الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية فتون بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


هتشغل حد معاها لتهتف نعم ياخويا عشانك ازاي ومش هتشغل ليه الست هانم تكونش شركه ابوها هو انت قاعد والهانم بتتحكم امال صاحب شركه ازاي 
ليكمل فيه ايه يا فتون بتتكلمي عنها كده ليه 
لتقترب منه والڠضب يأكلها انا اتكلم براحتي وانت بتدافع عنها بتاع ايه اصله انت لسه جوزي علي فكره لينظر اليها مبهوتا ليبتسم فجاه ويقوم ليقترب منها ويهتف ودا ايه عالاقته باللي بنقوله 

لتقول بسخط انت قلتلها علي اتفاقنا اننا هنفضل مع بعض شهور وبس 
ليقول وانت بتسالي ليه لترفع صباعها وتكز علي أسنانها عارف لو ماجاوبتش انا مش عارفه هعمل فيك ايه 
ليضحك بشده وانت يهمك في ايه لتصرخ ادم 
لتقول بغيظ كده اهوه كده وخلاص انا لسه مراتك احترمني يا اخي شكلي هيبقي وحش 
ظلا يعملان لفتره وفتون تغلي من تقاربه مع نادين وليس لها حيله في ذلك لتمر الايام وهيا اصبحت علي حفير الهاويه وادم لا يتدخل ليخمد ڠضبها فكان مستمتعا بشده من غيرتها 
كانت هيا تكلم نعمه وتشكي لها حالها لتقول نعمه اتبسطي اهو الواد هيخلع ويروح للبت الصفرا بعد ماغلب يحايلك يا جزمه 
لتهتف فتون طب اعمل ايه طيب ما هو بطل يحايلني وانا عايزه اتصالح ومش هقدر اروحله وممكن يكون نادين رجعتله ورجعو لبعض يبقي شكلي وحش انا ھموت يا نعمه فقالت نعمه يا خبتك يا عقربه الكون بت قومي البسي حاجه كده وادلعي عالواد ولو ما نجحش بقه يبقي ارجعي بتاعه العلم والعلماد اعملك ايه لساني نشف وانت
زي الطور الهايج وكرامتك نأحت عليكي اشربي ياختي بقه لتقوم فتون وتبحث في دولابها فكانت حزينه وتجرب كل شئ
فلم تجد ما يعحبها لتجد بلوزه حمالات صغيره تضهر جمالها ولبست برمودا ضيقه وتركت شعرها وخرجت تقف في المطبخ تعد له الطعام وما ان خرج من حجرته حتي توقف قلبه ايه ايه مالها دي هيا اتهبلت البت كانت بتعض فيا من شويه باينها ملبوسه اعمل ايه طيب وهيا قدامي كده يا رب بقي ليقترب بهدوء ويحاول ان يتحاشاها فالنظر اليها مهلك لتظل تتدلع امامه ليقوم ويبتعد عن المطبخ فاحس انه سيقوم ويخطفها لتنقهر هيا وتظن انه لا يريدها فتترك ما في يدها وتضع له الطعام وتهم ان تدخل الي حجرتها فقلبها لم يعد يحتمل نفوره منها ليقوم علي الفور ويمسك يدها انت راحه فين علي طول كده 
لتقول بتذمر هنام الاكل عندك اهوه ميفو ميفو
ليقول بغلب طب ايه هاكل لوحدي 
لتهتف مانا مش عايزه وهمت ان تمشي فشدها اليه لتضع يدها علي صدره فيرجف قلبها ليقول لا مانا مش هاكل لوحدي وشدها واجلسها بجواره
وظل ياكل ويأكلها معه وهيا مستكينه بغلب شديد وعقلها تلبسه الغباء بانه لم يعد يريدها كانت ساهمه لتحس به يداعب خدها ويقول مالك يا فتون لتتنهد وتنظر اليه مفيش ليشدها اليه فيه انت من ساعه مارجعنا من الشغل وانت فيكي حاجه لتتذكر وقوفه وضحكه مع نادين لتحاول ان تبعد قبل ان تجهش بالبكاء مفيش انا هنام تصبح علي خير وتركته وذهبت ليقوم علي الفور وقد وجعه هيئتها وظلا هكذا لفتره لتتململ وتدخل حجرتها وتقفل عليها وتنفحر في البكاء اما هو فقلبه وجعه عليها طب اعمل ايه طيب يا قلبي يا رب اهديها انا خلاص تعبت ومش مستحمل بعدها يا رب انا جبت اخري في الجمدان وههجم عليها صبرني يا رب وعقلهالي ليتنهد ويذهب لينام من غلبه وهيئتها لا تفارق خياله 
البارت العاشر والاخير 
لتقطب جبينها وتنظر  تقابل بالصد من ادم لتشعر انها ستنهار من التصاقهم ببعض وكان ادم يهتم بنادين حتي يشعل غيرتها في احد الايام تركها ترجع من العمل بمفردها وطل هو لفتره يعمل لتشتعل وهيا متظره اياه ليعود وقبل ان يدخل حجرته لم تعد تطيق ذلك لتدخل والغليان علي اخرها لتقف له وتقول انا عايزه اعرف انت عايز تجلطني هو فيه ايه بالضبط 
ليبهت فجاه من رده فعلها ويقول فيه ايه قربت منه وخبطته يعني مش عارف يا بيه لازق للهانم في المكتب وبره المكتب وانا اللي مراتك مش معبرني هو فيه ايه بالضبط انت شايفني هبله ميفو ميفو
لتهتف وتقول انت لازم تحترم نفسك وتبعد عنها شويه الناس هتقول عليا ايه مش انا مراتك لتقترب منه انا يا استاذ اللي مراتك مش هيا 
ليتنهد ويقول والمطلوب 
فصړخت فيه انت بارد ليه ما تبعد عنها من سكات 
فتحرك وتركها بس يا فتون بلاش هري انا تعبان تصبحي علي خير لتقف فتون مصعوقه ايه ده هو سابني من عير مايعبرني يا خيبتك يا فتون بقيتي مالكش لازمه وكلها كام شهر ويطردك بره حياته دانا ساعتها اموت وهو بطل يصالحني عشان اتصالح طب اعمل ايه اخليه يرجعلي ازاي ظلت تأكل نفسها طول اليل واجهشت بالبكاء فهي تشتاق اليه والي مداعباته لا يا ادم طيب ماشي هوريك تيجي لحد عندي لتاتي احد الايام بعد عودتهم من العمل دخلت ولبست فستانا قصير بحمالات رفيعه ورفعت شعرها فكانت رائعه ليخرح هو من حجرته ليصاب بالشلل من منظرها قلبك يا ادم وقف وهينفجر هيا لابستلي كده ليه ناويه علي ايه ليتنهد اجمد يا ادم خليك مسايرها لحد ماتجيب اخرها دي مخها جزمه وبقالك شهر وهيا مش عارفه هيا عايزه ايه اجمد وخليها تقعلك وتنخ شويه ليتقدم منها لتضع الطعام وهو يحاول السيطره علي نفسه وهيا تتدلل امامه بمكر ليحس بانه مشټعلا وانه سينقض عليها لينتهي من طعامه ويحاول ان يدخل حجرته لتهتف ايه هتنام بسرعه كده انا زهقانه ماتيجي نتفرج علي حاجه وتذهب وتجلس وهيا تمسك مشروبها وتشربه بدلع ليضرب بكلامه عرض الحائط ويذهب اليها فهو لم يعد يحتمل فهو يتمناها بشده ليجلس بجوارها ليجلسا صامتين لفتره ودون ان يتكلم اقترب منها وضمھا اليه فقلبه اهلكه منظرها ولم يعد قادرا ان يبتعد لتلقي براسها علي كتفه وظل بجوارها يمسد علي ذراعها ويتلمسه بنعومته وقلبه يرجف بشده مرسلا شراره اشتعاله الي ذراعيها لتدخل قلبها ظلا هكذا لفتره وهيا تحترق فاحست انها لن تصمد امام تلك المشاعر لتحاول ان تتجلد لتهمس انا هقوم انام تصبح علي خير ليتمسك بها فلم يكن مستعدا ان يتركها من بين يديه ويقول اقعدي يا فتون ماتروحيش همت ان تتكلم ليهتف هامسا بس وحياتك ماتتحركيش ونزل براسه وقبل راسها وضمھا بيديه اهدي وانسي شويه لتهدأ فعلا وتحس بحبه الشديد لتتمني ان يعيد مصالحتها لتمتثل اليه وتنتظره بشوق ان يصالحها ولكنه ظل صامتا هائما ېخاف ان يتكلم حتي لا يفسد اللحظه كل ما يشعر به انها بين يديه وانه يتلمسها بحنان ليغمض عينيه ليحس انه لم يعد قادرا ان يتحكم في نفسه ليهتف قومي با فتون تصبحي علي خير ويقوم تاركا اياها منصدمه من فعلته لتشعر بالقهر وانه استسلم لبعدها وان نادين اقټحمت حياته مره اخري لتحزن بشده ويصيبها القهر والوجوم وتصاب بحاله من القهر تطغي علي هيئتها لتقرر ان تترك العمل ولكنها لا تعرف ماذا تقول له ظلت جالسه طول اليل تبكي مكانها لم تدخل غرفتها وعينها علي حجره حبيبها الذي تركها ورحل وفقد الشغف بها ليمر بعض الوقت
ليخرج ادم ويتجه للمطبخ وكانت هيا تنظر اليه وتنتحب الا انها كانت صامته وكان ادم واقفا ليحس بهمهمه فجاه ليلتفت ليجدها منكمشه علي نفسها والدموع تنزل من عينيها ليقع قلبه من مكانه ليقترب منها بسرعه وكانت هيا قد مسحت دموعها بسرعه وقامت لكي تدخل حجرتها ليمسكها قبل ان تدخل 
لتحاول ان تنفلت مفيش تعبانه شويه وهخش انام 
ليهمس بحب انت اللي تاعبه نفسك يا قلبي كانت قد استكانت بين يديه ليديرها بهدوء ويرفع وجهها كان قلبه سيقف من استكانتها ووجد دموعها ونظراتها البريئه اكلت قلبه ليقول طب مش هتقوليلي حاجه هتفضلي ساكته كده كانت كالخرساء تحس بۏجع وتخاف ان تتكلم لتطرق راسها وتحاول ان تستدير وتمشي ليشدها ويقول لا والله ماسيبك تباتي كده قولي يا قلبي فيكي ايه كانت تحاول ان تجمع نفسها لتقول اخيرابغلب بس بقه عايزه انام ظل ينظر اليها وهيا في تلك الحاله ليتنهد وينحني ليحملها لتعترض ليهتف بجانب اذنها هشششش اهدي ماسمعش صوتك بقه كفايه كدهويذهب بها الي السرير ويضعها ويندس جنبها كانت هيا تحاول الاعتراض ولكنه شدد عليها وقبل راسها وهتف نامي يا قلبي انت تعبانه نامي يا مغلباني ظل يقبل راسها لتنام حبيبها وقلبها يشك في حبه ليؤلمها ويشتت حالها 
مرت الايام وكان قربه من نادين يزداد و كان يشعلها وبشده وينغص ايامها حتي اتي يوما كانت نادين تقف بجوار ادم وتتكلم وهيا تقترب لتقول فجاه ازيك يا نادين منوره والله هو انت يا نادين هتستقري في مصر لينظر اليها ادم ويرفع حاجبه لتقول نادين والله لسه يا فتون علي حسب يعني فيه امور لسه ماحطيتش فيها قرار قدامي شويتين كده 
فرفعت راسها وقالت امم اه امور طيب ربنا معاكي واتجهت لادم ووضعت يدها في يده يلا يا حبيبي مش هنروح 
لينظر اليها بدهشه ليقول بتلبك اه يا حبيبتي يله فشدته وخرجت معه وما ان ابتعدت حتي تركت يده وهو يراقب تصرفاتها بصمت ليصلا الي البيت وتدخل هيا وغيرت ملبسها وجلست بالخارج تنتظره ان يخرج فلم يخرج فهتفت ايه هو مش هيطلع كمان يقعد معايا لا
 

 

 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات