الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 28 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


شدتني ليكي..
دنيا قالت بخجل _ايه..
رشاد دقق في ملامحها وكأنه بيتأملها وقال _ضحكتك .
دنيا قلبها دق بقوه وبعدت عينيها بسرعه وهيا بتبص في الطريق ومن فرحتها بوجوده جمبها كان نفسها ټعيط لان مفيش حاجة هتعبر عن حبها الشديد ليه غير العياط والحضن في الوقت الحالي..!
دخل الظابط مكتبه وطلب من العسكري يدخلهم والعسكري خرج بسرعه وشاور لرشاد يدخل ورشاد دخل ودنيا ماسكه في ايديه

الظابط بصله بكره كبير واضح في عينيه وقال_غريبه يعني انك متصلتش ب أخوك لحد دلوقت.
رشاد ابتسم وقال_وانت عرفت منين اني متصلتش بيه مراقبني ولا ايه ياباشا !
الظابط كور ايديه پغضب وقال_ مش محتاج اني اراقبك كل حاجة واضحه ..
رشاد هز راسه وقال_انا عايز أعرف انا هنا ليه 
الظابط هز راسه وقال_ ازاي يعني متعرفش انت هنا ليه بسيطة انا هفهمك وجودك مع فتاه غريبه داخل عربيتك وكانت سايقه علي سرعه عاليه 
رشاد ضغط علي ايديه وقال_انا قولتك دي خطيبتي ولاكن دا مش مهم لان وجودي هنا مش هيعدي بالساهل..
الظابط بصله بعناد وقال_ انا مش مستضيفك هنا انت هنا مچرم!! 
دنيا ضغطت علي ايد رشاد جامد لان كلام الظابط خۏفها رشاد بصلها وابتسم وقال_ متقلقيش يا حبيبتي كلها دقايق وهنروح ناكل عارف انك جعانه صح..
دنيا رغم انها مستغربه كل اللي بيحصل حواليها ولاكن بمجرد مع عينيها اتلاقت مع عينيه وهو بيكلمها بابتسامه وبالصوت الحنين دا هزت راسها وهو رجع بص للظابط وقال_ انا مقدر ان اسمي وبالتحديد الصاوي دا بيضايق الحكومه ولاكن انا مش مجبور افضل هنا من غير دليل واضح ان عربيتي كانت ماشيه بسرعه عاليه 
فا انا بطلب بتدخل المحامي بتاعي الأستاذ عبدالله شريف وطبعا دا محامي شاطر جدا أكيد حضرتك عارفه..
الظابط بصله وهو ضاغط علي اسنانه وقال_طيب اتفضل اقعد هنا ودقايق وجايلكم تاني..
رشاد ابتسم وهز راسه وقال_لو مش هتعبك ممكن مايه للمدام.
الظابط خرج وهو متعصب من برود رشاد واول ما قفل الباب
رشاد مسك تيلفونه واتصل بعمار وقال_ في ظابط كده إسمه..قال وهو بيبص علي اسم الظابط اللي مكتوب علي المكتب..اسمه هاني العدلي تعرفه!! 
عمار رد عليه وهو بيقول_ايوا دا الظابط اللي بيطارد رجالتي علي طول بس انت ليه بتسأل عليه ..
رشاد هز راسه وقال_ مفيش بس كنت مع دنيا وعدينا علي كمين كان هو اللي واقف وجابنا علي القسم !
عمار وقف من علي الكرسي وقال_طيب انت عملت حاجه غلط ولا ايه..
رشاد هز راسه وقال_ايوا بس مش عارف هوا شافها ازاي بس المهم دلوقت دنيا اللي كانت سايقه العربيه وكانت ماشيه علي سرعة عاليه وهيا بطئت العربيه قبل ما نوصل أصلا ولاكن عين امه زي الصقر وشاف انها كانت سايقه بسرعه عاليه!
عمار هز راسه وقال_طيب قولي كنتوا فين بالظبط علشان اتصرف..
رشاد وصفله المكان اللي كان فيه الكمين وعمار قال_طيب متقلقش انا هتصرف وكمان هبعتلك المحامي بتاعي وسيبه يشوف شغله لان الظابط دا تخطي حدوده بزياده..
رشاد هز راسه وقال_خلاص تمام !! 
عمار قفل مع اخوه وطلع رقم المحامي وبلغه يروح للقسم وفهمه اللي حصل مع عمار وخطيبته وطلب منه يقدم محضر في الظابط لانه اتهمهم زور وبعدما قفل معاه طلع رقم لوزير صديقه وبلغه بكل اللي حصل وطلب منه يبطئ تصوير الكاميرا بحيث ان العربيه تبان وكانها ماشيه علي سرعه عاديه وكان المقابل مبلغ كبير هيدفعه عمار للوزير مقابل انه يخلص الموضوع والوزير وافق وكانت دقايق وتم معالجة الوضع ..!
اتصل عمار برشاد وقال مختصر لكلامه_كل حاجه خلصت اهم حاجه خلي بالك من دنيا ..
رشاد بص لدنيا اللي قاعده قدامه وخاېفه وقال_متقلقش دي في عيوني..
عمار قفل معاه وبعدها خرج من الشركه وركب عربيته واتجه للقصر وفي طريقه كان بيكلم والده اللي اتصل عليه فجأه وقال_أيوا يا دكتور ايه الأخبار..
والده ضحك وقال_مفيش مره قولتيلي فيها يابابا أبدا..
عمار ضحك وقال_لا بابا دي عيالي أوي المهم قولي هتنزل مصر امتي يا دكتور..
والده ابتسم علي كلامه وقال_انا اللي هنزل مصر ولا انت اللي تجيلي وتجيب أخوك معاك..
عمار ضم حاجبه بتساؤل وقال_ اجي واحيب اخويا مش غريبه دي يا دكتور!
والده هز راسه وقال_ولا غريبه ولا حاجه بس انتو وحشتوني..
عمار قال بشك_يا دكتوور..
أبوه ضحك علي دماغ ابنه اللي دايمه فاهماه وقال_بصراحه كده أنا هتجوز وكنت عايزكم علشان تقفوا جمب أبوكم.
عمار ضحك علي كلامه بقوه وقال_مبتضيعش وقت انت يا دكتور خالص وبعدين
دي المره العاشرة اللي هتتجوز فيها اشمعنا المره دي اللي عايزنا نحضر..
ابوه قال وكأن في حد بيمليه الكلام_مفيش بس بنت مراتي الجديده يعني عروسه حلوه بصراحه و ..
عمار فهم الموضوع فقال بمقاطعه_ متقلقش يا دكتور عيالك احوالهم اتظبطت!! 
والده بتساؤل_ازاي يعني مش فاهم!
عمار ابتسم لما داليدا جت في دماغه علي طول وقال_ان شاء الله كده هيجيلك حفيد قريب ورشاد لسا داخل في الموضوع جديد..
والده اټصدم وقال_انت اتجوزت يا عمار من غير متقولي..
عمار قال بمقاطعه_يا دكتووور منت عارف اللي فيها وبعدين الموضوع كله جه بسرعه حتي معملناش فرح!
والده_اممم يعني اقدر أقول دلوقت ان عيالي بقوا مسؤلين عن نفسهم وناسيين ان ليهم أب !! 
عمار قال _ربنا يخليك لينا يا دكتور بس انت عارف بق ان الحياه أشغال وانت كل فين وفين لما بتفضي وطبعا انا عارف انك مشغول فمحبتش اقلقلك خصوصا ان مكنش عندي وقت انت عارف بق ..
والده حس بالحزن من كلامه فحب ينهي الموضوع وقال_خلاص يا حبيبي الف
مبروك وابق بلغ مباركتي لأخوك اهم حاجه
تكونوا كويسين..
عمار إبتسم وقال_متقلقش علينا يا دكتور عيالك وحوش والف مبروك ي عريس المهم اوعي تجيب حاجه كده ولا كده احنا كبرنا خلاص..
والده ضحك لما فهم قاصده وقال_متقلقش خلاص ابوك معدش فيه صحه ..
عمار كان قرب للقصر فقال_ربنا يديك الصحه يا دكتور ابق سلملي علي عروستك كتير وبلغها سلام رشاد !
والده هز راسه وقال_يوصل يا حبيبي متنساش توصل مباركتي لرشاد برضوا!
عمار هز راسه وقال_حاضر متقلقش..
والده رد بتنهيده وقال_ طيب يلا في رعاية الله يا حبيبي !!
والده قفل معاه المكالمه وعمار حط تيلفونه في جيبه وبعدها وقف العربيه وقرب من أسر واداله المفتاح وهو بيقول_اركن العربيه!
فتحت داليدا عينيها وهي بتبص لملامحه وبتبتسم قربت ايديها من يديه ومسكته. 
كانت بتتأمله وكأنها أول مره تلاحظ انه فعلا وسيم كانه خارج من قصه خياليه وصفه زي وصف الكاتب بالظبط وزي مبيقولوا.. 
وسيم لدرجة ان القمر غار منه معتقدا ان هناك من سبقه في الجمال..
بقلمي شيماء صبحي 
يتبع
الفصل_27
تحت_أمر_الحب
الكاتبة_شيماء_صبحي
وصل زين القاهرة واتجه عند شقه داليدا وكان الوقت 2 في منتصف الليل دخل للشقه بالمفتاح اللي كان معاه واول مشاف المكان متبهدل فهم ان رجالة الكبير وصلوا هنا تاني دخل لغرفته بسرعه وهو بيدور علي الألماظ اللي كان في شنطته ولما ملقهوش وهو بيفكر ازاي هيخرج من هنا من غير محد يشوفه بص في الشارع لقي المسافه كبيره لان الشقه كانت في الدور الثالث فضل يبص حواليه لحدما بص للبيت اللي قدامهم ولاكن المسافه بينهم كانت كبيره وعلشان يوصلها لازم ينطق بقوه كبيره عدل هدومه ووقف علي السور وغمض عينه اخد نفس كبير وقبل ما ينط باب البلكونه إتفتح ودخل منه شاب ماسك في ايديه سلاح وبيقولانزل يا اما هضرب ڼار عليك
زين بص عليه وبعدها رجع بص للبيت اللي قدامه والشاب إستمر في الټهديد ولاكن زين قرر ينط ومع اخر ټهديد قاله الشاب ليه زين نطق بسرعه واول ما مسك في المسوره اتسلقها بسرعه ونزل للارض..
الشاب بصله پصدمه  
الشاب قال پغضببس دا بيهرب تاني!
الشاب التاني قال مينفعش نضرب ڼار علشان الحكومه قريبه من هنا وبعدين ابن الكبير قال عايزه عايش.
الشاب التاني هز راسه وقاليعني احنا هنمشي كده من غير ما نقبض عليه
الشاب هز راسه وقالخلينا نمشي دلوقت بس متقولش انك شوفته علشان لو
ابن الكبير عرف اننا مروحناش وراه ممكن يخلص علينا!
الشاب هز راسه ومشي وبعدها شاوروا لبقيت الرجاله وإتحركوا
كان زين بيجري بأقصي سرعه عنده لحدما خرج من المنطقه بتاعهم وطلع علي الطريق وقف يبص حواليه وهو بياخد نفسه بصعوبه ضړب الأرض پغضب وهو پيلعن الحظ اللي وقعه مع الكبير وشغله اللي معرض حياته للخطړ.
بعد وقت
رجع تاني يجري لانه عارف ان رجاله الكبير مش هيسكتوا غير اما يقبضوا عليه فكان بيحاول يخرج من الطريق بسرعه علشان ممكن الرجالة تيجي من نفس الطريق!
كان رشاد ودنيا خرجوا من قسم الشرطة ومعاهم المحامي اللي بذل مجهود كبير علشان يخرجهم بعدما الظابط رفض يخرجهم بدون دليل الكاميرات المحامي بص لرشاد وقال الظابط دا عنيد جدا وعلي فكره مش هيسكت علي اللي حصله دا !
رشاد بص لدنيا علشان يطمنها وبعدها بص للمحامي وقال انا لاحظت انه مش سهل فعلا لان نظراته ليا مليانه كره كلير بس انا مش فارق معايا حاجه دلوقت غير بهدلتها معايا النهارده.
المحامي بص لدنيا وقالبعتذر علي وجودك في القسم الوقت دا كله يا انسه بس صدقيني كان ڠصب عني..
دنيا بصت للمحامي وهي مش عارفه تقول ابه بس اكتفت انها تهز راسها بابتسامع وبعدها رشاد قالمتشكر جدا يا أستاذ أشرف اتفضل انت علشان الوقت أتاخر
المحامي هز راسه ومشي ورشاد بص لدنيا وقال خلينا نمشي إحنا كمان!
دنيا هزت راسها وإتجهوا الإتنين للعربيه
فتحلها الباب وهيا ركبت وبعدها هو إتجه مكان القياده واتحركوا..
وصلوا علي الطريق العام ومكنش في عربيات كتير موجوده في الوقت دا فكان رشاد سايق بسرعه عاليه وكان متضايق

لان الظابط اللي اسمه هاني العدلي دا بوظ عليهم اليوم !! 
دنيا مسكت إيديه وقالت خلاص الموضوع خلص ملوش لازمه تضايق دلوقت..
رشاد بص لإيدها اللي ماسكه إيديه وبتحرك صوابعها بهدوء وابتسم هز راسه ليها وهيا رجعت بضهرها لورا وهيا بتاخد نفسها براحه كبيره لان وجودها في القسم كان مسببلها ضغط كبير..
زين كان لسا بيجري علي الطريق واول مشاف عربيه جايه في الطريق المعاكس جري بسرعه في
اتجاهها وهوا بينط وبيرفع إيديه الإتنين لفوق علشان يوقفها رشاد اللي كان سايق العربيه واول مشاف الشاب اللي بيشاورله وقف العربيه واول ما زين شاف العربيه وقفت قرب منهم وهو بيقولممكن تاخدني في طريقك..
رشاد هز راسه وقالرايح فين..
زين بص للبنت اللي جمبه في العربيه وقالاخر الطريق دا!
رشاد هز راسه وقالطيب إركب
زين جري بسرعه ركب العربيه ودنيا اول ما دنيا انتبهت ليه سالت رشاد بإستغرابمين دا
رشاد بص للشاب وقالهنوصله في طريقنا..
دنيا هزت راسها ورشاد إتحرك بالعربيه وهوا بيبص
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 34 صفحات