رواية فريسة تحت قبضته بقلم آية الرحمن( الفصل الواحد والعشرون إلى الأخير)
محمد وسع كده
بحبك
بحلقت بالفراغ بعدم تصديق لما تسمعه أستدارت سريعا لتنظر له قائله...
قولت ايه
رأي الدموع تهبط من عيناها انب نفسه علي ما قاله ثم تحدث بضيق من حاله لرؤيتها باكيه قائلا....
عشان خاطري متعيطيش أنا لو أعرف أن كلامي هيضايقك أو هيزعلك مكنش هقوله أمسحي دموعك دي واعتبريني ما قولتش حاجه
انت عارف أنا مستميه اللحظه اللي هتعترفلي فيها إنك بتحبي دي من أمته
أبتسم بفرحه وأمل بعد أستماعه لحديثها أحتضن وجهها بين يده ليهتف قائلا...
صدقيني يا صفا أنا أعترفتلك باللي في قلبي ومبكذبش عليكي في حاجه
ردت قائله...
ليه أتهمتني إني دخلت مكتبك وبتجسس عليك انت وجعتني أوي وقتها وجعك ليا كسرني..
ما عاش ولا كان اللي يكسرك وأنا مكنش قصدي أنفعلت ڠصب عني حتي لو تلاحظي كنتي تلاقيني دايما بعاتبك علي أغلاطك بيني وبينك مكنتش بقلل منك قدام حد
ردت قائله...
الحد دا اللي هو دكتوره أسماء اللي مكنتش سيباني في حالي وانت مش مصدق
أبتسم قائلا...
واللي انتي كنتي مفكراها حببتي صح.. عالعموم خدت جزاتها ومشيت
طردتها
أجابها بنبره عاشقه قائلا...
كانت بتغطي علي عمايلها القزره بيكي وأنا معنديش أهم منك واللي يجي عليكي ملوش عندي ديه وتحمد ربنا أنها جت علي قد الطرد محبستهاش
جففت دموعها بضهر يدها قائله...
يلا في داهيه أنا مكنتش حباها أصلا من أول ما شوفتها
رمقها بنظره هادئه ثم جلس علي قدمه أمامها قائلا وهو يمد يده لها...
موافقه
محمد نصلي الأول
أبتسم لها وهو يهز رأسه بأيجاب قائلا...
طب أنا هدخل أخذ دوش وأتوضي لحد ما تجهزي نفسك
...............
الخاتمه
فريسة_تحت_قبضتة
بعد مرور سبع أعوام أهدي يا لولي بټعيطي ليه
مسحت الفتاه دموعها بظهر يدها وهي مازلت تبكي قائله...
أبتسم وقاص علي مشاجرات أولاده الدائمه تم هتف قائلا...
خلاص يا حببتي متزعليش نفسك وسيبك من زين وخليكي مع بابي... وبعدين مش قولتلك قبل كده متعيطيش تاني البنات الشاطره مبتعيطش
أبتسمت الفتاه أبتسامه مشرقه قائله...
طب بوس لولي يلا
قبل وجنتها ثم حملها وهبط بها لأسفل وجد والدته جالسه علي الأريكه جوارها التؤم الصغير الذي لم يتعدي سنه عن العام وضع إيلن علي المقعد ثم أقترب من والدته قبل جبينها قائلا...
ردت حليمه قائله...
يسعد صباحك يا حبيبي... وأنهي جنان البهوات صحيوا راحوا علي شغلهم وسبولي ولادهم
ضحكت أريج وهي تتقدم منهم قائله...
يا طنط ما صفا قالت تجبلهم داده وحضرتك اللي رفضتي
حليمه بمقاطعه...
داده ايه لاء ولاد أبني أنا اللي هربيهم هو أنا عندي أغلي منهم
ردت إيلن بزعل طفولي قائله...
وأنا يا نانه
أبتسمت حليمه لها قائله...
انتي خدتي دورك خلاص يا حبيبه نانه وماشاء الله دلوقتي كبرتي وبقيتي عروسه قمر
ردت الصغيره قائله...
يعني هجوز مالك ابن خالتوا دولان
بحلقوا بها جميعهم بزهول مما يستمعوا له أقترب وقاص منها جلس أمامها ثم هتف بهدوء قائلا...
مين يا حببتي اللي قالك كده
ردت الصغيره قائله...
عمو هيثم
هتف وقاص بغيظ وڠضب منه قائلا...
بس لما أشوفك يا زفت
ليكمل موجه حديثه لطفلته قائلا...
وانتي يا حببتي عيب تقولي كده.. أنتي لسه صغيره ومش أي حاجه نسمعها من حد هنقولها
أبتسمت له قائله...
حاضر يا بابي
قبل جبهتها بأبتسامه قائلا...
تسلملي أميرتي الحلوه
بابي هي مامي لما تولد البيبي الجديد هتحبه أكتر مني
زهل من سؤال هذه الطفله الصغيره ثم هتف قائلا...
لا يا حبيبه بابي هحبكوا أنتوا الأتنين زي بعض والبيبي الجاي هيبقي أخوكي أو أختك زي زين كده المفروض تحبيه انتي كمان
قطع حديثهم هبوط زين من غرفته ثم سار أمامهم بصمت وغرور وجلس علي المقعد بكبرياء ووضع قدم فوق الأخر ثم أخرج هاتفه يتصفحه بصمتة
رفع وقاص حاجبه يطالعه بنصف عين ثم هتفت أريج قائلا...
عملت ال home work بتاعك يا حببتي
أجابها بهدوء قائلا...
أيوه يا ماما وخلصت مذاكره الماس ممكن ألعب بالفون بقه شويه بتركيز
رمقته أريج بغيظ قائله...
شايف يا وقاص الواد بيعاملني إزاي
بحلق بها زين قائلا...
أنا أتكلمت دلوقتي
هتف وقاص بهدوء قائلا...
أسمع كلام ماما يا زين متزعلهاش منك وأياك تزعل أختك تاني أخر تنبيه ليك ... يلا يا ريجوا قومي حضريلي هدومي عشان أتأخرت علي الشغل
أريج بزعل...
هتروح الشغل النهارده كمان أنت مش مواعدني إن يوم عيد ميلاد إيلن هتاخده أجازه
هتف بهدوء قائلا...
يا حببتي ساعتين مش هتأخر هيثم طلبني في أجتماع مهم ولازم أحضر وبقيت اليوم هكون معاكوا زي ما وعدتك هو أنا عندي كام إيلون
أبتسمت رغما عنها قائله...
هقول ايه بس.. تيجي بالسلامه يا حبيبي هطلع أجهزلك الهدوم
أنصرفت أريج الي غرفتهم وأنصرف هو الأخر خلفها وظلوا الأطفال جميعهم جالسين جوار حليمه وهي تطالعهم بأبتسامه ونشكر ربها عليهم......
................
في منتصف اليوم عاد محمد وصفا من المستشفى الخاص بهم ثم هبطوا من السياره لتهتف صفا بأنبهار