رواية جميلة حد الفتنة بقلم رحمة نبيل
من مجهول فكان عامر يقود السياره وبحانبه خالد والبقيه في الخلف
تحدث خالد وهو ينظر إليهم خدوا بالكم وخليكم صاحيين تحسبا لأي غدر من اي جهه
هز الجميع رأسه بينما تحدث رامي أنا هقعد هنا اراقب الطريق
احمد بسخريه ياراجل لا ده انت تدخل رجلك علي رجلي
رامي وهو يشير لقدمه الموضوعه في جبيرة مكنش يتعز ياضنايا علي عيني والله بس زي ما انت شايف رجلي بعافيه يا خويا
ضحك أسر بشده يعني يا أخي واكل السندوتشات اللي جات لاخوك ومشبعتش انت ايه بلاعه ولا إيه
احمد وهو يخمس في وجهه الله اكبر في عينك يا خويا مش كفايه البوليس طب علينا واحنا بناكل وملحقتش اكل البطاطسيه اللي كانت عيني هتطلع عليها
نظر له احمد وغمز له وهو يضرب علي كتفه بس إيه ياض يا خالد العضلات دي بقيت.....
ثم عض شفتيه وغمز له
فتح خالد عينه پصدمه وصړخ احيييييه هو إنت منهم لا واد انت اتعدل ومتقربش
جذبه رامي اليه ما تهدي ياعم بعدين كده يا خاينه اول ما شوفتي عضله زيادة بعتيني
سمع الجميع صوت سعديه اخص علي دي تربيه وس..... يا أخي بقي هتنضفوا أمتي اياكش العربيه تنقلب بيكم ونرتاح من نجاستكم اتفوووووووووو
نظر الجميع بفزع واخذ احمد ېصرخ سعديه هنا يا ڤضحتي هي الوليه دي بتخرج في اللحظه الحاسمه
نظر له أسر بتشنج تاخد ايه يا عنيا دي أخدت الفكره واكلتها وهضمتها كمان يا باشا
ضحك الجميع علي ملامح احمد ورامي فعندما بدأ احمد بالتحدث مع خالد اجري عامر مكالمه لسعديه فهي الوحيده التي توقفهم عن هذا المزاح
نظر عامر للمكان بدقه وجده مخزن صغير حوله بعض الأشياء القديمه التي يعاد تدويرها نظر إليهم عامر خلو بالكم كويس اتفقنا
بينما في قسم الشرطه كانت تسير مليكه وهي تمسك يد نورا بحنان ولكن لم تعرف مليكه اين تذهب لذا ذهبت لاحد العساكر وسألته أين يمكن أن تجد احد لتسأله عن زوجها فارشدها العسكري علي الشرطي الذي كان يحقق مع حمزه حيث كان في طريقه للخارج اقتربت منه مليكه سريعا وتحدثت بخفوت وهي تنظر أرضا لو سمحت
الشرطي وجد امرأه مغطاه من اعلاها لاسفلها حتي عينها لا تظهر له تحدث بهدوء آيوه اتفضلي.
تحدثت مليكه وهي تفرك يدها بخجل كنت بس عايزه اشوف زوجي لو سمحت و....
قاطعها ادم بعدم فهم طب اسف علي المقاطعه بس افهم مين زوجك الأول
تحدثت مليكه حمزه راشد هو زوجي
نظر لها ادم قليلا ثم تحدث وهو يفرك فمه بتفكير آيوه يا مدام بس حاليا مفيش زياره فممكن حضرتك ترجعي بكره وانا بإذن الله هدبر ليكي زياره
كادت مليكه تجيب عليه لولا صوت نورا التي تحدثت بترجي لو سمحت يابني عايزه اشوفه اشوفه وأخرج بسرعه لو سمحت من الصبح وانا قلبي وجعني عليه يابني
كاد ادم يرفض ولكن سمع خلفه صوت أندرو معلش يا آدم باشا دخلهم المره دي بس مهما كان دي ام وأكيد خاېفه
التفتت نورا وتحدثت بلهفه أندرو يابني انت هنا الله يكرمك يانبي عايزه اشوف حمزه حمزه مظلوم يا أندرو
عنيا ياست الكل هتشوفيه
ثم نظر لمليكه بتعجب فتحدثت نورا دي مليكه مرات حمزه
اندرو احم تشرفنا يا مدام مليكه
هزت مليكه رأسها بتحيه
ثم أعاد نظره لادم معلش يا آدم باشا دخلهم يشوفوه ولو فيه حاجه علي مسئوليتي
هز ادم رأسه وأشار لهم فتبعوه ففتح مكتبه وأشار لهم في نفس الوقت كان حمزه يضع يده علي عينه وهو يتحدث بملل قسما بربي يا أندرو الكلب لو جاي تهزر تآني لكون....
قاطع كلمته وهو يري والدته تبكي وتركض له وخلفها مليكه التي لم ينتبه لها بسبب عناقه لوالدته
أندورا وهو ينظر لادم فهز ادم رأسه وتحدث تمام قدامكم ربع ساعه عن اذنكم
ثم خرج وأغلق الباب وتحدث للعسكري الذي يقف علي الباب ربع ساعه وتستأذن اللي جوه عشان يخرجوا بس بكل احترام فاهم
ادي العسكري تحيته تمام يافندم
هز ادم رأسه وسار مع أندرو عارف ياض يا أندرو تسريحي من الخدمه علي اديك يا حيوان انت
ابعده ادم بسرعه يا أخي ابعد كده يخربيتك قعدتك مع الآداب هتخلي سمعتك هباب علي دماغ اللي خلفوك انجر قدامي
ضحك أندرو بشده وكاد يلحق ولكن توقف قليلا وهو يري فتاه جميله الملامح بدرجه كبيره تتجه لاحدي الغرف ويبدو علي دموعها
انها كانت تبكي
اقترب قليلا من العسكري الذي كان يقف علي المكتب هو فيه إيه ومين اللي دخلت دي
تحدث العسكري باحترام دي واحده والدها كان مديون وتم استدعائه
هز أندرو رأسه ودخل للمكتب ونظر بدقه وجدها تبكي بشده وهي تترجي صديقه يا فندم والله هندفع بس ادونا فرصه اسبوع اسبوع واحد
تحدث أندرو بدون تفكير هو المبلغ كام
بينما امام المخزن اخرج خالد سلاحھ وتسحب ووقف بجانب الباب ثواني ثم دفع الباب بقدمه بسرعه كبيره وهو يشهر سلاحھ احتسابا لوجود اي احد ولكن كل ما وجده هو شاب صغير في السن ورجل في منتصف عمره وهم مكبلين ويحاولون التحرك ولكن دون جدوي
تحدث احمد متيسره يا شباب
ثم تحدث بجديه مضحكه لملي العيال دي يا عسكري خالد وهاتهم علي البوكس
ضربه خالد يكتفه وهو يتخطاه اوعي ياض من وشي
ضحك أسر عليه ثم تبع خالد وجذب الشاب الصغير ونظر له بدقه وهو ينظر حوله والان استوعب أين هو هذا المخزن يعرفه وبشده ابتلع ريقه وهو يعرف الان من احضر الرجلان لهنا
استأذن أسر من الشباب وهم يفكون الرجال وخرج وامسك الهاتف واجري اتصال وزفر بضيق حتي سمع صوت الطرف الآخر فصړخ وهو لا يعي ان صوته يصل لرامي في السياره ادهم انت اللي عملت كده
ادهم ببرود من الجهه الاخري عملت ايه
اسر بنفاذ صبر متستهبلش يا أدهم انت عارف انا بتكلم عن أيه بالضبط إزاي الشاهد اللي في قضيه حمزه في المخازن بتاعتك في مصر
ابتسم ادهم بغموض امممم يعني ده اللي كانت بتخطط ليه مش سهله اختك دي
فتح أسر عينه پصدمه وصړخ أنتم هتشلوني ولا إيه يعني مليكه اللي عملت كده ياربي البت دي مش هترتاح غير اما تنقتل في مره بسبب عمايلها دي
ادهم پشراسه محدش يقدر يقرب سنتي من مليكه والا انا هنسفه يا أسر بعدين انت متغاظ ليه ها مش هي ساعدتكم المفروض تشكرها
اسر بسخريه أنا بس كل اللي عايز اعرفه هي عرفت ازاي تجبهم هنا إزاي بنت زيها تقدر علي رجلين بعرض الحيطه ها فهمني
ضحك ادهم بشده اسأل اختك انا مالي يلا بقي باي عشان عندي طياره
اسر بتعجب صحيح انا سامع دوشه انت مسافر فين
ادهم بغموض هتعرف قريب سلام
زفر أسر بضيق آخرتي علي ايد آلأتنين دول والله
ثم استدار للرجوع ولكن وجد رامي يستند علي الحائط وهو يتحدث پصدمه كبيره مليكه هي اللي عملت ده كله
كان حمزه مايزال يعانق نورا ويهدأها إيه يا نونو ياقلبي ليه العياط ده هخرج ان شاء الله بس انتي بطلي عياط بقي
ابتمست نورا هتطلع يا حبيبي الناس كلها بتدعليك يابني
ابتسم لها حمزه ثم لاحظ مليكه
التي ما تزال ثابته منذ دخولهم نظرت نورا لهم ثم تحدثت ببسمه طب يا قلب امك انا اطمنت عليك خلاص هطلع استني مليكه بره عشان تاخدوا راحتكم
تحدثت مليكه بسرعه وخجل كبير لا ياماما خليكي عد......
حمزه مقاطعا تسلمي يا نونو كلك ذوق يا شابه خدي الباب بقي في ايدك
ضحكت نورا وضړبته علي كتفه ياواد اختشي
ثم خرجت وتركتهم معا بينما حمزه ظل يقف بعيدا لثواني ثم اقترب منها وهي فقط ثابته في مكانها لا تعرف هل تتراجع ام تبقي كما هي ثابته وأثناء تفكيرها وجدت حمزه يقف امامها وينظر لها نظرات جعلت جسدها يرتعش قليلا كادت تتحدث لولا انه مد يده ونزع عنها النقاب بينما هي ركزت علي عينه وهو ينظر لها وتحدث بكلمه واحد كانت تؤرقه مصدقاني
لم تجب مليكه بل استمرت في النظر له فاقترب لها اكثر ثم همس باسمها مليكه
مليكه بتخدر ها نعم
فابتسم هو مشاغبا لا قوليها عايز اسمع صوتك
تحدثت مليكه بخجل شديد مصدقاك يا حمزه
ابتسم حمزه وقبل مدها بحنان شديد اسمي منك سكر
ضحكت مليكه بخفوت ثم ابتعدت عنه بخجل شديد ونظرت له بثقه قريب هتخرج يا حمزه متقلقش ربنا مش بيظلم أبدا وانا واثقه انك معملتش كده
نظرت له مليكه بتعجب وانت كنت فاكر اني مش هصدقك
حمزه وهو يتنهد بتعب مليكه انا اعرفك من اسبوع وانتي كمان فمنعرفش بعض كويس وخۏفت تصدقي اني ممكن ابص لبنت او اني اتخطي حدودي وتوصل لدرجه اغ.....
منعته مليكه من إكمال حديثه وتحدثت هي وتنظر في عينه بثقه يمكن هو اسبوع بس قلبي يعرفك من زمان هو اللي قالي انك مش وحش وهو اللي قالي انك مستحيل تعمل كده قالي حمزه مستحيل يخون أبدا
اقترب حمزه بمشاغبه قالك ايه.
ضحكت مليكه بشده
فتحدث حمزه بجديه آه ضحكتك بتفكرني بالغاليه ام فاروق الا صحيح هي عامله ايه في غيابي پتبكي ولا حاولت ټنتحر قوليلها يا مليكه اني كويس وطمنيها عليا قوليلها متعمليش حاجه في نفسك يا روح الفؤاد ممس راجع تاني يابشر
ضحك مليكه بشده حتي كادت تختنق
بينما هو غمز لها ما احنا حلوين اهو وبنضحك امال علي طول مكسوفه وحركات البنات دي ليه
نظرت له مليكه پصدمه حركات بنات
هز حمزه رأسه آه بقولك ايه انا عايز مراتي مدردحه بس بره البيت شوفتي ام سعاد
هزت رأسها فاكمل حمزه اهي دي بقي متقربيش منها عشان المره الجايه هيجبونا انا وانتي متفحمين من عربيه او مشنوقين في اوضتنا
ضحكت مليكه بشده فغمز حمزه أنا بقول العسكري نسينا بقالنا نص ساعه فها بقي ن....
لم يكمل كلامه فطرق للعسكري الباب فانزل حمزه النقاب لمليكه دول بيجوا علي السيره يا ستير ياربي
فتح العسكري الباب الزياره انتهت
حمزه بجديه مضحكه انت اتأخرت ليه ايه مفيش التزام أبدا روح وتعالي بكره
العسكري اصلي كنت محسور ياباشا و....
حمزه وهو يضع يده علي اذن مليكه التي تحاول أن تكتم ضحكتها بس بس يابني ايه فيه ستات هنا
ثم