الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية فتون بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


مش عارفه جوزك ايه هو انت فاكراني قليل لتقترب منه وتقول بهمس لا يا قلبي عارفه انت ايه 
ليهتف بوله وايه كمان قولي ياختي وطلعي مخبيه ايه عشان اۏلع اكتر لتضحك منه
لتبتعد وتقول اعقل كده بلاش جنان 
ليهز راسه ويقول وانت خليتي فيها عقل وبعدين بتبعدي ليه ماكنا ماشين كويس 
لتهتف لا بتقل ادبك وانا بتكسف 

فهتف بحب الي في قلبك 
لتقول بحب انا كل اللي حساه اني مبسوطه قوي واني شيفاك حد تاني حنين وطيب وبتراعيني انت اتغيرت لدرجه اني مش عارفاك لدرجه خليت حبك في قلبي هيجنني من كتر ماهو كبير انت بقيت دنيتي يا فريد 
ظل فريد ينظر إليها وهو يتنهد ولا شعوريا نزل براسه لتحاول ان تبتعد الا انه لم يتركها لتمر فتره وهيا خجلانه من تصرفه معها وهو يضحك يعني انت كده مكسوفه وراشقه في صدري يا رب تفضلي مكسوفه كده علي
ليضحك فريد انت هبله يا روحي مين دول اللي يطلقو ادم بيحب فتون وواقع لشوشته والعقربه بتحبه 
لتهتف بطل تقول عليها كده 
ليضحك طب يا ستي ادهم مش غشيم زيي او بيقف ويتصدر ادم عنده خبث وانا عارف انها مش هتقف قصاده ولا هتقدر زي مانت يا قمر ماقدرتش 
لتقول لا والله اه والله يا عمري ادم لما بيعوز حاجه بياخدها شفتي وقف قصاد جدي ازاي دي انا ماعرفش اعملها رغم شخصيتي القويه ادم مش هيسيب فتون بس هيا هتلسوعه في فخاده اخويا صعبان عليا بس نعمل ايه العقربه لما بتزعل بتقلب بومه وليفل الغباء بيعلي وانت كلميها برضه حنني قلبها عليه 
لتهتف والله دي مفيش احن منها بس مطرقعه انا هكلمها عشان والله ادم صعب عليا هو ماكنش يقصد بس هيا كرامتها نأحت عليها لتهتف وساعتها بقه اتجوزك يا واد يا فري ونعمل ليله 
ليضحك اه والله يا نعومتي دانا هعمل حته ليله بس هبقي فيها لوحدي ليغمز اليها لتخجل منه ويضحك عليها وظلا يتسامران لفتره تاركين نفسهم لسعاده ووعد بحياه تكسرت فيها القسۏه وصلد المشاعر علي لهيب الحب 
ظل ادم يحاول التحرك علي تلك الصخره ولكنه يقابل بصلد رهيب فانقلبت فتون تماما من تلك العفويه لشخص عڼيف يصد هجمات ادم بشده الا ان الحبيب الذي لم يخطئ في شئ لم ييأس ولم يترك حبيبه وكان صابرا عليها لتفرغ شحنات ڠضبها كانت فتون متالمه من جدها جدا وكلام ادم اوجعها ودخل عليها افقدها توازنها اما ادم فقد هلك في توضيح معني كلامه وانه كان يريد لجده ان يلتزم حدوده وانها خارج الموضوع الا انها لم تستجب رغم حبها الشديد له لياتي يوما كان هو متعبا من العمل بشده ويبدو عليه الارهاق ليجدها جالسه ليذهب ويستلقي بجوارها وينظر اليها ويتنهد وهيا تتصنع الامبالاه ولكن قلبها يحن اليه ويشتاق ومنظره يتعب قلبها لتهتف بعد
فتره كلت ليبتسم في نفسه فحبيبته تهتم لامره ليقول لا ماليش نفس انا هلكان تعبنا قوي انهارده لتقطب جبينها متسائله تعبتو انتو مين ليقول انا ونادين انهارده كان يوم عالمي في الشغل 
لتشعر بالغيره تنهش قلبها لا والله ايه رجعتو الامجاد 
ليقطب جبينه ليقول امجاد ايه 
لتقوم بسخط مفيش مفيش انا داخله ازفت انام خليك انت في اللي كنت معاها وتتركه والڠضب ياكلها وهو مسهم يحاول ان يدرك سبب ڠضبها لتتضح اليه الامور فينفجر ضاحكا ايه ده دانا قلبي غيران وقام من قدامي والع انت حمار يا ادم يا عمري انت غيرانه يا قلبي ليتنهد طب ايه يا ادم ماتدوس يا معلم خلي البت تحن ماشي يا حبه القلب جيتي تحت درسي كانت هيا تأكل الحجره ذاهبا وايابا اه ماخلاص مش ادتيله سكه يا بنت صالح وقلتيله علي اتفاقنا قام هو جاب الاتفاق من الاول اه يا ڼاري البت قمر وهو
زفت قمر طب اكل انا في نفسي وهو يقعد معاها طول اليوم لتقول لا والله مايحصل اموت بحصرتي كده لا دانا هوريهم ميفو ميفو لتهتف بس هتعملي ايه يا حزينه بقاله شهر بيحايل فيكي وانت قلبتي عقربه علي راي الزفت فريد وسايقه فيها وهو مايقصدش بس كلامه كان زباله لا يستحق كان يقله انا حبيت فتون ياجدي وهنخلف بمزاجنا هو نأحت عليه كرامته ونسي كرامتي طب شكلي زباله ليه كده والواد هيروح مني وانا طلعت روحه شهر لتجلس بغلب بس انا لسه بحبه وھموت عليه يا تري هو زهق وهيرجع لنادين بقاله اسبوع مشغول وانا نايمه علي وداني اتاريه معاها وانت بتصديه وهو راجل واكيد هيحن للقديم يا نهارك الاسود يا فتون هتسيبي الواد بتاعك للبت السحليه دي تاخده لتتنهد بس هيا مش سحليه دي قمر فلقه قمر موزه وانت شكل الدكر ابن خالته في الشقه من كتر تريقتك علي فريد بقيتي زيه اروح فين دلوقتي كرامتي ۏجعاني وھموت
عالواد لتقفز لا وربنا كرامه ايه وزفت ايه المز هيروح مني كانت تاكل في نفسها لتسمع خبطا علي الباب لتفتح الباب وتقول پحده نعم عايز ايه ليبهت من هجومها 
ليقول ببراءه مالك يا فتون 
لتهتف بغيظ مالي يعني شايفني بشد في شعري بتخبط ليه ليهتف لا بقلك بس بكره احتمال ماجيش معلومه يعني تصبحي علي خير لتحس انها تريد ان تقتله وتركها ودخل حجرته اه يا حزنك يا فتون هيقضي اليوم مع البت لا وربنا لا لتهب كالمجنونه لتدخل عليه كان قد خلع قميصه ليستدير لتدخل عليه كالعاصفه 
لتقول هو سيادتك مفكر اني هفضل قاعده في البيت هو انا الشغاله بتاعتك 
ليبتسم ويقول انت زعلانه ليه طيب انا عملتلك ايه 
لتقول انا عايزه اجي معاك 
ليضحك تيجي معايا فين هو انا هاخدك الجنينه دا شغل لتهتف پغضب وانا مانفعش في الشغل ده والا الشغل له شكل واحد ماشبهش الشغل ده 
ليقترب منها ويقول والله انا مش فاهم انت متنرفزه من ايه لتقول عايزه اجي اشتغل انا لازم اعمل لنفسي كارير ليرفع حاحبيه لا والله طيب حاضر يومين كده وابقي اشفلك مكان 
لتقترب منه وتخبطه ايه اشفلك مكان دي هو انا بشحت منك ومالك مش مهتم كده 
لتنظر اليه متزمره مالكش دعوه بحب التعب 
ليهتف هو والله واللعب هيحلو يا واد يا ادم اه ياني بحب جزمه وربنا 
خرجت وظلت تاكل في نفسها ووقفت تشغل نفسها في المطبخ فهيا لم تحد ما يشغلها وهو بالداخل وسمعته يتكلم في التليفون اكيد بيكلمها وانت قاعده تاكلي في بعضك طب مش هيخرج يقعد معايا شويه هو ماعدش طيقني البت بتاعته جتله خلاص وانا اديته سكه كانت تقف تخبط في الاشياد پعنف ڠصب عنها ليخرج هو متعبا ليبتسم علي منظرها ليذهب ويجلس علي احد كراسي البار مبتسما بخب وهيا تتصنع الامبالاه لتستدير ايه خلصت نحنحه ماكنت تكمل للصبح 
ليقطب قليلا نحنحه ايه مش فاهم دانا كنت بكلم نادين 
لتهتف غاضبه اه كنت بتتكلم اه الله يسهلك كانت تحترق وتريد ان تنقض عليه
والله انت عسل يا تونه الله يسهلي ايه بالضبط 
لتقول باندفاع مش الاموره رجعت خلاص وانت لابدت جنبها فبدعيلك عايزني اعمل ايه لتاخذ مشروبها وتذهب وتفتح التلفاز وتجلس والهم في قلبها ولا تري شيئا من الاساس 
ليهز راسه ويذهب ليجلس بجوارها ويسالها بتشربي ايه 
لتقول بشرب نسكافيه يا سيدي اعملك لا انا مش عايز اوي هشرب معاكي شويه وهتابع الفيلم ظل بجوارها ثم وضع يده حولها وقربها منه واخذ يدها وشرب منها المشروب ليدق قلبها بشده لتحس بهدوء داخلها بدل تلك العاصفه لتستكين بحاله من الاوعي وظلا هكذا فتره يتلمس زراعها بهدوء وكل منهم يفكر في الاخر لتستسلم للخدر بين ذراعيه وتشعر بالامان وتنام ليحس براسها تميل ليبقي بعض الوقت ينظر اليها بحب طب وبعدين يا عمري بتعملي فينا كده ليه ليحملها بين يديه ويضعها علي السرير للتشبث بيده وتهتف باسمه بحب لم يعرف ان يبعدها عنه ولم يستطيع فقلبه سخرج من مكانه فاندس بجوارها ونام ليستيقظ في الصباح علي صړاخها ليقوم
ويجلس بغلب لتهتف انت ايه اللي جابك هنا انت اټجننت ليهتف بغيظ اللي جابني انك اتشعلقتي فيا عشان اصحي مسروع كلبشتي فيا يا فتون امبارح وادي جزاتي الخضه هتخلص عليا لتهتف انا كلبشت طب خلاص خلاص قوم يلا عشان البس هويني ليهتف اهويكي ليقوم وينظر اليها بخبث يعني خدتي غرضك مني ورمتيني دماغك دي ايه هتنفذي اللي في دماغك 
لتهتف يلا يا بابا قدامي اما نشوف اخرتها 
ليغمز اليها اخرتها فرهده بس بعد مانول الرضا 
لتجري من امامه وهيا تهتف قله ادبك دي مش طبيعيه ليتنهد هو انا لحقت يا غلبك يا ادم ليركبا العربه وتذهب معه للشركه وتاتي نادين بجمالها وتسلم عليها وظلت منتظره ادم لتعمل معه وهو يقول طب يا فتون روحي مع للسكرتيره وهيا هتوديكي لمستر مدحت انا كلمته وذهب وجلس بجوار نادين وبدأ كأنه منهمك معها ظلت هيا واقفه تنظر اليه بحسره ورجلها متسمره في مكانها لا تقوي علي الرحيل وتركهم ليرفع راسه ويتسائل بمكر متصنعا البراءه فيه حاجه يا فتون لتستدير والقهر في قلبها وتهتف ساخطه لا مفيش وتذهب وتظل تحاول ان تعمل ولكنها لم تستطيع ظلت تأكل نفسها طب وبعدين اروحله بس هقله ايه ظلت تفكر لتذهب اليه وكان وحيدا لترتبك فهيا من ارادت العمل فقالت بقلك يا ادم فنظر اليها ماتشفلي شغلانه غير دي ليرفع حاجبيه نعم هو احنا هنلعب لتنظر اليه عايزه اشتغل مع نادين ليرفع حاجبه ويكتم الضحك بصعوبه وتصنع عدم الفهم نادين ازاي يعني نادين هنا عشاني مش
 

 

 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات