الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرور وكبرياء عاشق بقلم دعاء حجاج

انت في الصفحة 23 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


يفك ازرار القميص بكل واقحه وكانت نظراته لمريم مقززه جدآ
ساعدونى ساعدوني قالت تلك الكلمه بكل صړيخ
بدأت تصرخ على أمل حد ينقذها من تلك الوحوش 
كان الآخر سايق العربيه باقصي سرعه
هاتوا الحلوه وتعالوا ورايا
مسكوا مريم من أيدها وبدأوا يشدوها ناحيه الغابه
لا لا ارجوكم لا
اسكتى بقااا
مريم زقتهم وطلعت تجري عالطول

الآخر وقف وقال بصوت جهوري هاتوها فورا
بصوا لبعض وطلعوا يجروا وراء مريم
مريم كانت بتجري وبتصرخ بأعلى صوت
مراد داس فرامل عالطول حين شاف واحده بتجري ولم يعلم أنها مريم
مريم وقعت على الأرض ومراد نزل عالطول وقال پخوف انتى انتى كويسه
رفعت عينها لفوق وقالت بابتسامه مراد
مراد 
عرفت أني بحبك لما روحت منى
كويس انك عارفه انى متجوز
يعنى اي
مراد بصوت حاد جدا يعنى مستحيل اخدع مراتى يا مريم انا مش زيك
افهم من كلامك ده اي
انك ماضي بالنسبالى وانتهى يا مريم
واكيدا اتفاقت معاها على مده هتقعد معاك فيها
ولحد ما تخلص المده ده يا مريم مستحيل افكر اخونها
بس انت مش بتحبها
حتى لو مش بحبها مستحيل اخونها وانا متجوزها على سنه الله ورسوله يعنى مستحيل افكر اخونها
قد اي المده ده يا مراد
وده يهمك
هزت رأسها وقالت ايوه عشان نرجع زي الأول
مراد قعد يضحك وقال بتريقه انتى مفكره انى هوافق ارجع ليكى بعد اللى عملتى فيا
تقصد اي
قولتلك كنتي بالنسبالى ماضي وانتهى خلاص
انت كداب انت بتحبينى
زمان دلوقتى لا سلام
مراد ركب العربيه ومريم وقفت في وشه وقالت انت هتسبنى ارجع لوحدي
فتح ازاز الشباك بتاع العربيه وقال والدك اهو يلا سلام
مراد مشي ومريم الټفت وقالت بابا
راح عندها وقال پحده بتعملى اي مع مراد الالفي يا مريم
مريم حكت كل حاجه لوالدها اللى خاف عليها أوى وقال وانتى كويسه دلوقتى
هزت رأسها وقالت اه كويسه متخافش
الوقت اتاخر اوى لازم نمشي
مريم هزت راسها وركبت العربيه ووالدها ركب أيضا وأمر السواق انه يطلع
ملحوظه مريم رنت على والدها وهي بتجري وبعدها التليفون فصل شحن
مريم بتفكير معقول يكون مراد بدأ يحب نغم
مريم بشړ ده لو حصل يبقا مۏت نغم قرب اوى
في مكان هادئ جدآ
غسان وقف العربيه وبص في المرايه وقال بابتسامه جذابه يلا يا امير
امير فتح الباب ونزل عالطول
حور نزلت أيضا وامير مسك أيدها وقال اي ده يا اميرتى
غسان نزل وحمل امير وقال ندخل الاول وبعدين تسأل
امممم
غسان وامير مشوا وحور فضلت واقفه مكانها
غسان وقف ولف ناحيه حور وقال انتى واقفه ليه
حور بتوهان هاااا
غسان باستغراب انا اتاكدت انك مجنونه فعلا
متقولش كده على اميرتي
طب يا ابو لسان
دخلوا كلهم جوا وحرفيا المطعم كان متزين بطريقه خرافيه
ومكنش في حته مفيهاش شوكولاته
كل ده شوكولاته
غسان نزل امير وقال اي رايك
امير كان فرحان اوى وقال انا بحبك اوى يا خالو
امير طلع يجري وغسان مسك ايد حور وشدها ليا وقال بهمس مالك بتفكري في اي
حور ببرود مفيش
رجع بعض خصلات شعرها وراء ودنها وقال متاكده ان مفيش حاجه
اه مفيش
حط ايدو على ضهرها وقال وحشك
حور بصت في عيونه وقالت نعم
غسان ضغط بايدو على ضهرها جامد اوى وقال الحلو وحشك ولا لا
حور بدأت تتالم وقالت انا مش فاهمه حاجه
غسان زقها وقعد على الكرسي وقال بكره تفهمى كل حاجه بس انا متاكد انك عارفه انا بتكلم عن أي كويس على العموم مش ده موضوعنا
حور قعدت على الكرسي
أيضا وقالت امال اي موضوعنا
مش كنتى عايزه تشتغلى
كنت دلوقتى لا
غسان مسك كاسه وقال غريبه ده
محدش غريب الا انت
بدأ يشرب وقال انتى شايفه كده
حور حطت أيدها على خدها وقالت واكتر من كده
وفجاه اشتغلت اغنيه اجنبيه هادئه جدا ليقوم غسان ويشد حور من أيدها ويقول تعالى نرقص
حور حاولت تفلت أيدها لكن معرفتش وقالت انا مش عايزه ارقص
انتفضت مره واحده وقالت انا مش عايزه ارقص
غسان رجع شعرها لوراء وقال ببرود كده احسن
حور بصت في عيون غسان اللى حرفيا خدتها لعالم اخر
غسان بدأ يتأمل ملامحها وقال انتى عكس اللى بفكر فيا خالص
حور باستغراب مش فاهمه
مش مهم تفهمى
يتبع
بقلم نور حسن
الحلقة 19
غرور وكبرياء عاشق
بقلم نور حسن
غسان وقال بعصبية لو شوفتك بتعملى الحركه ده تانى هعمل اكتر من كده
حور مقدرتش تتكلم ولا كلمه
حرفيا كانت في حاله صډمه ومش مصدقه اللى عملوا تلك المغرور
خالو خالو
غسان قعد على الكرسي وقال بعصبية خير
امير مسك في هدوم حور وقال بحزن انتوا اټخانقتوا تانى
حور 
قعد يهز في حور وقال اميرتى اميرتى
حور فاقت من تلك العالم الذي اخدها ليا تلك المغرور
نعم
غسان بهدوء امير تعالى هنا
امير راح عند غسان وقال پخوف واضح جدا نعم
عايز اي
كنت عايز ادخل الحمام
غسان شالو وقال تعالى هروح معاك
غسان خد امير واتجهوا إلى الحمام وحور مكنتش مصدقه اللى عملوا تلك المغرور
في منزل سامر الحديدي
مريم رجعت مع والدها وسامر كان في انتظارهم
حمدلله على السلامه
مريم بصتله بنظرات مقززه وقد اي كانت مټعصبه منه
سامر قام وراح عندها وقال مالك يا مريومه
مريم نفخت وخدت بعضها وطلعت على اوضتها
في اي
الاخر خد بعضه وطلع على اوضته أيضا
سامر بتفكير يا تري في اي
في اوضه مريم
زقت الباب برجليها وقعدت على السرير وقالت بدموع اي اللى بيحصل ازاى كنت ماضي عنده
مريم قامت وفتحت الدرج لتطلع صوره لمراد وقالت بصوت حاد جدا انت ليا انا وبس فاهم
تؤ تؤ
مريم الټفت لمصدر الصوت وقالت بارتباك س سامر
دخل وبص على أيدها وقال صوره مين ده يا مريومه
مريم حطت أيدها وراء ضهرها وقالت عايز اي
سامر شد الصوره منها وقال بابتسامه اي ده عدوي
ثم كمل بتحبي
هات الصوره
سامر قطع الصوره وقال أوعك تحلمى ماشي يا حلوه
الدموع نزلت من عينيها وقالت بعصبية انت السبب ايوه انت
قعد على طرف السرير وقال بكل برود ما انتى وافقتى تعملى اللى قولتلك عليا
كنت غبيه ايوه كنت غبيه لما سمعت كلامك
مريم 
وقال بصوت جهوري فاهمه
هزت رأسها وقالت پخوف ف فاهمه فاهمه
وقال تعجبينى كده يلا تصبحي على خير
بكرهك بكرهك
سامر طلع ورزع الباب وراء ومريم قعدت تعياط وقالت مش هسيبوا يا سامر مش هسيبوا هعمل المستحيل عشان يرجعلى
ملحوظه سامر بيحب اخته اوى طبعا انتوا عارفين ان غسان ومراد أعداء سامر وهو مش عايز اخته تحب مراد ولا تفكر فيا 
في فيلا مراد الألفي
مراد رجع ورمى المفتاح على الطرابيزه ومسك تليفونه ليرن على غسان
حور كانت واقفه زي ما هى وفجاه تليفون غسان رن
حور مسكت التليفون وقالت m A مراد الألفي مين ده
غسان شد التليفون من حور وفتحوا ليقول الووو
فينك
مشوار كده
يبقا عدي عليا
غسان باستغراب ليه
هتنام معايا النهارده متتاخرش
مراد قفل التليفون قبل ما يعرف راي غسان حتى
الوو
غسان خد الجاكيت وقال يلا
امير مسك غسان من دراعه وقال يلا فين
غسان شال امير وقال الوقت أتأخر اوي
بس
غسان قاطعوا وقال هنيجى تانى متزعلش
الابتسامه اترسمت على وشه وقال بفرحه اتفاقنا
طلعوا وركبوا العربيه وحور ركبت وراء
غسان بص في المرايه وقال ببرود اعصاب هو انا السواق بتاع حضرتك ولا اي
حور حطت ايدها على الشباك ومعطتش اي اهتمام لتلك المغرور
قفل الازاز وحور شالت أيدها عالطول وقالت بعصبية انت مچنون
شغل العربيه ومردش عليها
امير باستغراب خالو وهو انتوا مش زي بابا وماما ليه
غسان ضم حواجبه وقال تقصد اي
بتتخانق مع اميرتي كتير اوى هو انتوا مش بتحبوا بعض
غسان بص لحور في المرايه اللى بصت في المرايه ايضا
لا بنحب بعض يا حبيبي قالها وهو ضاغط على سنانه
حور بصت ليا بقرف وأمير بدأ يغمض عينه لحد ما نام
غسان بص عليا وقال بابتسامه بدري كده
حور بصت لتحت وشافت شنطتها وقالت بفرحه شنطتى
غسان بص عليها من المرايه وقال باستغراب شنطه اي
حور جابت الشنطه وفتحتها وقالت وفيها تليفونى حتى الفلوس
غسان ابتسم وقال هي ده شنطتك
حور هزت رأسها وكانت فرحانه اوى وقالت ايوه شنطتى
ويا تري جت عربيتى ازاى
كنت بجري وراء حرامى وللاسف حطها في عربيتك
غسان ضم حواجبه وقال بتجري وراء حرامى
امال كنت عايزنى اعمل اي
اممم ولا حاجه
حور فتحت تليفونها وقالت يااا كل ده مكالمات فائته
حطت التليفون جنبها وطلعت الفلوس وقالت في سرها ياا كنت محتاجكم اوى
من شركه سامر الحديدي ده
حور بصتله وقالت بعدم فهم نعم
الفلوس ده من شركه سامر الحديدي
حور هزت رأسها وقالت اه
غسان وقف العربيه ونزل منها وفتح الباب لحور اللى قالت انت بتعمل اي
غسان خد الفلوس من حور وكان في واحد على قد ظروفه معدي
غسان واقفوا وقال اتفضل الفلوس ده يا حاج
الراجل خد الفلوس من غسان وقال ليه يا ابنى
متسالش كتير واحمد ربنا
الراجل باس ايدو وش وضهر وقال الحمدلله ومشي بعدها
حور نزلت من العربيه وقالت بعصبية اي اللى عملتوا ده
مزاج قالها بكل برود
حور مسكت غسان من لياجته وقالت بدموع ده تعب شهر كامل والله حرام عليك
غسان طلع اكتر من ٥ الألف من جيبه وقال اتفضلى
حور زقت غسان وقالت انا مش عايزه حاجه منك
حط الفلوس في جيبه وقال انتى حره
ركب العربيه وحور فضلت واقفه والدموع نازله من عينيها
غسان قعد يزمر وحور مسحت دموعها وخدت بعضها ومشت
غسان بص في المرايه ولقي حور ماشيه
نزل من العربيه ومسك حور من دراعها وقال رايحه فين
حور زقت غسان وقالت ابعد عنى انا بكرهك
انتى زعلانه على الفلوس اوى كده
لا مش زعلانه على الفلوس انا زعلانه على تعبي اللى راح في لمح البصر
عايزه اي
تبعد عنى طلقنى انا مش عايزاك کرهت نفسي بسببك
قالت الكلام ده بكل ۏجع 
وانا قولت ست شهور بس وهتخلصي من جحيمى
كويس انك عارف انك چحيم
غسان لم يرد عليها وركب العربيه وانتظارها تركب
بعد شويه
حور خدت نفس عميق وركبت فعلا
بعد مرور ربع ساعه تقريبا
وصلوا القصر اخيرا
غسان نزل من العربيه وقال بصوت حاد جدا إبراهيم ابراهيم
جري على غسان عالطول وقال بارتباك نعم يا بيه
شيل امير وطلعوا على فوق
ابراهيم شال امير فعلا ودخلوا جوا
غسان ركب العربيه وحور كانت مستغربه وقالت في سرها رايح فين ده
غسان مشي من غير ما يقول حاجه لحور
حور بعصبية الشخص ده غريب اوى
دخلت جوا ولقت نرمين في وشها
حور لم تعطى ليها اي اهتمام وكانت طالعه الا ان نرمين مسكتها من دراعها
كنتى فين كل ده يا حور
حور بابتسامه مش ملزومه اقولك يا نرمين يلا تصبحي على خير
حور سحبت أيدها وطلعت على فوق
نرمين بشړ غسان ليا انا يا حور فاهمه
بعد مرور ربع ساعه تقريبا وتحديدا في فيلا مراد الألفي
غسان نزل من العربيه وقال في اي
مراد قام وراح عنده وقال اتاخرت كده ليه
غسان قعد على الكرسي وقال ما قولتلك في مشوار
المهم
خير
انا روحت لدكتوره نفسيه وقالتلى لازم تبعد عن نغم
ومالك زعلان كده ليه
مش زعلان انا حاسس بالذنب مش اكتر
اول مره اعرف انك ضعيف اوى كده
غسان مش وقت هزارك
خلاص يا عم اهدا المهم البت لسه هنا
مراد هز رأسه وقال عند جدو منصور
وعرف كل حاجه
مراد هز رأسه للمره التانيه وقال كان لازم يعرف امال هقوله اي
مفيش حاجه
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 41 صفحات