الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية من أجل المال بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 22 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي عماله تدور علي بريهان في الجناح
سلمي هي فين وتبصله پغضب .. راحت فين اللي معاك ولا الهانم لسه مجتش
ادم انتي بتتكلمي علي مين
سلم تخبطه في صدره بايدها الاتنين وهو عمال يرجع لى ورا علي اللى تعرفها اللي حجزلها جناح وجي تقابلها الهانم اللى عارفه انك رجل متجوز وبردو بتجري ورك
ادم يمسك ايدها ويشدها عليه متجوز .... بامارت ايه متجوز هاااا انتي مش قولتي ان اللي بنا اتفاق وانك هتطلقي اول ما تطمني علي ماما مالك بقي اقابل حد ولا مقابلش انا حر
سلمي عينيها اتملت دموع ورجعت تخبط فيه لا مش حر سامع انت مش حر انت جوزي انا وحبيبي انا مش مسموح ليك تعرف غيرى ولا تقابل غيري ولا تبص حتي لغيري .. أنت فاااهم وتزعق ليه جامد والدموع تنزل على وشها
ادم ببتسامه هو مش انتي اللى قولتي انك عاوزه تطلقي
سلمي پغضب ودموعها نزله انا اقول لكن انت متفكرش حتي فيها ..انا زعلانه ومچروحه من اللى أنت عملته وشكك فيا وانت المفروض تفضل تراضيني وتصالحني مش تروح تخوني وتبصله بحزن انت اناني اوي.. تجرحني ومش عاوزني اتالم تجرحني ومش عاوز ترضيني تستلم بسرعه وتسيبني وتقول هطلقها وتروح تدور علي واحده زباله زي اللي كنت تعرفهم قبلي
ادم بس انا اعتذرتلك كتير وحاولت ارضيكى واصالحك وانتي رفضتي
سلمي پغضب تعتذر تاني وعشر وتفضل تعتذر مش تسيبني وتبصله ودموعها نزله انت محبتنيش يا ادم لو حبيتني كنت اتمسكت بيا مكنتش تفكر في غيري بس واضح اني اتخدعت فيك للمره التانيه وانا بالنسبة ليك مش اكتر من اتفاق
وتمشي پغضب عشان تخرج من الاوضه فادم يجري ويقفل الباب
سلمي پغضب ابعد سيبني
ادم ببتسامه استني يا مجنونه هقولك
سلمي وهي بټضرب فيه اهو انت اللى مچنون سيبني وسع خليك مع الزفته اللى هتجيلك
ادم يروح لفف من وراها وشايلها من ضهرها وهو مكتفها وهي عماله تصرخ وټضرب برجلها عشان يسيبها
ادم بضحك اهدي بس هفهمك
سلمي پغضب سيبني مش عاوزه

افهم ابعد عني بقي
ادم يفتح باب اوضه جوه الجناح ويدخل بسلمي وياخدها يوقفها قدم فستان الفرح اللي كان عجبها واللى قسيته
ادم طيب اهدي بس وبصي شوفي ايه دا
سلمي پغضب اوعي مش ومره واحده سكتت اول ما عينيها جيت علي الفستان وهديت وادم راح منزلها علي الارض بس فضل حضنها وهي عماله تبص للفستان
ادم يقرب من ودنها الجناح دا انا حجزه ليكي انتي والفستان دا جيبه عشانك انتي
سلمي تبصله بستغراب وهي مش فاهمه حاجه
ادم يمسك ايدها ويرفعهم ويبوسهم بحب
ادم ببتسامه يا مجنونه انا لا يمكن افكر ولااشوف واحده تانيه غيرك.. انا بحبك انتي ومش عاوز غيرك ويقرب منها ويحط ايده علي وشها ويمسح دموعها ..سلمي انا اسف ...اسف علي كل الحزن والدموع اللي كنت سبب فيهم واوعدك ان دي اخر دموع حزن هتنزل من عينيك بسبب ...لو هيكون في دموع هتبقي دموع فرح وبس
سلمي انا بحبك بحبك من اول يوم شوفتك فيه.. اه كنت غبي وغلطت في الطريقه اللي اتجوزتك بيها بس انتي كمان غلطتي ...بس النهارده كل دا هيتصلح النهارده هنبدأ انا وانتي من الاول النهارده هيبقي فرحنا ويحضنها من ضهرها ويبص للفستان.. النهارده هتلبسي فستان احلامك وهتبقي احلي عروسه وهعملك احلي فرح وهبدأ انا وانتي حياتنا وتبقي حبيبتي ومراتي وام ولادي وشريكة حياتي لاخر يوم في عمريويلفها ليه ويبصلها بحب .. هااااا موافقه تجوزيني ونبدا سوا من جديد
سلمي دموعها كانت مغرقه وشها بس كانت دموع فرح واول ما ادم خلص كلام حضنته جامد جدا
سلمي بفرحه موافقه موافقه اتجوزك مره واتنين وعشره انا بحبك اوووي يا ادم بحببببك
ادم ضمھا بفرح وفضل يلف بيها وراح موقفها ومسك وشها بايده الاتنين ومسح دموعها 
بس فجأه الباب اتفتح ودخل شادي كالعاده
شادي بضحك يوووووه نسيت بردو اخبط
ادم بعد سلمى وسند جبينه علي جبينها واتنهد جامد وراح لفف وببص لشادي
ادم بغيظ انت مرفود يا شادي ومن النهارده مش عاوز اعرفك ولا اشوفك
شادي يضحك ولا تقدر تعيش لحظه من غيري
ويبص برا ادخلو يا شباب الدنيا امان
ويدخل احمد وساره وعفاف
وسلمي تبصلهم وتضحك يعني كنتم متفقين عليا
احمد يقرب منها ايوه اتفقنا علي سعادتك
ادم يبعده عنها بغيظ لو تاني قدامي هعلقك
احمد يسيب سلمي ويبعد وهو بيتصنع الخۏف والكل يضحك عليهم
ساره تقرب من ادم وتشده بعيد عن سلمي اتفضلو يلا برا عشان العروسه هتجهز
ادم يبص لسلمي ويهمس بكلمه بحبك ويبعتلها بوسها علي الهوا وهي تتكسف وتبتسم ويخرجو الشباب كلهم
عفاف ببتسامهيلا يا عروسه ادخلي خدي شور وجهزي عشان الميك اب ارتست قربت تيجي يلا بسرعه مافيش وقت
سلمي بفرحه حاضر بس قوليلى هي ماما فريده عارفه
عفاف بضحك كل دا من تخطيط ماما فريده يا بنتي يلا بقي بطلي رغي ادخلي بسرعه
سلمي تضحك وتدخل

تاخد شور ولما تخرج تلقي مركز تجميل كامل في انتظرها وتبتدي تجهز وهي بتهزر وتضحك مع ساره وعفاف
وبعد ماتجهز سلمى ..يدخل شادى وهو بيزق الكرسى اللى قعدة عليه فريدة
فريدة لما تشوف سلمى بالفستان الابيض تتملى عينيها بدموع الفرحة زى القمر ..طلعه زى القمر يابنتى
سلمى تقرب منها وتمسك أيد فريدة وتبوسها ربنا يخليكى ليا مش عارفة من غيرك كنت هعمل أيه .. أنا عرفت من عفاف أنك صاحبة الفكرة
فريدة بحب انتى بنتى
ويدخل أحمد ويبتسم العروسة جهزت خلاص
عفاف تبص لاحمد بحب خلاص جهزت
احمد ببتسامة عقبالنا ..يلى بينا ياعروسة عشان الزفة وأوصلك لعريسك ده زمانه قاعد فى الكوشة مش على بعضه
عفاف تتكسف وتبص للارض
وتخرج سلمى مع أخوها ووراها عفاف وساره
وأول ماتدخل سلمى مع أحمد القاعة وتقرب من الكوشة يقوم أدم من مكانه ويبصلها بحب
أحمد ببتسامة أتفضل عروستك مش ناقصها حاجة .. كاملة من كله
أدم مكنش سامع كلام أحمد كان كل حواسه مع سلمى .. مسك أيدها بحب وقعدها على الكرسى وعينيه مش بتفارق عينيها وبهمس قال بحبك ..بحبك
سلمى ببتسامة وهى بتهمس وانا كمان
وبعد ما الفرح خلص وهما وقفين بيسلمو علي فريده
فريده بسعاده الف مبروك يا ولاد ربنا يسعدكم ويفرحكم دايما
ادم وسلمي يبوسوها
سلمي بسعاده ربنا يخليكي لينا ياماما
فريده تبص لادم خالي بالك من سلمي يا ادم اوعي تزعلها
ادم يضم سلمي بحب مټخافيش يا ماما من النهارده سعاده سلمي مسؤوليتي
فريده ربنا يخليكم لبعض يا حبيبي يلا اطلعو اوضتكم
ادم حاضر والصبح هنجيلك نسلم عليكي قبل ما نسافر
سلمي بستغراب نسافر هو احنا هنسافر نروح فين
ادم ببتسامه مفاجأه
سلمي تبتسم ويبصو وراهم يسلمو علي احمد وساره وشادي
احمد بسعاده الف مبروك يا حبيبتي
سلمي تحضنه عقبالك يا حبيبي وتبص حاوليها.. الله هي عفاف فين
احمد يتنهد مش عارف راحت فين عمله ادور عليه
عفاف تيجي تجري وهي بتضحك انا اهو
احمد بغيظ انتي كنتي فين
عفاف ببتسامه كنت بظبط حاجه لسلمي وتقرب من سلمي تبوسها وفي ودنها انا ظبتلك الاوضه والقميص ايها اللي كنتي ھتموتي عليه جهز كمان
سلمي بستغراب القميص اللي اشترتيه ليكي
عفاف تضحك ليا ايه انتي صدقتي كل الحاجات دي كانت عشانك ومن ضمن الخطه
سلمي تتكسف اخص عليكي يا عفاف انتي فاكره اني هلبس كده
عفاف بضحك ياسلام واشمعني كنتي بتختاريهم ليه
سلمي بضحك طيب انا كنت بظبط اخويا
عفاف تضحك اوي وانا برده بظبط اخويا
ادم يقرب منه الله مش كفايا رغي بقي ويروح شايل سلمي مره واحده وهي تضحك وتمسك فيه ويبص لكل اللي فرحنين بيهم ويطلعها لجناحهم واول ما يدخلو الجناح
ادم بسعاده ياااااا اخير
سلمي بكثوف اخير ايه
ادم اخير اتجوزنا
سلمي ببتسامه ما احنا متجوزين بقالنا شهرين
ادم بخبث لا انا اقصد جواز جواز و يبصلها ويغمز ليها.. دا انتي هتقطعي دلوقتي 
ويقرب منها فسلمي تبعد

بكسوف
ادم هتبعدي تروحي فين وراكي وراكي
سلمي تضحك وتجري وهو يجري وراها وعند باب الاوضه يمسكها 
سلمي بانفاس مقطوعه ممكن تستني هنا شويه
ادم بشوق مش قادر
سلمي ببتسامه عشان خاطري استني بس اجهز
ادم يتنهد حاضر ويبصلها ..بس بسرعه متتاخريش
سلمي تبتسم وتدخل الاوضه وتقفل ورها واول ما تلف تلاقي عفاف مزوقه الاوضه بشموع والورد وكان شكلها حلو اوي
تبتسم وترح علي السرير تلقي قميص شبيه بالفستان سوريه فتتنهد بكسوف بس تفتكر انها اللي ليله هي مع حبيبها اللي اختاره قلبها فتغير هدومها وتظبط نفسها وهي قلبها عمل يدق
ادم قعد شويه رايح جي وكان هيتتجن وبعد شويه مقدرش يمسك نفسه
ودخل الاوضه واول ما دخل لقي الاوضه منوره بشموع ونور القمر دخل من الشباك
وسلمي وقفه بصه من الشباك 
متكلمتش وبصت لعيونه وهو كمان بس النظره كانت مختلفه النظرة مش بس النظرة كانت حب مكنوش محتاجين يتكلموا
ادم كان بيبص لوش سلمي كله واول ما عينيه جات على وشها شافها بتتحرك بكلمه بحبك من غير صوت ابتسم وبعدين ضمهاوبعد فترة سلمي وادم بقيو في دنيا تانيه
الحلقة 17
بقلم سلمى محمد
من أجل المال
الحلقة الاخيرة
أدم يصحى من النوم وهو مبتسم وفرحان ويبص على سلمى يلاقيها نايمة
ادم بهمس سلمى أصحى يلى عشان ميعاد الطيارة
وهى بتتاوب سيبنى أنام شوية وتحط المخدة على راسها...فيشد المخدة ويقرب وشه من وشها أوى ويبصلها ويبتسم اصحى يلى عشان ميعاد الطيارة ..انتى باين عليكى مش عايزة شهر عسل ..خلاص براحتك خلينا نقضى شهر العسل
فتقوم من على السرير بسرعة وتقعد وتتكلم بسرعة طبعا عايزه شهر العسل أنت مقولتيش لحد دلوقتى هنقضى فين شهر العسل
أدم يبصلها بحب أنا مخليها ليكى مفاجأة
سلمى لسه هتقوم من على السرير وتحط رجلها على الارض ..أدم ماسكها وشدها ناحيته ويقول ببتسامة فين الصباح .. بصى انا هتفق معاكى من دلوقتى .. كل يوم على الصبح لازم أغير ريقى واحلى منك أتفقنا
سلمى تهز راسها بكسوف أتفقنا وتحاول تقوم من على السرير
ادم ببتسامة أنتى رايحة فين .. أحنا مش أتفقنا لآزم احلى بعد مااقوم من النوم
سلمى تقوم بسرعة من على السرير وتجرى على الحمام وهى من ورا الباب هاخد شور بسرعة عشان نلحق ميعاد الطيارة
أدم قام واقف وضحك وبصوت عالى ماشى ياسلمى هعديها ليكى دلوقتى عشان منتاخرش
وبعد مايجهزو ويحضرو الشنط ويروح على المطار مع فريدة وعفاف واحمد
وهما وافقين فى صالة المطار
ادم خلى بالك من ماما ياعفاف
عفاف من غير ماتقول عمتو فى عينيا
ويبص لاحمد خلى بالك من ماما يااحمد
احمد حاااضر ياجوز أختى
ادم يقرب من فريدة هتوحشينى ياست الكل
ويلمى تقرب منها وتبوس راسها هتوحشينى أوى ياريت كنت جيتى معانا
فريدة تضحك حتى لو كنت بصحتى .. هو أدم بردو هيسبنى أجى معاكى ..ده ماصدق هيستفرد بيكى
سلمى وشها يحمر من الكسوف خلى بالك من نفسك ياماما وكل يوم هتصل بيكى
والكل يودعهم ويركبو الطيارة
وهما فى الطيارة
أدم يمسك أيد
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 24 صفحات