رواية فريسة تحت قبضته بقلم آية الرحمن( الفصل الواحد والعشرون إلى الأخير)
من هيئة الحديقه بعدما تم تزينها بشكل عصري ومرتب لحفله عيد الميلاد التي ستقام بعد ساعات قائله...
واو الديكور تحفه أوي جميل جدا
هتف محمد وهو يسير خلفها للداخل قائلا..
مش أجمل منك يا قمر
ضحكت صفا قائله....
ايه الرومانسيه اللي نزلت عليك فجأه دي أدخل واسكت زمان مليكه ومعاذ غلبوا طنط
تقدموا بخطواتهم للداخل وجدوا حليمه جالسه كما هي أقتربوا من الأطفال حملوهم وجلسوا ليهتف محمد قائلا...
ردت حليمه بقله حيله قائله...
ماهم مغلبني كل يوم ايه الجديد... بس علي قلبي زي العسل
أبتسمت صفا ثم نظرت للصغير قائلا...
بتتعب نانه ليه يا زوز
ضحكت حليمه قائله...
دا معاذ نسمه مبسمعلوش صوت.. أنما مليكه يا ساتر عليها
ردت صفا قائله...
انتي هتقوليلي أنا بفضل طول الليل واقفه بيها أنما البيه بينام في حضڼ بباه ولا أكنهم موجودين
ربنا يبارك ليكوا فيهم يا حببتي ويبعد عنهم الشړ أطلعوا أرتاحوا شويه لحد ما وقاص يجي أتغدوا كلكوا مع بعض قبل ما الحفله تبدأ
صعدت صفا لغرفتهم و هتف محمد وهو يبحث بعيناه علي إيلن قائلا...
أمال إيلون فين مش شايفها من ساعه ما جينا
أستمع الي صوتها تنادي بأسمه وهي تهبط الدرج سريعا قائله...
وضع محمد معاذ علي مقعده ثم حملها بين يده قبلها من وجنتها بأبتسامه وحب قائلا...
حبيبه عمو... كل سنه وانتي طيبه يا أيلون
قبلت الصغيره وجنته قائله...
وحضرتك طيب يا عمو.. هتم Six. سته أعوام
محمد بأبتسامه...
العمر كله ليكي يا لولي Happy birthday
أنزلها إلي الأرض ثم حمل الصغير وصعد خلف صفا بعدما عايدت إيلن هي الأخري...
بالمساء
عاد هيثم إلي منزله بعدما أنتهي من يومه العملي وجد دولان جالسه هي وطفلها مالك الذي يبلغ ال الخمسه أعوام منتظرين قدومه
تقدم منهم بأبتسامه مشرقه قائلا...
مساء الخير..
ركض الطفل إليه حمله بحب وقبل وجنته ثم جلس جوار دولان علي الأريكه قائلا...
حبيب بابا عامل ايه
ردت دولان بأبتسامه قائلا...
مد هيثم يدها أحتضنها ثم قبل جبهتها قائلا...
ڠصب عني والله يا حببتي وقاص أستأذن من نص اليوم وسابلي الشغل كله
تطالعته بأبتسامه قائله...
ربنا يعينك ويقويك يا حبيبي هقوم أحضرلك الغدي
أمسكلها من يدها قبل أن ترحل قائلا...
أنا واكل من شويه.. كان في موعد عمل واتغديت لو جعانه انتي كلي ويلا بينا عشان نلحق المعاد
أنا مش جعانه مدام جاهز يلا بينا
حمل هيثم الطفل وسار للخارج ركضت سريعا أتجاه الطاوله أخذت من عليها الهديه التي أحضرتها ل إيلن بأمس وأنصرفت خلفه مسرعه....
..............
صعدت أريج إلي غرفه أبنتها بعدما أنتهت من التحضيرات الخاصه بأسفل وجدتها جالسه علي الفراش تلعب بالهاتف أقتربت منها بأبتسامه ثم جلست علي الفراش جوارها قائله...
Happy birthday يا حبيبه مامي
أحتضنتها الطفله بسعاده قائله...
Thanks Mami
قامت أريج ذهبت أتجاه خزانه الملابس جلبت لها فستان أنيق ثم سارت أتجاهها قائله...
يلا يا حبيبه مامي أدخلي خدي شاور وأخرجي يلا عشان أجهزك الضيوف زمانهم علي وصول
وضعت الصغيره الهاتف من يدها وركضت مسرعه إلي المرحاض وضعت أريج الفستان علي الفراش ثم خرجت من الغرفه في طريقها إلي غرفه زين طرقت علي الباب بهدوء ثم تقدمت للداخل وجدته واقفا أمام المرأه يمشط شعره بعد أن أنتهي من أرتداء ملابسه وتجهيز حاله لتهتف بأبتسامه قائله...
محتاح مساعده يا حبيبي
رد زين بأبتسامه قائلا...
شكرا يا ماما خلصت ها ايه رأيك
نظرت له بأعجاب قائله...
بسم الله ماشاء الله قمر يا روح ماما
تبدلت قسمات وجهه ليهتف پغضب قائلا...
ايه قمر دي أنا راجل حضرتك مش بنت عشان تقوليلي قمر
رمقته بزهول قائله...
خلاص يا حبيبي متزعلش راجل وسيد الرجاله كمان..
لتكمل بقله حيله...
تربيه وقاص هتكون عامله إزاي يعني مش كان كفايه عليا واحد بقوا أتنين خلص يا حبيبي وأنزل يلا أنا رايحه أجهز أختك
تركته وأنصرفت عائده إلي غرفه الصغيره نظر زين ل نفسه نظره أخيره بغرور واعجاب من يراه يقول أنه النسخه الثانيه من وقاص لكن علي هيئه مصغره...
دلفت إلي داخل الغرفه وجدت الفتاه جالسه علي المقعد بأنتظارها اقتربت منها قائله...
حبيبه مامي... كنت بشوف أخوكي جهز ولا لسه يلا يا حببتي أجهزك
أستسلمت لها الطفله بدلت لها ملابسها ومشطتت لها شعرها ووضعت لها الأكسسوارات التي أحضرتها لها ثم أنزلتها من علي المقعد قائله...
بس انتي كده بقيتي زي القمر ايه رأيك
هتفت الفتاه قائله...
حلو يا مامي هروح اوريه ل بابي
مسكت أريج بيدها قائله...
تعالي يلا أنا كمان رايحه ل بابي أشوفه جهز ولا لسه
أنصرفوا خارج الغرفه في طريقهم إلي غرفتها تقدموا للداخل بعدما غلقوا الباب خلفهم وجدوا الغرفه فارغه هتفت أريج وهي تضع صغيرتها علي المقعد لتجلس قائله...
بابي بياخد شاور يا حببتي أقعدي لحد ما يخرج
اوامت لها الطفله بنعم قبلها من وجنتها وسارت إلي غرفه الملابس أخذت فستانها الذي سترتديه وعادت لها جلست جوارها...
بعد دقائق بسيطه خرج وقاص من المرحاض ركضت له الطفله لتحتضنه مسكتها أريج من يدها قائله.
أستني يا لولو بابا جسمه مبلول لما يلبس هودمه أبقي أحضنيه براحتك
لتكمل موجهه حديثها له قائله...
خد يا حبيبي الهدوم أهي ادخل غير
أخذ منها الملابس ثم طبع قبله رقيقه علي وجنتها ضړبت الصغيره قدمها بالأرض بزعل قائله...
بابي مخصماك
أنحني إلي مستواها قائلا...
ليه يا حببتي
الصغيره بنفس الڠضب...
عشان انت بوست مامي وأنا لاء
فرطت أريج من الضحك واخذت ملابسها وأنصرفت إلي المرحاض تحت انظارهم حول وقاص نظره لصغيرته ثم قبل وجنتها وهتف قائلا...
متزعليش يا حببتي بس مش عاوز أبلك بالميه وانتي قمر كده
تعلقت الصغيره بعنقه قائله...
بحبك يا بابي
ملس عليها بحنان قائلا...
وبابي كمان بيحبك أنزلي يلا أقعدي مع تيتا وأنا وماما هنجهز وننزل وراكي
قبلته الصغيره في وجنته وأنصرفت مغادره تنهد بأبتسامه ثم أغمض عيناه يدعو ربه علي هذه النعمه التي اعطاها له وقام بأرتداء ملابسه ثم حذائه ثم وقف أمام المرأه مشط شعره ووضع البرفيوم المميز لديه نظر إلي أنعكاسها في المرأه وهو يتأملها وهي تقترب منه بأبتسامه هادئه ونظرات عاشقه وقفت جواره وهي مازالت تنظر لأنعكاسه قائله...
طب بالذمه أسيك تنزل إزاي وانت قمر كده
غمز لها قائلا...
دا انتي اللي قمر يا مزتي
أطلقت ضحكه أنوثيه قائله...
تصدق بقيت أعشق الكلمه دي بعد ماكنت بضايق منها وسع كده لو خلصت خليكي أجهز نفسي الضيوف زمانهم علي وصول
بعد قليلا لتقف بمكانه وهي تجفف شعرها ثم قامت بتسريحه بتسريحه عصريه تتناسب مع إستايل الفستان التي كانت ترتديه ثم بدأت بوضع الميكب فكان يتأملها بأبتسامه وهو واقفا جوارها عاقدا يده أمام صدره لكن تبدلت قسماته للڠضب قائلا...
ايه الزفت اللي بتحطيه دا
رمقته بأستغراب ثم نظرت لنفسها بالمرأه قائله...
في ايه
جذبها إليه فرفعت عيناها لتنظر له بمكر قائله...
خلاص عرفت الروج مش عاجبك همسحه
اجابها بمكر هو الأخر قائلا...
لا عنك هتولي المهمه دي بنفسي..
قال جملته وهو يغمز لها