رواية چريمة عشق ج1 بقلم مريم نصار
رنا
هنا فرحت وراحت وقفت جمبها ورنا مسكت ايديها تطمنها
رنابص يا استاذ عاصم يا ريت تسيب هنا في حالها لانها اتخطبت ولو خطيبها شافك واقف معاها مش هيحصل كويس
في المستشفى
مريم اتفضلي يا دكتوره سمعاكي
الدكتوره دلوقتي انتي جيتي المستشفى هنا وحالتك كانت وحشه جدا
وشك كله ډم من قطع الازاز اللي جرحت وشك وحاله خوف رهيبه وده كله اكيد نتيجه التعدي على حضرتك بالضړب
آدم واقف مخڼوق من نفسه اوي ومش خاېف من اي قرار مريم هتاخدوا حتى لو هيتحبس فا ده حقها
مريم هههههه هقدم بلاغ في السلم
الدكتوره مش فاهمه سلم ايه!!
مريم بهزر يا دكتوره انا اسفه لكن مفيش تعدي بالضړب ولا حاجه
انا كنت واقفه على السلم في البيت وكنت ماسكه ازاز في ايدي ووقع منى على الارض واتكسر وبعدها رجلي فلتت ڠصب عني ووقعت عليه بس هي دي كل الحكايه
خلاص تمام اللي يريحك ولو تحبي تفضلي هنا لحد ما نفكلك الشاش هتقعدي ٤ ايام بيتر بيه وصي عليكى كتير فلو تحبي
مريملا
لا شكرا احنا هنروح دلوقتي وشكرا يا دكتوره بجد تعبتك معايه
الدكتوره متقوليش كده ده واجبي ودلوقتي هكتبلك على علاج الل هتستخدميه لحد مااشوفك تانى والف سلامه عليكي عن اذنكم
مريم بصتله ايه نروح
آدم نروح بس ثوانى وراجع
ادم اخد الفون من ع الشاحن وخرج وقف قدام الاوضه واتصل بسرعه بعم لطفي وطلب منه أنه يبعت بنته تروق كل حاجه ف الشقه وتشيل اي اثر من يوم الحاډثه دي علشان مريم لما ترجع ما تشوفش اي حاجه ولا الازاز ولا الډم اللي على الازاز
و طلب من لطفي يشتري طلبات للبيت عنده
وبعدها اتصل على بيتر وعرفو انه هيخرج من المستشفى دلوقتي
مريم جوه بتفكر فى كلام آدم ان الل اټقتل كان أبو هنا صحبتها وهي ازاى معرفتش حاجه زى دى هي اه تعرف ان والد هنا م١ت وكانت حاډثه غامضة بس ماتخيلتش ان محمد يكون متهم في قضيه زى دى
مريم طيب اتكلم مع آدم لالا يامريم آجلى كل حاجه دلوقتي لما آدم يهدى كدا وكلميه بعدين
مريم طيب انت هتروح ازاي مفيش هدوم معانا انا معايا اسدال ونقاب انما انت لبس امبارح متبهدل خالص مش هينفع تلبسه
آدم انا هتصرف هاتصل على طارق يجيبلي هدوم
مريمما تيجي نعمل حركه مجنونه
آدم حركه ايه
مريم انت تروح كده بلبس الممرضين وانا بالاسدال هههههه
آدم شاف ضحكة مريم خلاص يلا بينا
آدم علشان الضحكه دي ترجعلي تاني امشي بالفوطه في الشارع
مريم هههه خلاص يلا بينا
آدم طيب ثواني اجيب هدومي والمفاتيح واحطهم في الشنطه وبعدين شاف شنط اكل ايه الشنط دي يا مريم
مريم الشنط دي فيها اكل كان جايبها الاستاذ بيتر والشنطه التانيه دي الاستاذ طارق جايب عصاير وجبن وحاجات من دي
تحب تفطر قبل مانمشى انت ما اكلتش حاجه من يومين
آدم لما روحي تكون في بيتها هبدا اتنفس وافطر واتغدى واعيش من تاني
مريم احرجت من كلامهجاهز ننزل
آدماتفضلي مريم خرجت من الاوضه لابسه الاسدال وآدم شايل الشنط ادم ثواني هاشوف
اي حد هنا في المستشفى وهاديله الاكل ده
آدم راح
ومريم بتراقبه من بعيد ومبسوطه جدا ان آدامها بالاخلاق دي
آدم قرب من مريم ولسه مريم بتمشي خطوه راح آدم شالها
مريم باحراج ايه ده نزلني يا آدم
آدم آدم وعيون آدم والله
مريم احم نزلني بقى انا مكسوفه
آدم طول ما انتي تعبانه انا هافضل شايلك
طبعا آدم ماشي وشايل روحوا بين ايديه وكل اللي في المستشفى عينيهم هتطلع عليهم
ووصلها لحد باب العربيه ولسه شايلها ونده على واحد من فرد الامن اللي موجود قدام المستشفى لو سمحت طلع المفاتيح من جيبي وافتحلي باب العربيه
فرد الامن مبتسمانت تؤمر حاضر
مريم طبعا لابسه النقاب وكمان الشاش مع كسوفها وحمار خدودها كان وشها هينفجر من الحراره وكانت حاسه ان كل الناس بتبص عليهم
الراجل فتح باب العربيه وآدم قعد مريم جمبه وهو شكر الراجل
وآدم ركب وبيشغل العربيه وضحك صدقي لبس الممرضين ده مريح
مريم محرجه واكتفت بالابتسامه
آدم اتحرك ووصل عند مطعم ثوانى وراجع ونزل اشتري وجبات ورجع
مريم ايه ده
آدم ده الغدا اللي اتفقت معاكي اجيبه ونتغدى مع بعض وسكت وبعدها اصل الاكل اللي كنت جايبه ما بقاش ينفع ورميته
مريم حست انه لسه متدايق تعرف انا جعانه اوي سوق بقى بسرعه علشان نروح ونتغدى مع بعض
آدم وصل عند العماره ولطفي اول ماشافهم جه وسلم على آدم وبيطمن على مريم
حمدلله على سلامتك يا بنتي
مريم الله يسلمك يا عم احم يا عمي
آدم في الوقت ده نفسه يبوسها
لطفي نورتي بيتك والله اليومين اللي فاتوا ما كان لهم طعم من غيرك
آدم الله يخليك يا عم لطفي وساب كل حاجه في العربيه وشال مريم من العربيه وماشي بيها ودخل العماره
مريم يا آدم حرام عليك انا ھموت من الاحراج نزلنى
آدمانا قولتلك طول ما انتي تعبانه انا هافضل شايلك
عم لطفي شافهم كده ودعى في سره ان ربنا يسعدهم
آدم طالع على السلم مريم ايه ده لا تعالى نركب الاسانسير
آدم لا انا هطلع بيكى على السلم ودي اقل حاجه اعملها وبقولك ايه
مريم نعم
آدمحطي ايديكي حوالين رقبتي زي بتوع الافلام
مريم ههههه حاضر مريم لفت ايديها حولين رقبته باحراج وكان نفسها قريب من نفس آدم واختلط عليهم الامر بمشاعر مختلفه
وصلو عند باب الشقه
آدممين هيفتح الباب
مريم نزلني وافتح الباب
آدم ابدا مش هيحصل
مريم طب والعمل بقى
آدمهاتي المفتاح من جيبي وافتحيه أنتي
مريم بضحك حاضر وحاولت تجيب المفتاح وفعلا فتحت وآدم دخل الشقه شايلها
واول ما مريم دخلت افتكرت كل حاجه وحاوطت آدم وحطت راسها على كتفه وهو شايلها ومش عايزه تحسسه انها خاڤت
آدم خاېفه
مريم لا هخاف من ايه
آدم مني
مريم بصت على عينيه عمري ماخاف منك
في الجامعه
بقلم mariem nasar
عاصم اتخطبت!اتخطبت لمين!
رنااتخطبت لاشرف اخويا عندك مانع واتفضل بقى علشان هو زمانه على وصول ولو شافك مش هتبقى حلوه في حقك انت راجل كبير وبتفهم في الاصول مش كده بردو وقالتها بتريقه
عاصم اتدايق جدا لانه خطته باظت ومشي من غير ولا كلمه
هنا افتكرت ان رنا قالت كده علشان عاصم يمشي وحضنت رنا ربنا يخليكي ليا بجد انتي جتي في وقتك شكرا يا رنا بجد شكرا
رنا بس يا هبله انت بتشكريني على ايه!
هنا على انك خلتيه يمشي من هنا وانك كدبتي عليه وقولتي اني مخطوبه بجد شكرا
رنابس انا ما كدبتش
هنا فتحت بوقها ببلاها مش فاهمه!!!
رنا اقعدي وانا هاحكيلك
رنا حكتلها كل حاجه وهنا مش معاها خالص
هنا افتكرت الكام اللي أشرف جابهلها هديه واهتمامه الغير عادي كل مره
اصل الحب بيبقى قدام عينينا ساعات ومابنكنش شايفينه
هنا بتفرك ف ايديها انا مش عارفه اقول ايه يا رنا اشرف أشرف بيحبني انا انا متلخبطه يا رنا حاسه اني فرحانه وخاېفه وسعيده وحاسه برهبه مش عارفه اشرف بيحبني انا
رنا بطلى بقى ام الحركه دى واه يختى اشرف بيحبك انتي
وبعدها رنا بزعل هناعايزاكي تسامحيني
هنا اسامحك على ايه
رنالما اشرف قالي انه بيحبك وبيموت فيكي انا فكرت افركش وابعدك عنه لاني فكرت تفكير وحش فيكي وقولت انك اكيد كدبتي عليا في علاقتك بعاصم وانه يعني يعني ممكن يكون قرب منك وانت خبيتي عليا علشان صداقتنا تستمر
واهو ربنا برءك قدامي النهارده يمكن اتاخرت على المحاضره علشان ربنا يقولي اسمعي علشان ما تحكميش على حد وانتي بكده بتكوني بتقذفي المحصنات وقڈف المحصنات ده ذنبه كبير اوي وعظيم عند ربنا
انا بجد اسفه يا هنا سامحيني
هنا عيطت وحطت ايدها على وشها انا استاهل تفكيرك فيا يكون كده
اي حد هيشوف بنت رايحه لشاب شقته لازم يفكر فيها كده علشان كدا انا ندمانه اني رحت مع عاصم حتى لو ابن عمي يا رب ربنا يسامحني انا مش زعلانه منك يا رنا
انا زعلانه من نفسي لاني كويسه وانا شوهت نفسي بنفسي
انا المفروض احافظ على نفسي انا استاهل اني احافظ على نفسي واهتم بيها وبسمعتي
مش اخسر نفسي علشان اي حد يقولي بحبك اصدقه بكت جامد وقامت وقالت ل رنا قولي ل اشرف انه يستاهل واحده احسن مني بعد اذنك وتحركت
رنا قامت وراها وشدتها واخدتها في حضنها
رنا ايه يا هنا الكلام ده انا قولت اعرفك ايه اللي حصل علشان انا اول ما سمعت ان عاصم ما قربش منك زعلت من نفسي ان انا فكرت فيكي تفكير وحش علشان كده انا ما خبتش عليكي حاجه علشان احنا ما بنخبيش حاجه على بعض وبعدين انا اتاسفتلك وحقك عليا بجد الشيطان هو اللي خلاني افكر كده وبعدين انا اللي زعلانه منك
هنا خرجت من حضنها وقالت زعلانه مني انا طيب ليه
رنايعني انا في حوارات من امبارح ومشاكل ولا حتى تسألي عليا ولا على مريم اقعدي اقعدي يا مراه اخويا المستقبليه
هنا قعدت ومسحت دموعها هي مريم خرجت
رناايوه طارق اتصل عليا وطمني انهم لسه خارجين من المستشفى وعرف ان هما خرجوا من بيتر صاحبهم صاحب المستشفى
هنا طيب مريم عامله ايه دلوقتي
رنا مش هاقولك الل لما اعرف انك سامحتيني
هنا مسمحاكى طبعا لكن قلب هنا مجروح من كلام رنا وبتحاول تظهر العكس قولي بقى
رنا برده مش هاقولك الا لما اعرف رايك مع انه معروف انا اخويا مز وميترفضش
هنا سرحت لانها من يوم الكام بتفكر في اشرف وفتحت التاب وكانت حطه صورته خلفيه واتنهدت
فعلا من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا
رنا وصلتي لفين كده بتفكيرك اكيد وصلتي لمكتب اخويا هههههههههههه
هنا احم لا ابدا سيبي موضوع أشرف ده دلوقتي المهم احكيلي كل اللي حصل معاكى امبارح
رنا ماشي يستى هاحكيلك
في شقه آدم
آدم نزل جاب الاكل وسابه في المطبخ
ودخل الاوضه شاف مريم واقفه قدام الدولاب بتطلع هدوم ليها
آدم انتي بتعملي ايه
مريم قولت اجهز الهدوم علشان لما ادخل اخد الشاور
آدم قعدها على طرف السرير من غير ما يتكلم وراح على الدولاب جابلها بيجامه هو بيحبها عليها وحطها على السرير وشال مريم وډخلها الحمام ونزلها في البانيو
مريم لا لا انت هتعمل ايه
آدمانتي شايفه ايه هحميكي
مريم بشهقه اييه نعم ايه انت بتقول ايه لا لا اطلع بره
آدم ايه يا مريم انتي اتحولتي ليه
مريم لو سمحت لالا ده انا اموت فيها
آدم اول واخر مره يا مريم اسمعك تجيبي سيره المۏت دي