رواية غرور وكبرياء عاشق بقلم دعاء حجاج
انا جعانه اوى البومه مخلتنيش اكل كويس
نغم دخلت المطبخ وقالت ولا مراد أكل
للحظه نغم سرحت وقالت يا تري مراد كان فين امبارح وليه مرداش يقولي معقول راح لمريم فعلا
فاقت من تلك الأفكار وبدأت تعمل مكرونه لنفسها
بعد مرور عشر دقائق وتحديدا في المستشفي
انا قولتلك اي يا غسان
معلش مكنتش مركز معاك
للاسف لازم تشيل الجبيره الجبس وهتعمل اشعه
بخير ازاى واضح على ايدك الورم
مراد حط ايدو على كتف غسان وقال غسان بلاش تكون جبروت كده واعمل زي ما الدكتور بيقول
غسان خد نفس عميق وقال يا ريت تستعجل مش ناقص
الدكتور ابتسم والممرضه دخلت وبدأت تفك الجبس لغسان
مراد مسك ايد غسان وكان حاسس بالۏجع هو
غسان بص لمراد وقال بابتسامه اطمن يا اهبل انا بخير
فعلا
بدأ يمر الوقت لتغرب الشمس ويظهر القمر
مراد رجع البيت وقلع الجاكيت وبدأ يفك ازرار القميص لينتهى من فكهم ويرمى القميص على الأرض وفك الحزام أيضا ليفضل بالشورت
نغم شافت مراد كده اڼصدمت
مراد راح عندها وقال عملتى اي
نغم كانت مكسوفه منه اوى وقالت في اي
احنا هنهزر
نغم بصت في عيونه وقالت الظاهر استاذ بدر مكنش مركز خالص
مراد كان بيتكلم وهو بيقرب من نغم وهي بتبعد
قام مره واحده وقال كلام غريب اوى
مراد كان بيقرب وهي كانت بترجع لوراء
واي الغريب اللى قالوا
نغم بصت وراها وقالت ابعد شويه انا كده هقع في المياه
مراد بص وراها وقال شكلك مبتعرفيش تعومى
لا بعرف بس بخاف
ازاى
نغم حست بالارتباك ومراد قال فعلا معايا حق
معاك حق في اي
نغم بثقه لا بعرف انت ناسي ولا اي
لا مش فاكر
لما حضرتك جيت ولقتنى في المياه
لا مش فاكر
نغم بارتباك هروح اجهز العشاء مش هتاخر
نغم كانت ماشيه إلا ان مراد مسك أيدها وقال خاېفه ټغرقي
نغم هزت رأسها وقالت بثقه لا مش خاېفه
طب اثبتيلى
الحلقة
26
غرور وكبرياء عاشق. عشقت حلمى وهدفي
نزلوا تحت ونغم مكنتش قادره تاخد نفسها
ومراد بابتسامه تحمل التريقه فعلا شكلك بتعرفي تعومى
نغم بعدت عن مراد ليبقا بينهم قدمين تقريبا نغم بابتسامه من غير مساعدتك اهو
مراد ابتسم ايضا وقال نتنافس
نغم بعدم فهم نتنافس
مراد هز رأسه وقال نشوف مين نفسه اطول
نغم بلعت ريقها وقالت پخوف لا بلاش المنافسه ده
مراد بتريقه خاېفه
نغم هزت رأسها وقالت لا مش خاېفه بس ممكن اموت من الحركه ده
نغم ابتسمت ومراد قال موافقه ولا لا
نغم بتحدي موافقه
طب يلا
نغم خدت نفس عميق وقالت بثقه يلا
نزلوا الاتنين تحت المياه ومر أكثر من دقيقه ونصف والاتنين تحت المياه
مراد حس بالخۏف ليرفع رأسه عالطول ويقول نغم
نغم طلعت رأسها أيضا وقالت بفرحه كسبت كسبت
مراد رجع شعره لوراء وقال بمزاجى
نغم مسكت مراد من دراعه وقالت لا كسبت ومش بمزاجك مراد وقال لا بمزاجى
نبضات قلبها ازدادت اوى ومراد حس بنبضات قلبها اللى ازدادت اوى حين قرب منها
مالك
نغم بارتباك م مفيش
مراد حط ايدو على قلبها وقال امال نبضات قلبك عاليه كده ليه
ده طبيعي
مراد هز رأسه وقال لا مش طبيعي قلبك مش بينبض بالطريقه ده الا لما اكون قريب منك
نغم بتهرب محصلش
تحبي اثبتلك كلامى
نغم بصت في عيونه وقالت ازاى
نغم وهي بصه في عيون مراد اكلت
هروح اخد شاور الأول مش
هتاخر
في قصر عائله السيوفي
هنروح تانى صح يا اميرتي
حور هزت رأسها وقالت صح يا قلب اميرتك
الانوار كلها اشتغلت لتظهر الصاله وهي متزينه بالبلانين وفروع النور
امير بص حواليا وقال بفرحه ده ليا
ياسر كان نازل من على السلم وقال بطلى اخباره اي
امير قال پصدمه بابا
ياسر وصل عندهم وقال اي رايك مفاجاه صح
ياسر شالو وقال كل سنه وانت طيب يا حبيبي
امير بابتسامه وانت طيب امال فين خالو
ريناد نزلت أيضا وقالت طب اسال على ماماتك الاول
ياسر نزل امير اللى راح لريناد وقال خالو فين
ريناد باستغراب طب وانا
امير
امير الټفت لمصدر الصوت وقال بسعاده عامره خالو
جري عليا وقال انا اسف
غسان نزل لمستواه وقال ده انا إللى اسف
امير حضنه وقال بهمس جبت شوكولاته
غسان ضحك وقال وجبت تورته كمان
امير بعد عنه وقال فين
غسان مسك ايدو وبدأوا يمشوا أتجه التورته اللى كانت محطوطه على السفره ومتزينه بطريقه تحفه
ريناد بهمس ينفع كده يا حور
عادي يا ريناد وبعدين غسان بيحب امير اوى وامير بيحبوا وبيعتبروا اب ليا مش خال
غسان بص لريناد وقال واقفه كده ليه تعالى
ريناد بابتسامه أخيرا افتكرتونى
ريناد راحت عندهم وامير ساب ايد غسان وجري على حور ليمسك أيدها ويقول يلا يا اميرتى
حور بصت لغسان اللى بص ليها أيضا وهز رأسه
حور راحت مع امير اللى مسك السکينه مع ريناد وياسر وبداوا يقطعوا التورته
امير حط قطعه في الطبق وراح عند غسان وقال أول شخص يدوق التورته هو انت يا خالو
غسان نزل لمستواه وخد الطبق منه وقال لا انت عارف ليه
امير هز رأسه وغسان قال عشان ده عيد ميلادك
امير ابتسم وغسان مسك الشوكه وقال افتح بوقك يلا
أمير كل قطعه التورته من غسان
امير بابتسامه دورك
غسان خد نفس عميق وفتح فمه وقال يلا
امير بص لحور وقال بس مش انا يا خالو
غسان باستغراب اكل لوحدي يعنى
امير مسك ايد حور وقالت اميرتي اللى هتعمل كده
عين حور اتسعت اوى وغسان فرح اوى وقال اممم مفيش مشكله
ريناد بصت لوفاء وابتسموا وعفاف بصت لنرمين وكانوا متعصبين اوى
غسان قام ووقف قصاد حور اللى اتكسفت اوى
يلا يا اميرتي
حور بصت لأمير اللى حط الطبق في أيدها
غسان كان بصص ليها ومبتسم
حور بصت للطبق ثم بصت لغسان اللى قال مالك مكسوفه كده ليه هو انا مش جوزك ولا اي
حور مسكت الشوكه وخدت حته من التورته فيها ورفعتها لمستوي المغرور
غسان مسك أيدها وقرب فمه من الشوكه اللى انحطت في فمه عالطول مما جعلتوا يتخض
غسان مكنش قادر يبلع وقال بصوت مقطع انتى مجنونه
عفاف ابتسمت وقالت بعصبية انتى عايزه تموتى ابنى صح
حور هزت رأسها وغسان وقال حور متقدرش تعمل كده يا ماما مټخافيش صح يا حور
حور ابتسمت وبصت لتحت
خلاص يا ماما حصل خير
عفاف اتعصبت اوى وخدت بعضها وطلعت على فوق
امير مسك في هدوم غسان وقال فين الهدايه
بكره أن شاء الله
امير هز رأسه وقال المفاجاه كانت حلوه اوى يا خالو انا هروح انام عشان اصحى بدري وأشوف الهديه
غسان ابتسم وقال ماشي يا قلب خالو
امير طلع وياسر وريناد راحوا عند غسان
غسان احنا لازم نمشي
غسان باستغراب تمشوا
ماما تعبانه اوى الفتره ده وهتكون محتاجنا معاها
غسان هز رأسه وقال الف سلامه
الله يسلمك
غسان بص لريناد وقالت خد بالك من امير الفتره ده
امير في عيني اطمنى
بعدت عنه وقالت بابتسامه عارفه يا قلبي
ياسر مسك ايد ريناد وقال يلا عن اذنكم
غسان هز رأسه وريناد وياسر مشوا فعلا
حور كانت طالعه الا ان غسان مسك أيدها وقال عملتى كده ليه
حور الټفت ليا وقالت ڠصب عنى
غسان
حور هزت رأسها وقالت قولتلك ڠصب عنى
تعرفي ان الشوكه دخلت جوا خالص
حور بصت لتحت وقالت انا آسفه
غسان زقها وقال فنجان قهوه فورا
حور خدت نفس عميق وقالت انا ازاى سمحت لقلبي يحب واحد مغرور زيك
عند مراد ونغم
نغم جهزت السفره وحطت الأكل وكانت منتظره نزول مراد اللى اتاخر أوى
نغم فضلت واقفه وقالت اتاخر اوى
خدت نفس عميق وطلعت فوق
طلعت فوق فعلا ووصلت عند الاوضه ومسكت الاوكره وكانت رايحه تفتح الباب إلا انها سمعت مراد وهو بيتكلم مع حد
موافق ارجعلك يا مريم بس على شرط
شرط اي
نتقابل بكره وهقولك عليا
وانا هوافق على اي حاجه تطلبها يا مراد انت متعرفش انا بحبك قد اي
سلام
مراد قفل التليفون ونغم حطت أيدها على فمها وحبست دموعها بالعافيه
الاخر فتح الباب وقال باستغراب بتعملى اي هنا
نغم حاولت تكون عاديه خالص قدام مراد وقالت العشا جاهز تصبح على خير
مراد مسك أيدها وقال مش هتاكلى
نغم هزت رأسها وقالت مش جعانه عن اذنك
نغم دخلت الاوضه وقفلت الباب ومراد قال باستغراب ده كانت من شويه فرحانه اوى اي اللى حصل
نغم قعدت على الكنبه وحطت أيدها على شعرها وقالت وانا زعلانه كده ليه
نغم قامت وقالت هو انا فعلا بحب مراد
بصت في المرايه وقالت معقول بحبوا
هزت رأسها وقالت مستحيل احب واحد بيحب واحده تانيه ومش شايف غيرها مستحيل
مراد نزل تحت وبص على السفره وقال طب عملت الأكل ده لمين طالما مش هتاكل
بعد شويه مراد أكل وطلع فوق وحاول يفتح الباب لكن مفتحش
نغم نغم
مراد حط ايدو في جيبه وقال حتى المفتاح مش معايا
وفجاه الباب انفتح
مراد بابتسامه فكرتك نمتى
نغم خدت البطانيه وقعدت على الكنبه ولم تعطى اي اهتمام لمراد
نغم انتى كويسه
نامت على الكنبه وبخارج إرادتها دموعها نزلت
مراد قعد على ركبته وبقا في مستواها وقال پخوف في اي
نغم مسحت دموعها وقالت مش مهم تعرف
مراد مسك أيدها وقال لا مهم عارفه ليه ثم كمل عشان مهمه عندي
نغم انعدلت وقالت انت كداب أوى
مراد پصدمه اي
بتلعب بمشاعر كل الناس وفي الاخر تقول أنا عملت اي
مراد مكنش فاهم قصدها وقال بهدوء نغم انا فعلا مش عارف بتتكلمى عن اي
اتجوزتنى ليه طالما بتحب مريم وناوي ترجعلها
حينها مراد أدرك ان نغم سمعت حديثه مع مريم
سمعتينى وانا بكلم مريم صح
اوعك تفتكر انك فارق معايا انا ولا بحبك ولا انت فارق معايا بس مستغربه ازاى تكون بالحقاره ده
مراد ضم حواجبه وقال حقاره
نغم هزت رأسها وقالت بتقولى كلام وبتعمل عكسوا
وانا قولتلك اي وعملت عكسوا
نغم بتهرب معرفش
قولتلك انى هكون معاكى لآخر نفس
ثلاث شهور بس وكل واحد فينا يروح في حاله
طب لو قولتلك ان مريم ده اخر همى
نغم بتريقه انا موافق اننا نرجع يا مريم بس بشرط
مراد كتم ضحكته وحس بغيرتها الزايده عن حدها
على العموم ده حياتك وانت حرا فيها تصبح على خير
مراد مسك ايد نغم للمره التانيه وقال طب لو قولتلك انك كل حياتى
نغم عينها اتسعت أوى لتصبح اجمل خصوصا ان لون عيونها زرق
هتقولى اي
نغم بارتباك هقول هقول
مراد هز رأسه وقال كملى
هقول تصبح على خير
مراد قام وقال بابتسامه وانتى من أهل الخير
نغم لفت الناحيه التانيه وشدت البطانيه عليها وكانت فرحانه اوى ومش مصدقه أن مراد قالها كده
عند غسان وحور
كان قاعد على السرير وحاطط الاب توب على رجله وهو عاري الصدر
وقتها حور دخلت وبصت لتحت عالطول وقالت بارتباك القهوه القهوه
شاور بايدوا على الكومدينو
حور حطت القهوه على الكومدينو وغسان قال قميص
حور بصت ليا پصدمه وقالت نعم
غسان قفل الاب توب وقال طلعى قميص من الدولاب
مش فاهمه
غسان بص على الدولاب وقال اي اللى مش فاهمه
حور وقتها فهمت لتروح عند الدولاب وتطلع قميص ابيض لتلك المغرور
اتفضل
غسان قام ومكنش عارف يلبس القميص وحور قالت في سرها اتخلى عن غرورك مره واحده واطلب