رواية چريمة عشق جزء2 بقلم مريم نصار
ضيق
سوزي بنرفزه.. بطلي تخلف بقى.. واسمعي كلامي.. امال هاتوقعى اللي اسمه جاسر ده ازاي..!
ساره مش لازم البس ضيق علشان اوقعه في حاجه اسمها عقل.. واسفه يا ماما لبسي هيفضل زي ما هو.. بعد اذنك.. سابتها وخرجت..وقفلت الباب وراها
سوزى اتعصبت. متخلفه. هتفضلي طول عمرك متخلفه. انا مش عارفه !! مش عارفه !! البنت دي طالعه لمين..!!
سوزي لفت ليها لاء. دي مش طالعه لحد.. انا لو مكنتش متاءكده انها بنتي وبنت عاصم
كنت قولت اني دي اكيد مش بنتي.. لاء اكيد في حاجه غلط..
ابتسام لا يا سوزي مفيش حاجه غلط.. ساره كلها صلاح الصاوي.. وكمان شبهه.. وكمان مش مهتمه بالفلوس والعز.. ولولا تأثيري عليها انا وانتي.. كانت استسلمت.. وكمان حنت للي اسمه مالك ده..
ابتسام ولا باظت ولا حاجه.. حملك ده احلى حاجه حصلت علشان لو مكنتيش خلفتي. مكناش هنحصل على حاجه. وكمان لما عرفت منك انك حامل عملت اني مجنونه. وقضيت تلت اربع المده وانتي ضمنتيني انك هتاخد يني اعيش معاكى. بعد ما تخرجي وانتي قضيتي 11 سنه وساعتها خطتنا وفهمنا ساره.. كل حاجه بالعكس حتى قولنالها. انها اصغر من مالك مع انها اكبر منه بسنتين ولعبنا ف اوراقها. واسمها كمان علشان لو فشلت ط مع جاسر . تلف على مالك..
بس اعمل ايه هي غبيه ومتخلفه ورجعيه..ولولا صباعى تحت ضرسها انا كنت رمتها من زمان لكن انا مش هستسلم لازم ساره تغري جاسر وتوقعه
ابتسام يبقى بتحلمي.. قولتلك ساره كلها صلاح الصاوي.. وبعدين حقنا كلنا ياسوزى مش حقك لوحدك
سوزي شافت الرساله وقالت لابتسام.. انا هدخل اغير هدومي. علشان في مشوار مهم.. وسابتها ودخلت..
نور في الاوضه رايحه جايه.. وحاسه لاول مره انها قد ايه مشتاقه ل محمد وحاول ترتب افكارها وترجع بافكارها من يوم ما شافت محمد وهي صغيره وانها اتعلقت بيه . وكمان بدات تحط النقط على الحروف وفكرت في كل المواقف وكأن الغشاوه اتشالت من على عينيها وظهرت قدامها كل حاجه على حقيقتها . من لما كانت صغيره ومحمد بيحميها ويشجعها . وكمان يدافع عنها وكمان مكنش يهزر مع حد غير نور . نووور وبس
..حتي في المصيف ! مكنش ينزل الميه غير لو انا نزلت علشان خاېف عليا لا يحصلي حاجه وكمان فكرت وهي في الابتدائي لما كان يروحلها في فسحة المدرسه ويجيبلها سندوتشات وعصير وكمان في المرحله الاعداديه . كان بيروح يوصلها ولو حصل اي مشكله بيكون هو ولي امرها . وسرحت لما جدتها نهاد اټوفت . كان محمد بيحاول على قد ما يقدر يخرجها من حزنها
وكمان لما جدها خالد اللي كان بيحبها ټوفي محمد حاول يخرجها وخرجها فعلا من حزنها بأنه طلب من باباها ومامتها انه ياخد الكل ويطلع رحله سفاري . وكل ده علشان نور نوووور وبس
وفكرت كمان لما كانت في الاعدادي كان بيذاكرلها.. لانه عايزها تدخل ثانوي علمي علوم ودخل في تحدي معاها وشجعها وكان بيعمل كل ده مع نور.. نووور وبس.
. ولما نجحت.. كان محمد اكتر واحد. كان فرحان اكتر منها.. ومن باباها.. وهو استاذن آدم. وراح يقدملها في الثانوي وكمان افتكرت لما كان حد بيعاكسها في ثانوي قبل ما تشكي كان محمد جايب حقها وكان بيعمل كل ده مع نور. نووور وبس
وفكرت لما مجموعها في ثانوي يدخلها طب
محمد فرح جدا ومن فرحته.. قرر يعزم كل العيله عنده.. في فيلا مصطفى عزيز.. بالمناسبه دي
وراح برده قدملها في الجامعه . وكان يوميا يوصلها للجامعه بعد الضغط على باباها وهو كان رافض لكن نور ومحمد توسطو عند مريم.. علشان تتدخل واتدخلت وآدم اخيرا وافق
ومحمد بيوصلها يوميا . وكمان كان محدد ليها صاحبتها ونبهه عليها ممنوع تكلم شباب نهائي وكان اغلب الوقت يراجع معاها . علشان عايزها تدخل جراحه وتكون معاه في المستشفى . وكمان علمها كل حاجه في مجاله. حتى العمليات علمها واحده واحده ونور كانت بتطلع الاولى على الدفعه . وكل ده بسبب مساعده محمد ليها
ومحمد كان بيعمل كل ده مع نور.. نووور وبس..نور فكرت كتير. واخيرا حطت النقط على الحروف
وشافت قد ايه ان كل تصرفات محمد كلها حب وعشق
وان عمره ما كان زي اخوها ابدآ.
وافتكرت كمان لما مامتها دعت لمحمد ان يرزقه ببنت الحلال
فعلا اتدايقت.. وكمان افتكرت لما صاحبتها كانوا بيعاكسوا محمد كانت بتدايق وكمان افتكرت لما محمد بعد عنها اسبوعين كاملين كانت هتتجنن..وكانت حاسه انها مش مكتمله من غير محمد .
وكمان شافت. ضړب محمد ل هشام والكلام اللي قاله.. وإن كل حاجه واضحه قدامها.. وشافت ان كل اللي محمد بيعمله ده كان بدافع الحب!!!
وبعد تفكير طوووويل.. اخيرا نور وصلت للحقيقه المستخبيه..
وكل حاجه ظهرت قدامها وفهمت كل حاجه وعرفت ان محمد بيعشقها وقفت مره واحده وابتسمت وقالت يعني انا كنت بالغباء ده واخيرا اخيرا. اخيرا. اكتشفت كل حاجه.. واتنهدت بسعاااده .. بحبك يا محمد
يتبع.
آدم اخيرا وصل الشركه.. وسلم على جاسر واعتذر عن التاخير..
جاسر عزم آدم على حفلة الباربكيو وقاله انها فرصه علشان يتجمعوا من تاني
آدم رحب جدا بالفكره.. ووافق لانه كمان عايز يشوف اخته ملك.. لانه يوميا يتصل عليها يطمن لكن ما شفهاش من فتره..
جاسر استأذن.. علشان يروح يعزم مصطفى عزيز.. وباقي العيله كلها..
. جاسر خرج وآدم قاعد مخڼوق.!!
لانه كل يوم وهو في الشركه يتصل على مريم يطمن عليها
آدم فتح الواتساب على محادثته مع مريم..
.ونفسه يكلمها لكن زعلان وعارف انها زعلانه واكيد مافطرتش..
آدم اتصل على الداده وقالها تتطلع فطار لمريم وكمان تتأكد ان مريم لو مصدعه تقيس الضغط. ولو عالى تاخد علاج الضغط علشان يظبط ضغطها.. ونبه على داده سعاد.. ان مريم ما تعرفش ان آدم اتصل نهائي
فريحه كان عندها تدريب في المزرعه.. وكمان لما مراد كلمها امبارح بالليل كان صوته مخڼوق فكرت انها تتصل علي مراد يوصلها بالعربيه للمزرعه ويقضو وقت مع بعض وانها تخرجوا من خنقته وفعلا اتصلت عليه وكان راجع في الطريق لما وصل رينو . ورد عليها وقالتله يوصلها وهو وافق وراحلها اخدها من قدام فيلتهم وطلع بيها على المزرعه وطوله طريق كان كلام مراد رسمي مع فريحه.. وهي ماحبتش تضغط عليه وسابته براحته خالص لما يهدا هيحكلها كل حاجه وصلو اخيرا للمزرعه ومراد كان عايز يرجع ولما تخلص يبقى يرجع يجبيها يوصلها.. لكن بترجي من فريحه انه يستنى معاها. مراد وافق واستنى معاها في المزرعه فريحه خلصت التدريب بسرعه جدا علشان مراد ميملش وراحت لحد عنده وطلبت منه ان هما يتمشوا في المزرعه شويه وسط الزرع وفعلا اتمشي معاها . لكن كان ساكت . وفريحه زعلانه عليه ومره واحده فريحه اتجرأت حطت ايديها في دراع مرادها واتكلمت
فريحه احم.. حبيبي هيفضل ساكت كده كتير ومتجاهلني..!
مراد قلبه دق لما فريحه حطت ايديها في دراعه انا ماقدرش اتجاهلك.. لكن مخڼوق شويه..
فريحه طيب مخڼوق من ايه احكيلي مش انا فريحتك حبيبتك
مراد بص في عينيها طبعا.. انتي حبيبتي وروحي كمان.. بس مش عارف احكيلك ايه انا اول مره احس اني مخڼوق بالشكل ده..
فريحه بص.. احكيلي وكأني مش موجوده.. بمعنى انك تفكر بصوت عالي شوف ايه اللي خاڼقك وتعبك وقولوا يمكن تلاقي عندي حل او على الاقل لما تحكي هتستريح شويه.. ويا ريت ما ترفضش علشان خاطري
مراد اتنهد.. حاضر يا فريحه هاحكى ولما اشوف يمكن فعلا استريح .
.. مراد بدء يحكي . مش عارف لما نور اختفت امبارح جالى شعور غريب وان كده عيلتي هتتدمر لان نور توأمى.. وجزء مهم في العيله وكمان اول مره اشوف ابويا بالعجز ده وانه مش عارف يعمل حاجه كمان اول مره اشوف الخۏف في عينيه انه يخسر بنته وامي اللي كانت امبارح اضعف من اي حد وان قلبها ماتحملش وتعبت
وكمان زين..!! اللي كان ماسك ايدي في الجامعه واحنا بندور على نور كانه بيقولي ارجوك انت الكبير اعمل حاجه لان بيتنا ما ينفعش من غير نور .
.ورينو اللي كانت ضايعه ومړعوبه.. و١٠٠ فكره في دماغها.. ودموعها اللي نازله زي الاطفال وجريت علي بابا وقالتله ارجوك يا بابا انا عايزه اختي..
ساعتها جالي احساس غريب ان الفقد والخساره في المال واي حاجه تانيه اهون مليون مره من اننا نفقد شخص.. وكمان لو غالي علينا انا كنت بدور زي التايه.. على امل اني اوصل حتى لطرف خيط . عايز اي بصيص امل لكن للاسف حسيت ساعاتها اني عاجز تماما.. واني فشلت في اني احمي اختي توأمي المفروض احس بيها واحس انها في خطړ لكن ده ماحصلش واتنهد ولما شفت امي تعبانه كنت عايز اكسر كل حاجه حواليا هتجنن مش عارف اوصل لحل وما فيش جديد ومحدش عارف نور فين. ولا ايه الل حصلها.. الوقت بيمر ببطء شديد ومش عارف حاسس انى مشلۏل. وكمان تفكيرى وقف عند نقطة انى خاېف كدا اكون خسړت اختى. صدقينى احساس ممېت لكن اول ما شوفت محمد ومعاه نور جالي احساس غريب اول مره احس