه يا حبيبى 
ليغلق الهاتف ويرميه على المكتب يزفر انفاسه بسبب تلك التى لم ترد علي تليفوناته ولا حتى لم تطلب منه الاذن بالخروج 
ليشعل احد سجائر وينفس دخانها پغضب ليجد عمه على يدخل عليه 
مبتسما يقول فاضى 
ليرد ركن أيو ياعمى خير 
ليرد على قائلا أنت عملت أيه مع تجار المواد الخام 
ليرد ركن أتفاوضت معاهم بس مرضيوش يقللوا السعر زى ما يكون أتفاق بينهم 
ليرد على قائلا وهنعمل ايه دلوقتي هنرضخ لاستغلالهم 
ليرد ركن لا طبعا أنا عندى البديل ومش هيكلفنى قد ماهما هيكلفونى وكمان بجوده أفضل 
ليقول على وأيه هو البديل ده 
ليرد ركن أنا هسافر تانى يوم بعد كتب كتاب أيبو إيطاليا أتفق مع ماتيوس الى أشترينا منه 
حصته بالمصنع على توريد المواد الخام دى لمصانعنا هنا 
ليبتسم على براحه قائلا طب كويس هتاخد كشماء معاك 
ليرد ركن باستغراب وهاخد كشماء معايا ليه 
ليرد على بخبث انتم عرسان جداد أهو تقضوا لكم يومين عسل هناك فى مدينه العشاق 
ليبتسم ركن قائلا دى سفريه صد رد زى ما بيقولوا يومين تلاته بالكتير وكمان سفرية عمل مش أستجمام.
......
فى منزل النمراوى 
جلست كشماء جوار رقيه التى تضمها تحت يديها قائله نورتى يا حبيبتي 
لترد كامليا بمزح أيه يا تيتا بيقولوا كتر السلام يقل المعرفه دى من ساعة ما جت مفرقتهاش لاحظى انى كمان حفيدتك زيها وممكن أغير 
لتفتح رقيه يدها الثانيه وتقول لها متزعليش تعالى 
لتذهب كامليا هى الأخرى تحت يدها الأخرى 
لتقول رقيه
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 23 صفحات