الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وإحترق العشق للكاتبة سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 33 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


رأس يمنى بمحبة قائله
عقبال ما أشوفك أحلى عروسه فى الكون 
مرحت يمنى قائله
مامي جابت لى فستان عروسه وهتجوز هاني 
تبسمت لها حسنيه وقبلتها قائله
عيب يا يمنى قولي عمو هانيوخلاص ربنا رزقه بعروسه تانيه على قده 
تبسمت سميره وعماد الذى نظر نحو سميرة وتمني حين أكملت حسنيه حديثها 
عقبال ما تخاوا يمنى مش كده كتير بقىيمنى خلاص عدت سنين أهي كبرت وهتروح الحضانة 

بينما سميرة نظرت نحو يمنى وقالت بألفه 
إن شاء الله 
تبسمت حسنيه قائله 
إن شاء خير يلا إنصاف إتصلت عليا ومأكده عليا أروح لها قبل حنة العروسه عشان اكون معاها فى تحضيرات حنة العريس الليلة 
تبسم عماد قائلا 
هاني مكنش عاوز غير ليلة الډخلة بس مرات خالي هى اللى بتفاجئه وهو بيستسلم ڠصب عنه 
تبسمت حسنيه بشجن وربما بتمني لو عاشت ذلك مع عماد وأقام حفل زفاف له مع سميرة لكنه أفسد فرحتها بعدم رغبته بإقامة عرس لكن فرحة ولادة يمنى انستها ذلك غادرت وتركتهم نظرت سميرة الى بقايا الطعام قائله 
خد يمنى وأنا هنضف المطبخ نص ساعه وأخلص 
تبسم قائلا 
تمام هطلع مع يمنى فى الشقه اللى فوق 
اومأت ببسمه بعد قليل إنتهت من ذلك صعدت لاعلى سمعت صوت تهليل يمنى آتى من غرفة النومذهبت إليهم كانت يمنى تجلس ارضا تلهو بألعابها بينما عماد يجلس جوارها لكن يتحدث بالهاتف يبدوا أنه يتابع عمله جلست جوار يمنى قليلا إنتهى عماد من الهاتف وعاود يلهو مع يمنى نظر نحوها تبسم يشعر بشعور أن سميرة ليست على ما يراممنذ ليلة عيد ميلاد يمنىلكن هى إدعت الإنشعال باللهو مع يمنى حتى لا تنظر له بنفس الوقت صدح هاتفها جذبته وتبسمت قائله 
دى ماما أكيد بتتصل عشان تعرف أمتى هنروح الحنه 
تبسم عماد بينما سميرة نهضت من على الأرض وإبتعدت عنهم نحو الشرفه ترد على والدتها ببسمه قائله
كنت لسه هتصل عليكعشان ميعاد الحنهطنط حسنيه قالت هتبدأ من بعد المغرب 
قاطعتها عايدة قائله
حنة إيه اللى أحضرها فى المصېبه اللى هنا 
خفق قلب سميرة وسألتها
خير يا مامامصېبة أيه عمي جراله حاجه 
أجابتها عايدة بتوضيح
كان أرحم لهالواطي جوز بنته طلقها ومش بس كده لاء راح إتجوز وجابها على عفشها ده عقله هيطير منه هو مش صعبان عليا اللى صعبان عليا مرات عمك وبنتها متستحقش كده بس أقول إيه النصيب هو كان باين إنه واطي من الاول لما إتوقف وقت كتابة القايمه وعمل مشاكل وعمك سهل له 
شعرت سميرة كآن طلقة ناريه إحترقت بقلبها 
وقالت بضعف 
وعمي هيعمل إيه دلوقتي 
ردت عايدة
عمك لو طاله قدامه مش بعيد ېقتلهحسام حاول يهدي الموقفوأهو إتبعت مرسال لأهل جوزهاقصدى الكلب طليقها عشان قايمة العفش بس إياك يرضي يسلم ودي 
سألت سميرة بخفوت 
ومفيش أمل يرجعها تاني 
قاطعتها عايدة بتاكيد قائله 
بقولك إتجوز واحده تانيه يرجعها على ضره تغيظها بكرة يندم لما يتاخد العفش من شقته ويدفع المؤخر والنفقه قال مكنش عاوزها من الاول وأهله اللى ڠصبوه عمك هو الغلطان إطمع واهو النتيجه قدامه جوازة أيام إتحسبت عليها الحمد لله إنها مش حبله ربنا يعوضها أنا بتصل عليك عشان أعرفك إنى مش هحضر الحنه ميصحش إدعي ربنا يلطف بمرات عمك عقلها هيشت 
خفق قلب سميرة قائله بخفوت 
ربنا يصبرها هحاول أفوت عليكم وانا راجعه من الحنه أخد بخاطرها هى وبنت عمي والله لو عمي ماټ كان أرحم لهمأهي آخرة الطمع فى الناس الأغنيه ولا فرق معاه إنها لسه عروسه وطلقهاوجاب ست تانيه على عفشها 
وافقتها عايدة بذلك قائله
يمكن الصدمه دي تفوقه 
تهكمت سميرة قائله
اللى زى عمي مش بيفوق يا ماماربنا يزيح الطمع من قلبه 
أغلقت سميرة الهاتففجأة 
دلك عماد يديها ونظر الى ملامح وجهها التى تبدلت بخفوت واضح وقال بلهفه 
سميرة وشك إصفر كمان إيديك ساقعه كده ليه إيه اللى حصلك فجأة كنت كويسة خليني أساعدك تغيري هدومك ونروح لأي مستشفى 
بوهن حاولت السيطرة على ذاك الشعورجذبت يديها من يديه كذالك حاولت النهوض حتى وقفت بوهن قائله 
أنا كويسه دوخه بسيطة يمكن من قلة الأكل هروح الحمام أغسل وشي هفوق خلى بالك من يمنى شقية مش بتبطل لعب بأي شئ قدامها 
رغم ذاك القلق بقلبه لكن نظر لها بعصبية قائلا بإستهزاء 
وليه مش بتاكلي كويس بتوفري عشان تفتحي فرع جديد للبيوتي ولا الشغل واخد كل وقتك ومش لاقية وقت للأكل 
نظرت له صامتةتنهد ووضع يديه يسندها لكن إبتعدت عنه قائله
هروح أغسل وشى وهبقى كويسه 
سارت بوهن الى أن دلفت الى الحمام تحت مراقبة عين عماد الذي يخفق قلبه بقلقظل ينظر نحو الحمام لوقت حتى إستغيب سميرة رغم مرور وقت قليلترك يمنى بالغرفه وتوجه الى الحماموضع يده على مقبض الباب وضغط عليه لكن كان مغلقا من الداخلتنهد بقلق وطرق على الباب قائلا
سميرة 
بينما سميرة لم يكن ما تشعر به مرضا بل كان شعور نفسي جلست على طرف حوض الاستحمامسالت دموع عينيها ذكريات بائسه عاشتها تمر بخاطرهالكن إنتبهت حين سمعت صوت مقبض البابمن الجيد أنها أغلقت خلفها باب الحماملكان دلف عماد ورأها تبكيوسألها عن سبب ذلك ماذا كانت ستبرر لهأنه هو السبب بتلك الدموعنهضت بتكاسل حين سمعت طرق البابكذالك صوت عمادذهبت نحو حوض الإستحمام غسلت وجههاأكثر من مره حتى شعرت أنها أصبحت أفضلخرجت رغم شعور الوهن بجسدهالكن حين فتحت باب الحمام رسمت بسمه طفيفة كى تظهر أنها بخيرنظر عماد لوجهها مازال شاحباتنهد قائلا
وشك لسه أصفر يا سميرةغيري هدومك وخلينا نروح أى مستشفى 
سارت سميرة امامه قائله
مستشفى إيه أنا كويسههو صداع بسيط يمكن سبب تغيير الطقس هاخد دور بردفين يمنى 
تنهد عماد قائلا
صداع إيه وبرد إيه اللى يعمل فيك كده فجأةويمنى بتلعب فى أوضة النوم 
رسمت بسمه وهدوء قائله
أنا كويسه زى ما قولت هو صداع هنام ساعتين هصحى بخير 
تنهد عماد بإستسلام وسار خلفها الى أن دخلت الى غرفة النوم تبسمت ل يمنى التى تلهو بألعابها توجهت نحو الفراش وتمددت عليه جلس عماد جوارها ينظر لها بينما سميرة تهربت من نظراته لها وحثت يمنى
يمنى تعالى نامي جانبي عشان تبقى فايقه فى الحنه وتهيصي براحتك 
تركت يمنى اللعب وتوجهت نحو الفراشحملها عماد وضعها بالمنتصف قائلا
يمنى مش هتنام هتفضل تفرك جنبك 
تبسمت سميرة لها بحنان قائله
لاء هتنام لما تلاقى هدوء ومحدش هيشاغلها 
إستسلم عماد لذلك وتمدد جوارهنحقا يمنى نامت حين لم تجد من يشاغبهاكذالك أغمضت عينيها لكن لم تكن نائمه بل كانت سابحة فى ذكريات مرت بهاظنت أن النسيان سهلالكن ما أصعب النسيان حين ياتى آمر مشابه له تعود الذكريات كآنها حدثت في التو 
طلاق إبنة عمها ذكرها بطلاق عماد لها عادت لذاك الوقت تشعر بآلم تلك الفترة 
بعد رفض عقل عماد تصديق انها كانت مازالت وطلقها عادت الى منزل والدتها تشعر بروح خاويه لم تخبر والدتها بما حدث بينها وبين عماد فقط أخبرتها أنهما تشاجرا لكن صدمت حين 
فتحت والدتها باب الشقه لأحد المحضرين من المحكمة وطلب حضور سميرة للتوقيع على إستيلام قسيمة طلاقها من المحكمة كآن عماد أحرق ما تبقى منها جعلها رمادا كم كان ذلك قاسېا عليهن الإثنين حاولت عايدة معرفة ما حدث بين سميرة وعماد أوصل بينهم الامر لذلك لكن دخل عمها سائلا بإستفسار 
المحضر اللى كان هنا كان جاي ليه 
صمتن الإثنتين لكن أجابت سميرة بخفوت حين عاود عمها السؤال 
كان جايب ورقة طلاقي أنا وعماد 
ذهل عمها فى البدايه لكن سرعان ما تهكم شامتا 
أهو ده عماد اللى إتمسكت بيه أنا كنت عارف نيته هو كان بينتقم وعشان كده مكنتش موافق عليه من الاول أساسا عرفت دلوقتي قيمة نسيم اللى مكنش عاجبك نسيم كان أفضل منه بس أقول إيه قدر ربنا 
نظرت له عايده بأسى قائله 
كل شئ نصيب يا عبد الحميد 
تهكم ونظر لهن بسخريه وغادر تركهن وحدهن شعرت عايده ببؤس سميرة ضمتها سائله 
قول لى إيه اللى حصل يا سميرة قلبي حاسس إنك مخبيه حاجه عنى 
تهربت سميرة قائله 
قولتلك إننا إتخانقنا 
قاطعتها عايدة بسؤال 
خناقة إيه دى يا سميرة اللى بسببها توصل إنه يطلقك
ردت سميرة بضجر تحاول كبت العڈاب بقلبها
خلاص يا ماما أنا ده نصيب بلاش تتعبيني أكتر 
ضمتها عايدة مټألمة تعلم أن هنالك سرالكن شعرت بآسف سميرة كانت معارضة بالزواج من عماد وهى من ضغطت عليهاكان لديها أمل أن يعوضها عماد تعلم أن قلب سميرة مازال متعلقا ب عماد وظنت أن عماد مثلها لكن أخطأت بذلك
مضى بعد ذلك حوالى شهر ونصف 
تبدل حال سميرة وهن دائم وشعور غثيان وإرهاق واضح على وجهها كل ذلك أدخل الشك برأسها لسبب ما كان عقل عايدة يحاول نفيه الى أن تحكمت على سميرة وذهبن الى طبيبة كشفت عليها وبشرتهن أنها حامل 
لحظة ضعف 
ذهلت عايدة قائله بلوم 
مكنش لازم ده يحصل قبل ما تتجوزوا وتروحي بيته وكمان
بدل ما كان يفرح إنه أول راجل يطلقك ويتهمك كمان بس هو لازم يعرف إنك حامل 
قاطعتها سميرة بنهي 
لاء يا ماما أنا مش محتاجه ل عماد كده كده قسيمة الجواز والطلاق تثبت انى كنت متجوزاه وأنا بشتغل والصالون الحمد لله بدأ يسمع وزباينه تزيد 
تنهد عايدة بحسرة قلب قائله 
صالون إيه اللى الوليه صاحبة البيت اللى فيه الصالون لما شافت الزباين كترت عاوزه تاخده منك مفكره انها هتعرف تشغله زيك كمان كلام الناس كتير وبكره لما بطنك تكبر هيزيد كلامهم عماد لازم يعرف 
قاطعتها سميرة برجاء وتوسل 
لاء يا ماما أرجوك كفاية قلبي مش هيستحمل أكتر من كده 
إستسلمت عايدة لرجاء سميرة مؤقتا لكن حسمت قرارها ولابد من معرفة عماد 
فتحت سميرة عينيها حين شعرت بيد عماد على وجنتها فصل عقلها عن ذكريات الماضى
حين تبسم لها عماد وهو يقترب يقبل جبينها بحنان سائلا
بقيت أحسن دلوقتي 
أومأت برأسهارغم أن الذكرى مازالت مؤلمةلكن خباثة يمني التى استيقظت ورأت عماد
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 63 صفحات