رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجه
انت في الصفحة 37 من 37 صفحات
كلنا في جو العصاري دة نستمتع بيه و البنت على رجلي وسيرين قاعدة جنبي
_ طب متغيبش علينا يا ضنايا بتوحشنا
_ مقدرش يا امي اغيب عليكوا بس انتي عارفه ظروفي وظروف شغلي اللي انا سايبه بقالي فترة دة
_ طب ما تيجوا يا ماما تقعدوا معانا عشان خاطري طب عشان خاطر جوري
_ يو رجعنا تاني يا سيرين مانتي عارفه يا بنتي اني مرتحش لمصر بتاعتكوا دي اني مرتحش الا هنا وسط ارضي وزرعي وجيراني وطيوري
ضحكنا كلنا حتى مامتة
_ بقى كدة يا مقصوفة الرقبه بتضحكي اخوكي ومراتة عليا طب تعالي هنا
كانت عايزة تجيبها من شعرها لكن احمد ادخل وسحبها جنبة والاتنين مش قادرين يفصلوا من الضحك اخدت البنت منه على رجلي لتقع وريم بتستخبى فيه كدةوبصتلهم من وسط ضحكي انا كمان ومش عارفه لية دلوقتي بالذات تفكيري اخدني لو مكنتش قابلت احمد وكنت لسة وحيدة حزينة انطوائيه كان اية هيبقى وضعي وحالتي دلوقتي بصيت لچوري ولية وهو لسة بيكلم مامته واخته وبيضحكوا بعدين بصيت للسما وانا من جوايا بشكر ربنا قوي على رزقة ليا بأحمد و چوري والعيلةدي كلها في حياتي انا بحب ربنا قوي عشان ربنا جميل وكريم الحمد للة
وتمت بحمد الله