الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ونسيت أني زوجة بقلم سلوى عليبة

انت في الصفحة 42 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

 
أمسكها حمزة من يدها بقوة وقال    
إخرسى خالص لسانك ميجبش سيرتها نهائى وإذا كان على جوازنا فأنا خلاص هطلقك وأظن يكفيكى إننا كنا متجوزين رسمى ولا إيه   
توسلت إليه هنادى وقالت لا ياحمزة بلاش مش عشان خاطرى لا عشان خاطر اللى فى بطنى أتا حامل ياحمزة حامل بإبنك   
صدمة هى كل ماحلت على حمزة وهو يقول    
اللى بطنك ده لازم ينزل أنا مش عايز أطفال غير منها هى وبس سامعععه هتنزليه    
أجابته هنادى بقوة وقهر   
لا مش هنزله وأعلى مافى خيلك أركبه   
شدت يدها منه بقوة وهربت من أمامه عندما وجدت النيران تخرج من عينيه  
علمت جيدا أنه لم ولن يتركها أبدا حتى ينفذ مايريد   
ذهبت فى إتجاه غرفتها ولكنه لحق بها وسحبها بقوة من يدها وظل يلطم وجهها وهو يقول    
هتنزليه وهطلقك وهتجوزها حتى لو حكمت إنى أقتل جوزها سامعانى  
تخدر وجه هنادى من كثرة الضړب ولكن عند سماعها تأكيده على إنزال طفلها حاولت بشدة التخلص منه ورغم قوته الا أنه قد أصابه الوهن بسبب مرضه   
كانت هنادى تحاول بشدة ان تتخلص منه حتى نجحت ودفعته عنها بشده وذهبت بإتجاه الغرفه لكى تأخذ أشيائها وتغير ملابسها لكى تهرب من هذا المكان  
دخلت وأغلقت الباب من الداخل حتى لا يتسنى له الدخول إليها  
غيرت بسرعه وأخذت أشيائها وخرجت تحت دهشتها من عدم اللحاق بها  
خرجت بحذر حتى وجدته مازال واقعا على الأرض  
ذهبت إليه ببطء فوجدت الډماء تجرى من حوله فهو عند وقوعه إصطدمت رأسه بالمنضدة الرخام فتسببت بمقتله  لم تعلم ماذا تفعل فتذكرت حافظة النقود الخاصة بإحسان  
فوضعتها بجوار الچثمان وتركت المنزل وخرجت بسرعه    
عودة للحاضر    
نظرت إلى إحسان پألم وندم وقالت   
عرفت إنى قټلته ڠصب عنى   
قال لها إحسان پغضب طب ليه حبيتى توقعينى فى المصېبة دى   
ردت عليه بإنهيار عشان إنتوا الإتنين فضلتوها عليا   
إنتوا الإتنين حبتوها بجد لييييه نفسى أعرف فيها إيييه زيادة عنى أهو زى مانت شايف هو ماټ وأنا مستقبلى ضاع ثم وضعت يدها على جوفها وقالت وإبنى هيتولد فى السچن    
أشفق عليها إحسان وقال بتعاطف    
رغم اللى إنتى عملتيه معايا ورغم أذيتك ليا إلا إنى مش هتخلى عنك وهخلى المحامى بتاعى هو اللى يتابع قضيتك وأتعابه كمان مدفوعة لأنك رغم اللى حصل فإنتى ضحېة
لندالة اللى إسمه حمزة    
تم الإفراج عن إحسان من النيابة العامة كان بإنتظاره والده وأسمهان ونادروأيضا باهر صديقه بالمشفى والذى كان مسافرا ولم يعلم بالذى حدث غير منذ يومين    
أخذه عبد الرحمن داخل أحضانه كذلك فعل باهر ونادر أما أسمهان فظلت تنظر إليه وهى تبكى لاتصدق أنه الأن أمامها وخرج من تلك المعضلة  
ذهب إليها وهو مبتسم ومسح دموعها بيديه وقبل جبينها وقال إيه مش عايزه تسلمى عليا ولا إيه    
إرتمت داخل أحضانه وظلت تبكى بشده حتى أنه شدد من إحتضانها حتى يطمئنها أبعدها قليلا وقال  
إيه مالك أنا كويس أهو وكمان هروح معاكى البيت  
ثم نظر لعينيها وقال   
ومش هبعد عنك أبداااا ولا إنتى هتبعدى عن حضنى مهما حصل   
إقترب منهم عبد الرحمن وربت على ظهرهم وقال   
يلا ياولاد نروح وهناك نتكلم كفايه قعاد فى المكان ده  
إقترب نادر وقال بمشاكسة لأسمهان    
جرا إيه يا أسمهان إنتى ماصدقتى ولا إيه مش ده اللى كنتى مش هتسامحيه أبدا أبدا أبدا   
إبتسمت أسمهان بخجل فقال إحسان بغيظ
جرا إيه يانادر ماتهليك محضر خير بدل والله ما أروح لمراتك وأقولها إنك تعرف عليها واحدة تانيه   
رفع نادر يديه بإستسلام وقال    
وعلى إيه الطيب أحسن يلا ياعم طريقك إنت وهى أخضر بلاها معرفتكم كانت معرفه سودة   
إبتسم عبد الرحمن بتوعد وقال   
بتقول حاجه يانادر   
إبتلع نادر ريقه پخوف وقال    
بقول ربنا مايعوده كانت أيام سوده يلا يلا ياعمى أنا عايز أروح   
خرجوا جميعا وإتجه كل إلى واجهته   
عندما يعم الفرح على قلب تحبه فتشعر بأنك أنت من تعيش هذا الفرح وتريد أن تشاركه لكل الدنيا   
كانت شهد وإيمان يجلسان فى الكافيتريا يحتسون مشروبا ساخنا قالت إيمان بفرحه  
وبس ياستى الحمد لله إحسان خرج خلى أسمهان بقه تفوق وتفرح طول عمرها فرحتها بسيطه وقليله ربنا يعوضها يااااارب   
إبتسمت شهد بفهر وقالت   
طبعا لازم يطلع مش أحمودى حبيبى ظبوط قلبى هو اللى كان بيساعدهم يبقى لازم يطلع براءه  
ثم أمالت رأسها إليها وقالت    
أصل أنا قولتله لو إحسان مطلعش براءه مش هنتجوز    
ضحكت إيمان بشدة وقالت   
ااااه يامجنونة قولتيله كده   
أومأت برأسها دليبا على الموافقة وقالت    
هو أنا شوية ولا إيه   !
جاء صوت من خلفها وهو يقول    
شوية  شوية إيه ياختى إنتى حد زيك جبرووووت   
إلتفتت شهد بخضه وهى تقول   
نفسى مرة يا أحمد تدخل عادى شبه البنى أدميين العاديين مش دخلت المخبرين دى   
ضحكت إيمان بقوة عليهم فوجدت من يقول خلفها بشدة   
إيمااااااااان صوووتك   
كتمت ضحكتها پخوف أما شهد فضحكت هى عليها وقالت    
داين تدان مش كنتى بتضحكى عليها أهو إتردتلك   
جلس رزق بجوار إيمان كما جلس أحمد بجوار شهد    
قال رزق بغيظ وغيرة   
إنتى قاعده فين يا إيمان بالظبط  
نظرت إليه پخوف وقالت   
يعنى إيه مانت شايفنى أهو قاعدة فى الكافيتريا    
أومأ برأسه وقال    
يعنى مش قاعده فى بيتكوا عشان تضحكى الضحكة دى    
حذرها بإصبعه قائلا   
آخر مرة سامعانى آخر مرة تضحكى الضحكة دى  
يا إما هتجوزك وأقعدك فى البيت أحسنوإبقى إضحكيلى هناك براحتك على الآخر   
نظر إليه أحمد وقال
يسلم فمك والله إحنا نتجوزهم ونقعدهم فى البيت   
نظر إليه رزق وقال    
إنت راشق ودانك معانا لييييه  
ضحكت شهد وقالت لأحمد   
شكلك بقه وحححححش   
نهرها أحمد وقال 
اتكتمى خااالص إنتى حسابك معايا بعدين ياقطه    
ثم قال لرزق   
أولا أنا مكنتش مركز لغاية ماسمعت أتجوزك والكلمة رشقت فى قلبى
قبل ودنى   
أكمل وقال   
أصلى بعيد عنك خلاااص جبت أخرى من المچنونة بنت المجانين دى  
كل مانحدد يحصل خاجة لما خلاااص تعبت أخرها مشكلة إحسان  
ياعم دانا خلاص زمايلى بقوا بيعايرونى ويقولولى اللى عايز يتجوز ولا طالشى  
ثم مثل البكاء نظرت إليه شهد بشفقة وقالت   
أنا أسفه والله يا أحمد خلاص لو عايزنا نتجوز دلوقت أنا موافقه والله  
غمز أحمد بعينه لرزق وإيمان وقال   
لا خلاص على إيه بقه لما السنه تخلص  
أجابت شهد بشدة   
لا طبعا سنه إيه بص أنا هخلص الترم ده ونتجوز على طول  وأنا موافقه على أى يوم إنت هتحدده    
نظر إليها وقال بمكر   
لا اليوم ده إنتى اللى تحدديه عشان يعنى يعنى ميكونش فى الأمور أمور مانا مش هتجوز ميطلع نأبى على شونه لامؤاخذه  
فهمت شهد مايرمى إليه فقالت   
تصدق إنك ساڤل وقليل الأدب و   
أكمل رزق وقال    
ومش متربى الباشا مش مراعى البنات اللى معانا   
جرا إيييه إنت ظابط إنت ومتعلم ضبط النفس وزفت    
ثم نظر لشهد وقال   
بصى ياشهد ياريت متتجوزيش إلا بعد الماجستير    
وقف أحمد پغضب وقال   
نععععم ماجستير مين يا أخويا هو أنا شبهك لا دانا مسيطر والفرح إن شاء الله بعد الإمتحانات على طول بس برده هى اللى هتحدد اليوم    
وضع رزق يديه على أذن إيمان وهى تبتسم بخجل وقال  
متسمعيش اللى بيقوله ده   
ثم أمال عليها وقال    
وعلى فكره المفروض برده العروسه هى اللى تحدد اليوم   
مالعشق الحلال الا كالعسل ننهل منه كيف نشاء لانرتوى منه ولا نريد أبدا الإرتواء    
كانت أسمهان تجلس بجوار عبد الرحمن وإحسان وهم يتسامرون تحت نظرات إحسان المشتاقة پجنون    
كانت أسمهان لاتريد الإنتهاء من تلك الجلسه فهى لاتعرف ماذا ستفعل بعد ذلك  
أما إحسان فكان وكأنه يجلس على الجمر فيكفيه هذا فهو منذ أن رجع ولم ينفرد بها حتى بعد رجوع والدها ووالدتها الى بلدتهم فعى ظلت تجلس مع عبد الرحمن  
وقف مرة واحدة وقال    
طب بعد إذنك بقه يابابا هطلع أستريح فوق شويه   
ضحك عبد الرحمن بخبث وقال   
وماله إطلع ياحبيبى براحتك ومتخافش على أسمهان قاعده معايا   
نظر إليه پصدمة وقال   
قاعدة معاك فين   !!
ثم أكمل بإرتباك اااصل عاايزها تطلعلى هدومى    
إبتسم عبد الرحمن وقال    
لا ياراجل وكان مين بيطلعلك وهدومك وإنت مسافر بقه   
زفر إحسان بقوة تحت نظرات الخجل من أسمهان وقام بمسك يدها ثم شدها خلفه وقال بغيظ    
تصبح على خير يابابا   
ضحك عبد الرحمن بشده على ولده وظل يدعو لهم بصلاح الأحوال وهدوء البال  
صعدت أسمهان خلفه وهو يسحبها بشده وهى تقول   
إيدى يا إحسان فيه إيه   !!
فتح الباب بقوة وأدخلها بشدة وقال بغيظ وغيرة   
قاعدة من ساعتها تضحكى وتتسايرى وأنا قاعد بشيط  
بۏلع وإنتى ولا على بالك خااالص أقول دلوقت تخلص مفيش   
دلوقت تحس مفييش دلوقت تقوم برده مفيش   
نظرت لوجهه الممتقع پخوف وقالت     
هو فيه إيه مااالك عامل كده ليييه   !!
إبتسم بسماجه وقال وهو يقترب منها  
لا أبدا مفيش كل الحكايه إن مراتى وحشانى بقالها سنتين وهى معندهاش ډم  
نظرت إليه بحزن وقالت ومين السبب فى السنتين دول   !!
يلا نبدأ حياة جديدة إدخلى خدى دش وغيرى هدومك واتوضى وأنا كمان هعمل كده فى الحمام اللى بره عشان نصلى مع بعض   
أومأت إليه بخجل وذهبت من أمامه   
ذهب كليهما لكى يأخذوا حماما سريعا عله يزيل ماآثار ماحدث معهما توضأ كلا منهم  
أخذها إحسان وصلى بها ركعتين سنة ليلة البناء ودعا بالدعاء ثم نظر إليها وقال بندم وعشق ظاهر    
عارف إنى ظلمتك كتييير ببعدى عنك وعارف إنى مهما عملت مش هقدر أعوضك عن اللى راح منك  
بس كل اللى أنا بوعدك بيه يا أسمهان دلوقت إنى أعوضك عن كل حاجه وحشه حصلت منى وعن بعدى عنك وعن أى دمعه نزلت من عينك  
أمسك يديها وقال وهو ينظر داخل عينيها    
صدقينى يا أسمهان    
مش إنتى بس اللى إتظلمتى أنا كمان ظلمت نفسى ببعدى عنك كنت متخيل إنى هقدر أعيش من غيرك ومن غير تأثيرك عليا بس مقدرتش أنا فعلا بعشقك ومش عارف إيه الغباء اللى أنا كنت فيه بس اللى أنا عارفه إنى خلاص مش هبعد تانى أبدا بس المهم تكونى سامحتينى بجد ومن قلبك   
تكلمت أسمهان بخجل وقالت   
أنا مش عارفه ليه رغم چرحى منك رفضت إنى أتطلق  
يمكن كان فيه حاجه جوايا فضلت متمسكه بيك   
بس كل اللى كنت واثقه منه إنى كنت بمووت كل
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 48 صفحات