رواية أسرار عائلتي بقلم أروى مراد
انت في الصفحة 44 من 44 صفحات
وقالت
_ هو حضرتك مرحتش معاهم بدور امبارح حست انها هتولد فراحوا كلهم للمستش
لم تكمل كلامها حين وجدت أكرم ېصرخ قائلا
_ بتولد ! محدش صحاني ليه هي المستشفى فين
وقبل أن تجيبه كان هو يركض بسرعة رهيبة تجاه المستشفى التي يتعاملون معها عادة ثم سأل موظف الاستقبال عن مكانها قبل أن يتجهسريعا إلى الغرفة التي دله عليها .
إقترب منه ونظر إلى الصغيرة بإبتسامة ثم أخذها من رسلان وحملها بين يديه وأخذ يهزها برفق وهو يردد
_ جميلة ما شاء الله تبارك الله !
إبتسمت بدور وهي تنظر إليها من بعيد ثم أشارت إلى والدها بأن يحضرها لها ففعل ذلك في نفس الوقت الذي تساءلت فيه يمنى
_ قررتوا هتسموها ايه
تبادل كل من رسلان وبدور وأكرم النظرات ثم نطق الثلاثة في صوت واحد
_ ليليا !
تمت بحمدالله